ضيوف عند صحابية♡˙♡ اليوم ننزل ضيوف عند أول شهيدة في الإسلام

دعاء الجنات

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
30 نوفمبر 2014
المشاركات
3,109
نقاط التفاعل
7,433
النقاط
941
الجنس
أنثى
82827
بسم الله
والحمد لله رب الأرض ورب السماء، خلق آدم وعلمه الأسماء..
وأسجد له ملائكته، وأسكنه الجنة دار البقاء...
وحذره من الشيطان ألد الأعداء، ثم أنفذ فيه ما سبق به القضاء، فأهبطه إلى دار الابتلاء...
وجعل الدنيا لذريته دار عمل لا دار جزاء، وتجلت رحمته بهم فتوالت الرسل والأنبياء...
وما منهم أحد إلا جاء معه بفرقان وضياء، ثم ختمت الرسالات بالشريعة الغراء...
ونزل القرآن لما في الصدور شفاء، فأضاءت به قلوب العارفين والأتقياء...

ضيوف عند صحابية
اليوم على بركة الله رايح ننزل عند إسم من أسماء المشهورة في التاريخ الإسلامي و شخضية فذة كتبت إسمها بأحرف من ذهب
بسبب مواقفها و ما قدمته للإسلام
سمية بنت خياط من مشاهير الصحابيات، أسلمت بمكة قديماً هي وزوجها: ياسر بن عمار وابنها: عمار بن ياسر فهم من السابقين الأولين في الإسلام، وهي سابع سبعة أظهروا إسلامهم بمكة، من غير بني هاشم. لقيتسمية رضي الله عنها أصنافا من العذاب، لترجع عن دينها فصبرت ولم ترجع. طعنها أبوجهل بحربة في قبلها حتى ماتت، وكانت حينها عجوزًا ضعيفة، وقد كني بعدها بأبي جهل، كناه بها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والوليد بن المغيرة، وهي أول شهيدة في الإسلام، وكانت وفاتها بمكة سنة 7 قبل الهجرة.
سمية بنت الخياطسمية بنت الخياط تكنى: أم عمارتاريخ الميلاد قبل الهجرةمكان الميلاد تاريخ الوفاة ٧ قبل الهجرةمكان الوفاة مكة المكرمة زوج(ة) ياسر بن عمارأهل ابنهاعمار ابن ياسر الإسلام تاريخ دخول الإسلام قبل الهجرةمكانته من السابقين الأولين في الإسلام

نسبها

هي الصحابية: سمية بنت خياط تكنى: "أم عمار" تعرف بإسمها "سمية" وكنيتها بابنها عمار ابن ياسر وهي من مشاهير الصحابيات. كانت أمة لأبي حذيفة بن المغيرة المخزومي، وكان ياسر بن عمارة حليفا لأبي حذيفة بن المغيرة المخزومي، فزوجه بها فولدت له عمارا فأعتقه.
سمية بنت الخُياط، هي أم عمار بن ياسر ،أول شهيده استشهدت في الإسلام، وهي ممن بذلوا أرواحهم لإعلاء كلمة الله عز وجل، وهي من المبايعات الصابرات الخيرات اللاتي احتملن الأذى في ذات الله.كانت سمية من الأولين الذين دخلوا في الدين الإسلامي وسابع سبعة ممن اعتنقوا الإسلام بمكة بعد الرسول وأبي بكر الصديق وبلال وصهيب وخباب وعمار ابنها. فالرسول قد منعه عمه ، أما أبوبكر الصديق فقد منعه قومه، أما الباقون فقد ذاقوا أصناف العذاب وألبسوا أدراع الحديد وصهروا تحت لهيب الشمس الحارقة
عن مجاهد، قال: أول شهيد استشهد في الإسلام سمية أم عمار. قال: وأول من أظهر الإسلام رسول الله ، وأبوبكر ، وبلال، وصهيب، وخباب، وعمار، وسمية أم عمار

زواجها

كانت سمية بنت خياط أمة لأبي حذيفة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، تزوجت من حليفه ياسر بن عامر بن مالك بن كنانه بن قيس العنسي. وكان ياسر عربياً قحطانيا من بني عنس، أتى إلى مكة هو وأخويه الحارث والمالك طلباً في أخيهما الرابع عبد الله، فرجع الحارث والمالك إلى اليمن وبقي هو في مكة. حالف ياسر أبا حذيفة ابن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، وتزوج من أمته سمية وانجب منها عماراً، فأعتقه أبوحذيفة، وظل ياسر وابنه عمار مع أبي حذيفة إلى أن مات، فلما جاء الإسلام أسلم ياسر وأخوه عبد الله وسمية وعمار.

وفاتها

نالت سمية الشهادة بعد أن طعنها أبو جهل بحربة بيده في قبلها فماتت على إثرها في السنة السادسة بعد البعثة ( السابعة قبل الهجرة). وكانت سمية حين استشهدت امرأة عجوز، فقيرة، متمسكة بالدين الإسلامي، ثابتة عليه لا يزحزحها عنه أحد، وكان إيمانها الراسخ في قلبها هو مصدر ثباتها وصبرها على احتمال الأذى الذي لاقته على أيدي المشركين.
مصير القاتل
هو:عمرو بنو هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي، ويكنى بأبي الحكم. كان من أشد الناس عداوة للإسلام والمسلمين، وأكثرهم أذى لهم. وقد لقبه المسلمون بأبي جهل لكثرة تعذيبه المسلمين وقتله سمية.
قتل أبو جهل في معركة بدر الكبرى، حيث قاتل المسلمون المشركين بأسلوب الصفوف، بينما قاتل المشركون المسلمين بأسلوب الكر والفر. طعن أبا جهل على يدي ابني عفراء، مُعاذ بن الحارث الخزرجي الأنصاري، ومُعَوّذ بن الحارث الخزرجي الأنصاري، ولكنه لم يمت على أثر طعناتهما بسبب ضخامة جسده، ولأن ابني عفراء كانا صغيرين بالسن، لكنه لفظ نفسه الأخيرة على يد عبد الله بن مسعود الذي أجهز عليه. ولقد استشهد مُعاذ ومُعَوّذ ابنا عفراء في هذه المعركة .
قال عبد الرحمن بن عوف: إني لفي الصف يوم بدر، إذ التفت فإذا عن يميني وعن يساري فتيان حديثا السن، فكأني لم آمن بمكانهما، إذ قال لي أحدهما سراً من صاحبه: يا عم! أرني أبا جهل! فقلت يا ابن أخي! ما تصنع به؟! قال: عاهدت الله إن رأيته أن أقتله أو أموت دونه. قال لي الأخر سراً من صاحبه مثله، فأشرت لهما إليه، فشدا عليه مثل الصقرين، فضرباه حتى قتلاه.
بعد مقتل أبي جهل، قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمار بن ياسر: «قتل الله قاتل أمك»

82828
 
السلام عليكم
يعطيك الصحة حبيبتي دعاء
موضوع مميز جعله الله في ميزان حسناتك
بارك الله فيك وجزاك خيرا
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاك خيرا على الموضوع المميز
في ميزان الحسنات ان شاء الله
 
بارك الله فيك اختي
ربي يجعله في ميزانك
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top