- إنضم
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 17,277
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 50,506
- النقاط
- 1,886
- محل الإقامة
- الجزائر الحبيبة
- الجنس
- ذكر
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، سبحانه لا إله إلا هو، نحمده ونشكره
ونشهد أنه لا إله إلا هو سبحانه وتعالى. ونشهد أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله، و من سار
على هداه و أفضلهم أسيادنا الصحابة خير القرون
تركونا على المحجة البيضاء لا يزيغ عنها إلا هالك أما بعد
مواصلة لسلسلتنا البسيطة في سرد أحاديث صحيحة بشرح ميسر خفيف
اليوم نقف تحت ظل حديث غاية في الأهمية و هو قانون شامل في تحديد المهام و المسؤوليات
لو إلتزمنا بهذات الحديث لوحده و طبقنا في واقعنا المعاش لكفانا
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(أَلَا كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالْأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ،
وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ، وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ، وَالْعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُ،
أَلَا فَكُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ) متفق عليه.
يقول العلماء: الراعي هو الحافظ المؤتمن الملتزم صلاح ما قام عليه وما هو تحت نظره،
ففيه أن كل من كان تحت نظره شيء فهو مطالب بالعدل فيه، والقيام بمصالحه في دينه ودنياه ومتعلقاته.
التوجيه النبوي في الحديث
ما من إنسان إلا قد وُكِل إليه أمر يدبّره ويرعاه، فكلنا راعٍ، وكلنا مطالبٌ بالإحسان فيما استرعاه،
ومسئولٌ عنه أمام من لا تخفى عليه خافية، فإن قام بالواجب عليه لمن تحت يده كان أثر ذلك في الأمة
عظيما، وثوابه جزيلا، وحسابه عند الله يسيرا، وإن قصّر في الرّعاية، وخان الأمانة، أضرّ بالأمة، وعسّر على
نفسه الحساب، وأوجب لها المقت والعذاب.
لذا يوجّهنا النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الشريف إلى وجوب القيام بحق الرعيّة وإرشادهم
لمصالحهم الدينية والدنيوية، وردعهم عن ما يضرهم في دينهم ودنياهم.
فالمسؤولية أنواع و مراتب
تختلف بإختلاف الراعي و الرعية
فالحاكم والإمام تكون مسئوليته كبيرة وواسعة، تشمل جميع أفراد الأمة، وتشمل جميع شؤون المجتمع، والرجل مسئوليته
في جميع ما يخصّ أهل بيته، والمرأة مسئوليتها تتعلق ببيت زوجها وعيالها، والعبد أو الخادم مسئول وراعٍ في مال سيده
والجميع سيكون مسئولا أمام الله جل وعلا عن رعيته.
ونشهد أنه لا إله إلا هو سبحانه وتعالى. ونشهد أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله، و من سار
على هداه و أفضلهم أسيادنا الصحابة خير القرون
تركونا على المحجة البيضاء لا يزيغ عنها إلا هالك أما بعد
مواصلة لسلسلتنا البسيطة في سرد أحاديث صحيحة بشرح ميسر خفيف
اليوم نقف تحت ظل حديث غاية في الأهمية و هو قانون شامل في تحديد المهام و المسؤوليات
لو إلتزمنا بهذات الحديث لوحده و طبقنا في واقعنا المعاش لكفانا
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(أَلَا كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالْأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ،
وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ، وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ، وَالْعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُ،
أَلَا فَكُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ) متفق عليه.
يقول العلماء: الراعي هو الحافظ المؤتمن الملتزم صلاح ما قام عليه وما هو تحت نظره،
ففيه أن كل من كان تحت نظره شيء فهو مطالب بالعدل فيه، والقيام بمصالحه في دينه ودنياه ومتعلقاته.
التوجيه النبوي في الحديث
ما من إنسان إلا قد وُكِل إليه أمر يدبّره ويرعاه، فكلنا راعٍ، وكلنا مطالبٌ بالإحسان فيما استرعاه،
ومسئولٌ عنه أمام من لا تخفى عليه خافية، فإن قام بالواجب عليه لمن تحت يده كان أثر ذلك في الأمة
عظيما، وثوابه جزيلا، وحسابه عند الله يسيرا، وإن قصّر في الرّعاية، وخان الأمانة، أضرّ بالأمة، وعسّر على
نفسه الحساب، وأوجب لها المقت والعذاب.
لذا يوجّهنا النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الشريف إلى وجوب القيام بحق الرعيّة وإرشادهم
لمصالحهم الدينية والدنيوية، وردعهم عن ما يضرهم في دينهم ودنياهم.
فالمسؤولية أنواع و مراتب
تختلف بإختلاف الراعي و الرعية
فالحاكم والإمام تكون مسئوليته كبيرة وواسعة، تشمل جميع أفراد الأمة، وتشمل جميع شؤون المجتمع، والرجل مسئوليته
في جميع ما يخصّ أهل بيته، والمرأة مسئوليتها تتعلق ببيت زوجها وعيالها، والعبد أو الخادم مسئول وراعٍ في مال سيده
والجميع سيكون مسئولا أمام الله جل وعلا عن رعيته.