ghara
:: عضو منتسِب ::
اما بعد:اخوة الايمان يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي الدى رواه البخاري قال الله انفق يابن ادم انفق عليك).ما اجمل ان نطبق هدا المعنى وان نجسده في واقعنا أي ان يجود الانسان بماله وينفق مما اتاه الله حتى يسعد اخوانه الفقراء والمساكين لان من احب الاعمال الى الله كما في الحديث سرور تدخله على مؤمن تكشف عنه كربا او تقضي عنه دينا اوتطرد عنه جوعا.والانسان ادا اتى بشئء يحبه الله فلا شك انه سيجازيه خير الجزاء في الدنيا والاخرة و يخلف له ماله كما قال تعالى:من دا الدى يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له اضعافا كثيرا)
وقال :وما انفقتم من شئء فهو يخلفه)
ويقول النبي صلى الله عليه :ما من يوم يصبح العباد فيه الا ملكان ينزلان فيقول احدهما اللهم اعطى منفقا خلفا ويقول الاخر اللهم اعطى ممسكا تلفا) فهده النصوص ترد بلا شك على من يقول ان الصدقة منقصة للمال وجالبة للفقر لانوا كاين بعض الناس حينما يتصدق ببعض المال يدير الف حساب رانى بش نشرى الحاجة الفلانية ربما المال ينقص رانى بش ندير كدا وكدا ويبدا طلع ويهبط في حسباته ومبعد يلق روحوا في الصفر علاش لانوا خايف من نقص ماله ومن الفقروهده كلها من خطوات الشيطان كما قال تعالى:يعدكم الفقر....ادا فالانسان ادا عزم ونوى الصدقة فليسارع وليتوكل على الله وليكن على يقين بان ماله مخلوف له كما وعد رب العزة ورسوله الكريم.
ولو تاملنا عباد الله في حال السلف مع الانفاق في سبيل الله وكيف عوضهم الله بخيره لاخدنا بدلك العجب خدوا على سبيل المثال في دلك ابو بكر الصديق (ض)الدى كان من السباقين للانفاق في سبيل الله فهو لا يتردد لحظة واحدة حتى انفق كل ماله فحصل له الشرف بان كان صاحب رسول الله وهو من المبشرين بالجنة فقال فيه النبي صلى الله عليه وسلم لو كنت متخدا خليلا لاتخدت ابا بكر ولكن اخوة الاسلام ايضا عمر ابن الخطاب الدى تصدق بنصف ماله في سبيل الله
كدلكم حكيم بن حزام الدى نقل عنه انه اعتق مائة رقبة وكان يقول:ما ان اصبحت وليس على بابي صاحب حاجة الا وعلمت انها من المصائب .قال كون ما نلقاش نهار فقير يطبطب على بابي نعرف انها مصيبة ابتليت بها انظروا الى حبهم للانفاق ليس كحال اليوم مادبيه عشرين الف ما يخرجهاش من جيبوا وهو في شهر فضيل كهدا ونسي قول الله:فمن يبخل فانما يبخل على نفسه).تاملوا ايضا مانقل عن حاتم الاصم الدى عرف عنه انه كثير الجود والكرم والسخاء في زمانه قال لبناته يوما انى اريد ان احج بيت الله وهو فقير لا يملك مالا فقالوا الى من تتركنا ونحن لا مال لنا ولا عائل معناها مكانش ليتكفل بينا في حال غيابك فقال معكم الله الرازق فنطقت احد بناته وقلبها مغمر بالايمان قالت توكل على الله ولا تخف ان الله سيرزقنا فانطلق حاتم الاصم وشد رحاله الى بيت الله الحرام اما اهله ليس معهم احد يعولهم الا الله وبعد ايام من الجوع والفاقة خرج امير دلك البلد الدى هم فيه في رحلة للصيد فاصابه العطش الشديد فامر جنوده ان يبحثوا له عن ماء فجاء احدهم الى بيت حاتم الاصم فطلب الماء فجئء له به ثم سال بيت من هدا قالوا حاتم الاصم والكل يعرف اخلاقه وسخاءه قال اين هو قالوا دهب ليحج بيت الله الحرام قال هل ترك لكم شيئا تتزودون به قالوا لا .والله خير الرازقين فدهب هدا الجندى بالماء الى الملك وقص عليه قصة حاتم الاصم فاشفق لحالة فلما رجع الملك ارسل مع جنوده صرة مملؤة بالمال فسعدت اسرة حاتم بدلك لانه فضل من الله واما احدى بنات حاتم بكت وفاضت عيناها بالدموع لما رات هدا المال فقالت امها ما يبكيك وقد وسع الله علينا فقالت البنية ابكى لان مخلوق نظر الينا نظرة واحدة فاستغنينا فكيف بنظر الخالق الدى سخر لنا هدا المخلوق اد ثق بالله اخى الكريم وانفق من مالك ينفق عليك ومن كان في حاجة اخيه كان الله في حاجته ومن نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة.
