سلسلة تحتة ظلال حديث (إن الله كتب الإحسان على كل شيء .........)

الامين محمد

:: أمين اللمة الجزائرية ::
طاقم الإدارة
إنضم
7 أفريل 2015
المشاركات
17,277
الحلول
1
نقاط التفاعل
50,507
النقاط
1,886
محل الإقامة
الجزائر الحبيبة
الجنس
ذكر
بسم الله
والحمد لله رب الأرض ورب السماء، خلق آدم وعلمه الأسماء..
وأسجد له ملائكته، وأسكنه الجنة دار البقاء...
وحذره من الشيطان ألد الأعداء، ثم أنفذ فيه ما سبق به القضاء، فأهبطه إلى دار الابتلاء...
وجعل الدنيا لذريته دار عمل لا دار جزاء، وتجلت رحمته بهم فتوالت الرسل والأنبياء...
وما منهم أحد إلا جاء معه بفرقان وضياء، ثم ختمت الرسالات بالشريعة الغراء...
ونزل القرآن لما في الصدور شفاء، فأضاءت به قلوب العارفين والأتقياء...


قال صلى الله عليه وسلم: ((إن الله كتب الإحسان على كل شيء؛ فإذا قتلتم فأحسنوا القِتْلَة، وإذا ذبحتم
فأحسنوا الذبح، ولْيحد أحدكم شَفْرته، فلْيُرِح ذبيحته) [مسلم]. ))


من الإحسان إلى الحيوان، إطعامه والاهتمام به، وحد الشفرة عند ذبحه، وأن لا يحد الشفرة أمامه، وعدم
الحمل إليه أكثر من طاقته.
قال صلى الله عليه وسلم: ((إن الله كتب الإحسان على كل شيء؛ فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة ... ))
وكره أبو هريرة أن تحد الشفرة والشاة تنظر إليها، وروى أن النبي صلى الله عليه وسلم
رأى رجلا أضجع شاة، فوضع رجله على عنقها، وهو يحد شفرته فقال له
صلى الله عليه وسلم: ويلك، أردت أن تميتها موتات؟ هلا أحددت شفرتك قبل أن تضجعها
وكان عمر بن الخطاب ينهى أن تذبح الشاة عند الشاة
وقوله صلى الله عليه وسلم: ((في كل كبد رطبة أجر))
قال النووي: (معناه في الإحسان إلى كل حيوان حي بسقيه ونحوه أجر، وسمي الحي ذا كبد رطبة
لأن الميت يجف جسمه وكبده. ففي الحديث الحث على الإحسان إلى الحيوان المحترم، وهو ما لا يؤمر بقتله
فأما المأمور بقتله فيمتثل أمر الشرع في قتله، والمأمور
بقتله كالمرتد والكلب العقور والفواسق الخمس المذكورات في الحديث وما في معناهن.
وأما المحترم فيحصل الثواب بسقيه
والإحسان إليه أيضا بإطعامه وغيره سواء كان مملوكا أو مباحا، وسواء كان مملوكا له أو لغيره)


وقال صلى الله عليه وسلم: عُذبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت، فدخلت فيها النار، لا هي أطعمتها وسقتها إذ حبستها
ولا هي تركتها تأكل خشاش الأرض



هذا مع الحيوان فياترى كيف حالنا مع بعضنا البعض الله المستعان
 
آخر تعديل:
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القِتْلَة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح، ولْيحد أحدكم شَفْرته، فلْيُرِح ذبيحته) [مسلم].

بارك الله فيك أخي الأمين على المجهود القيم في إعداد الموضوع
وإن شاء الله نتمنى أن تكون الإستفادة عامة

تقبل تحياتي ..
 
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
موضوع غاية في الأهمية ونبينا صلى الله عليه وسلم لم يترك شيئا على وجه البسيطة إلا أوصانا به خيرا
الإحسان من الأمور التي تكاد تندثر في وقتنا خاصة مع الحيوان


أذكر أن والدتي كانت تصنع من القارورات كالاناء وتصنع الكثير منها وتوزعها في أرجاء البستان وعلى حواف الطريق مليئة بالماء
عندما سألناها ونحن صغار كانت تقول لكي يشرب الزاحف والطائر والكل ...


واليوم لا أرى مثل هذا الفعل في أي مكان حتى في درجات الحرارة المرتفعة ولا قطرة ماء للطائر المسكين ...

يعني مجهود واضح أخي الكريم
وأنا مقصر في الردود لكنني أقرأ الحلقات أول بأول
سواء الخاصة بك أو بالأخوات والإخوة
بارك الله فيك على الإفادة وجزاك الله خيرا كثيرا
تقبل مروري مع احترامي وتقديري
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top