- إنضم
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 17,277
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 50,506
- النقاط
- 1,886
- محل الإقامة
- الجزائر الحبيبة
- الجنس
- ذكر
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، سبحانه لا إله إلا هو، نحمده ونشكره
ونشهد أنه لا إله إلا هو سبحانه وتعالى. ونشهد أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله، و من سار
على هداه و أفضلهم أسيادنا الصحابة خير القرون
تركونا على المحجة البيضاء لا يزيغ عنها إلا هالك أما بعد
مواصلة لسلسلتنا البسيطة في سرد أحاديث صحيحة بشرح ميسر خفيف
اليوم نقف تحت ظل حديث يعتبر قولا فاصلا بين الدين الحق الذي تركنا عليه سيدنا رسول الله
و من سار على هداه و عن من يريد ان يزيد في الدين و يساير هواه
الحديث
عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )
أخرجه البخاري ومسلم وفي رواية لمسلم (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد).
هذا الحديث أصل عظيم من أصول الإسلام وهو كالميزان للأعمال في ظاهرها أ] ان الإحداث و الزيادة تكون في أمور عملية أو قولية ظاهرة
كما أن حديث (الأعمال بالنيات) ميزان للأعمال في باطنها و ما بين العبد و ربه لا يدركها أحد و لا يتطلع عليها مقرب
وفيه بيان لحد البدعة والأثر المترتب عليها والتحذير منها ، وفي الحديث مسائل:
الإحداث هي البدعة وهي كل قول أو فعل محدث نسب إلى الدين وليس له أصل في الكتاب أو السنة أو الإجماع
قال ابن رجب "والمراد بالبدعة ما أحدث مما لا أصل له في الشريعة يدل عليه" وقال ابن تيمية "البدعة ما خالفت الكتاب والسنة أو إجماع سلف
الأمة من الاعتقادات والعبادات" وقال ابن رجب أيضا "فكل من أحدث شيئا ونسبه إلى الدين ولم يكن له أصل من الدين يرجع إليه فهو ضلالة والدين منه بريء"
و البدع كلها محرمة مذمومة و مدحورة لقول النبي صلى الله عليه وسلم (وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار)
و البدعة تكون
ـ بالعمل المحدث
- أن تنتسب وتضاف إلى الدين.
- أن لا يكون لها أصل في الشرع.
ونشهد أنه لا إله إلا هو سبحانه وتعالى. ونشهد أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله، و من سار
على هداه و أفضلهم أسيادنا الصحابة خير القرون
تركونا على المحجة البيضاء لا يزيغ عنها إلا هالك أما بعد
مواصلة لسلسلتنا البسيطة في سرد أحاديث صحيحة بشرح ميسر خفيف
اليوم نقف تحت ظل حديث يعتبر قولا فاصلا بين الدين الحق الذي تركنا عليه سيدنا رسول الله
و من سار على هداه و عن من يريد ان يزيد في الدين و يساير هواه
الحديث
عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )
أخرجه البخاري ومسلم وفي رواية لمسلم (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد).
هذا الحديث أصل عظيم من أصول الإسلام وهو كالميزان للأعمال في ظاهرها أ] ان الإحداث و الزيادة تكون في أمور عملية أو قولية ظاهرة
كما أن حديث (الأعمال بالنيات) ميزان للأعمال في باطنها و ما بين العبد و ربه لا يدركها أحد و لا يتطلع عليها مقرب
وفيه بيان لحد البدعة والأثر المترتب عليها والتحذير منها ، وفي الحديث مسائل:
الإحداث هي البدعة وهي كل قول أو فعل محدث نسب إلى الدين وليس له أصل في الكتاب أو السنة أو الإجماع
قال ابن رجب "والمراد بالبدعة ما أحدث مما لا أصل له في الشريعة يدل عليه" وقال ابن تيمية "البدعة ما خالفت الكتاب والسنة أو إجماع سلف
الأمة من الاعتقادات والعبادات" وقال ابن رجب أيضا "فكل من أحدث شيئا ونسبه إلى الدين ولم يكن له أصل من الدين يرجع إليه فهو ضلالة والدين منه بريء"
و البدع كلها محرمة مذمومة و مدحورة لقول النبي صلى الله عليه وسلم (وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار)
و البدعة تكون
ـ بالعمل المحدث
- أن تنتسب وتضاف إلى الدين.
- أن لا يكون لها أصل في الشرع.