أسد في كامل قوته وشراسته
هل يمكن ألا يخيف الأسد المغوار قطة صغيرة أو حتى كلبًا شرسًا، يظهر إن هناك مفاجأة كشفها أحد رواد التصوير الفوتوجرافي في الطبيعة وهو من صدم العالم بصور أسد في آخر حياته ، بحسب ما قالت صحيفة ديلي ميرور.
وفي صور صادمة لاتصدق لأسد، طالعنا مصور أمريكي بآخر لحظات أسد قبل موته، حيث أصيب بهزال لا يكاد يصدق.
كشفت صحيفة ديلي ميرور البريطانية عن عدد من الصور عن الأسد تظهره حيوانًا بائسًا بصورة محزنة.
وعرضت الصحيفة صورا للأيام الأخيرة من حياة أسد لايعرف كيف وصل لحالة من الجوع جعلته شبه هيكل عظمي، أو المعروف باسم سكايبد سكاير "Skybed Scar" في حديقة كروجر الوطنية، في جنوب إفريقيا.
تظهر هذه الصور المؤلمة الأيام الأخيرة من الأسد الذي كان ملكًا لأرضه.
كان الحيوان ، المعروف باسم سكايبد سكاير، ضعيفًا ونحيلًا وتوفي بعد وقت قصير من التقاط هذه الصور.
ولفتت الصحيفة أن الأسد قد طُرد من غابته فترك زمرته بكبريائه ثم واصل حياته دون أن يصطاد ولم تقدم له زمرته الحماية أوالطعام.
التقط الصور لاري أنتوني بانيل ، 64 سنة – وهو مصور عالمي .
قال لاري ، من كاليفورنيا ، بالولايات المتحدة: "كنت أعرف أنني كنت أشهد شيئا مميزا للغاية ... الطبيعة الحقيقية لكل من الحياة والموت".
وأضاف المصور "الحياة يمكن أن تكون قاسية جدا وأن نكون صادقين خلال مسيرتي الشخصية لقد رأيت الناس يفقدون كل شيء في الانهيارات الأرضية والزلازل والحرائق. لقد صورت حوادث السيارات بجروح خطيرة. لا أعتقد أن أي تصوير أو صورة فوتوغرافية أثرت علي بقدر ما رأيت موت الأسد.
وتابع :"جلست مع الأسد على بعد أمتار فقط ، أغمض عيناي وبدأنا نراقب بعضنا أنا والأسد لمدة ساعة حتى غادر الأسد الحياة، كنت لا أريده أن يموت بمفرده.. لا أريد أن أبدو نادما ، أتذكر عندما كانت جدتي في المستشفى ، وقمت بزيارتها للمرة الأخيرة في الليلة التي ماتت بها".
آخر تعديل بواسطة المشرف: