hassenhassen
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 27 جوان 2016
- المشاركات
- 45
- نقاط التفاعل
- 42
- النقاط
- 3
- العمر
- 33
رسالة فقير إلى الله يسأل التوبة . وقد سلك طريقا طويلا وهو يبحث عنها . فكلما شق طريقا إلا والمنكرات تلاحقه . فهل من معين يستجيب لاستغاثته . ما سلمت الصلاة منه ولا الصيام ولا القيام . ولا حتى المساجد من عبثه وفجوره. حتى صفة النفاق تتبرأ من حاله لا يدرى إن كان منافقا أم باحثا عن الذات . كل ما يرجوه دعوة صادقة من قلوب رحيمة . ترأف لحاله قبل أن يدنو أجله .
......أمل مرتجي التوبة......
......أمل مرتجي التوبة......
أما إن عجلت يا دنيا فإني مرتحــــــــل*****وإن متاعي يا دنيا باق لا راحــــــــــــــــل
وإن في صمتي حكاية كالوحـــــــــل***** فيها سر عميق أحكيه قبل المرتحـــــــــل
كم من ذنوب الشيطان في فعلها يبخل***** وكم من معاصي من يسمع بأذنه يجهل
إثم بالسر والجهر بنفسي أفعـــــل*****غير مبال بمن ينظر أو يسمع أو يسجـــــل
ما سلمت المقدسات لنفاقي تنعـــل***** وما سلم النوم من قبح ذنبي ولا أخجـــــل
رجوت ورجوت وفي القرءان دوما أرتـل*****لكن اليأس تمكن من قبضتي فلا ينحل
ما سلمت الصلاة من خبث يترجـــــل*****وبصوم البطن كان معظمه بلا كلـــــــل
التوبة تطرق بابي وأنا للفجور أسأل*****ما دهاني وقد بدوت صاحب هامة وأمــل
ألهتني بناة كاسيات عاريات عن الحال*****وفي غفلة من نفسي وعن بعيد أوصلتني للمحال
فكم من غلام لم يسلم من هفوة الرجـــال*****إلا وكنتُ عليه أو غُلامة بهم فعـــــــال
فيا ليت الموت بعد التوبة يطرق الباب في الحال*****بعد لحظة منها وقد دنا أجــل
الشاعر الصامت الذي يطبق صمته على كل المقاييس