نسال الله التوفيق
وقال :وما انفقتم من شئء فهو يخلفه)
ويقول النبي صلى الله عليه :ما من يوم يصبح العباد فيه الا ملكان ينزلان فيقول احدهما اللهم اعطى منفقا خلفا ويقول الاخر اللهم اعطى ممسكا تلفا) فهده النصوص ترد بلا شك على من يقول ان الصدقة منقصة للمال وجالبة للفقر لانوا كاين بعض الناس حينما يتصدق ببعض المال يدير الف حساب رانى بش نشرى الحاجة الفلانية ربما المال ينقص رانى بش ندير كدا وكدا ويبدا طلع ويهبط في حسباته ومبعد يلق روحوا في الصفر علاش لانوا خايف من نقص ماله ومن الفقروهده كلها من خطوات الشيطان كما قال تعالى:يعدكم الفقر....ادا فالانسان ادا عزم ونوى الصدقة فليسارع وليتوكل على الله وليكن على يقين بان ماله مخلوف له كما وعد رب العزة ورسوله الكريم.
ولو تاملنا عباد الله في حال السلف مع الانفاق في سبيل الله وكيف عوضهم الله بخيره لاخدنا بدلك العجب خدوا على سبيل المثال في دلك ابو بكر الصديق (ض)الدى كان من السباقين للانفاق في سبيل الله فهو لا يتردد لحظة واحدة حتى انفق كل ماله فحصل له الشرف بان كان صاحب رسول الله وهو من المبشرين بالجنة فقال فيه النبي صلى الله عليه وسلم لو كنت متخدا خليلا لاتخدت ابا بكر ولكن اخوة الاسلام ايضا عمر ابن الخطاب الدى تصدق بنصف ماله في سبيل الله
كدلكم حكيم بن حزام الدى نقل عنه انه اعتق مائة رقبة وكان يقول:ما ان اصبحت وليس على بابي صاحب حاجة الا وعلمت انها من المصائب .قال كون ما نلقاش نهار فقير يطبطب على بابي نعرف انها مصيبة ابتليت بها انظروا الى حبهم للانفاق ليس كحال اليوم مادبيه عشرين الف ما يخرجهاش من جيبوا وهو في شهر فضيل كهدا ونسي قول الله:فمن يبخل فانما يبخل على نفسه).تاملوا ايضا مانقل عن حاتم الاصم الدى عرف عنه انه كثير الجود والكرم والسخاء في زمانه قال لبناته يوما انى اريد ان احج بيت الله وهو فقير لا يملك مالا فقالوا الى من تتركنا ونحن لا مال لنا ولا عائل معناها مكانش ليتكفل بينا في حال غيابك فقال معكم الله الرازق فنطقت احد بناته وقلبها مغمر بالايمان قالت توكل على الله ولا تخف ان الله سيرزقنا فانطلق حاتم الاصم وشد رحاله الى بيت الله الحرام اما اهله ليس معهم احد يعولهم الا الله وبعد ايام من الجوع والفاقة خرج امير دلك البلد الدى هم فيه في رحلة للصيد فاصابه العطش الشديد فامر جنوده ان يبحثوا له عن ماء فجاء احدهم الى بيت حاتم الاصم فطلب الماء فجئء له به ثم سال بيت من هدا قالوا حاتم الاصم والكل يعرف اخلاقه وسخاءه قال اين هو قالوا دهب ليحج بيت الله الحرام قال هل ترك لكم شيئا تتزودون به قالوا لا .والله خير الرازقين فدهب هدا الجندى بالماء الى الملك وقص عليه قصة حاتم الاصم فاشفق لحالة فلما رجع الملك ارسل مع جنوده صرة مملؤة بالمال فسعدت اسرة حاتم بدلك لانه فضل من الله واما احدى بنات حاتم بكت وفاضت عيناها بالدموع لما رات هدا المال فقالت امها ما يبكيك وقد وسع الله علينا فقالت البنية ابكى لان مخلوق نظر الينا نظرة واحدة فاستغنينا فكيف بنظر الخالق الدى سخر لنا هدا المخلوق اد ثق بالله اخى الكريم وانفق من مالك ينفق عليك ومن كان في حاجة اخيه كان الله في حاجته ومن نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة.
نسال الله التوفيق
