الحمد لله الذي رضي لنا الإسلام دينا ،ونصب لنا الدلائل على صحته برهانا مبينا ، وأوضح السبيل الى معرفته وإعتقاده حقا يقينا .
واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له ولا ضد ولا ند له تعالى عن إفك المبطلين وخرص الكاذبين وأشهد انا محمدا عبده ورسوله وصفوته من خلقه وخيرته من بريته وأمينه على وحيه
فان اصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
ركن نفحات رمضانية (من هدي القرآن والسنة )
قصة سيدنا عيسى عليه السلام
تعد ولادة سيدنا عسيى عليه السلام معجزة بكل المقاييس، منذ أن حملت به السيدة مريم العذراء وحتي ولادته وحياته، حيث جاء الملك جبريل إلي السيدة مريم وهي تتعبد في المحراب، وبشرها بأنها ستلد رسولاً من رسل الله عز وجل دون أن يكون له أب، فكانت ولادته استثنائية ومعجزة بعث بها الله عز وجل .
وعندما جاء موعد ولادة المسيح عيسى عليه السلام انتبذت السيدة مريم مكاناً قصياً في مكان يطلق عليه الآن بيت لحم وهو من الأراضي المقدرسه بفلسطين المحتلة، ووضعت حملها عند جذع مخلة، وفجر الله عز وجل من تحتها الماء لتشرب منه وترضع ابنها، وهزت جذع النخله فتساقط عليها حبات الرطب .
وبعد ذلك عادت السيدة مريم عليها السلام إلي قومها مع ابنها المقدس، فتعجب الناس من أمرها واتهموها بغياً وكذباً، فنطق المسيح عيسى عليه السلام وهو في المهد وتكلم قائلاً، قال الله تعالي : ” قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آَتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا، وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا، وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا، وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا ” صدق الله العظيم .
وعندما كبر عيسى المسيح عليه السلام أنزل الله عليه الإنجيل وأرسله بالرسالة فبدأ سيدنا عيسى بدعوة الناس، وقد آمن به الحواريون الذين تربوا علي يديه الشريفتين وتعلموا منه، وقد أيده الله عز وجل بالعديد من المعجزات، ومنها شفاء الأبرص وإحياء الموتى، وصناعة الطير من الطير فيصير حقيقياً، وكل هذة المعجزات كانت تحدث بصنع الله عز وجل الذي يقول للشئ كن فيكون .
وبعد ذلك تآمر اليهود علي سيدنا عيسى عليه السلام لأنهم خافوا ان يتبعوه الناس بسبب المعجزات التي كانت تجري علي يده، حيث جاء في القرآن الكريم قوله تعالي : ” وَقَولِهِم إِنا قَتَلنَا المَسِيحَ عِيسَى ابنَ مَريَمَ رَسُولَ اللهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبّهَ لَهُم وَإِن الذِينَ اختَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَك منهُ مَا لَهُم بِهِ مِن عِلمٍ إِلا اتبَاعَ الظن وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً، بَل رفَعَهُ اللهُ إِلَيهِ وَكَانَ اللهُ عَزِيزاً حَكِيماً ” صدق الله العظيم .
وهذة الآية الكريم تلخص ما حدث للمسيح عليه السلام، حيث تربص به اليهود وأرادوا قتلة وصلبه حتي لا يتبعه الناس، فأخبر الله سيدنا عيسى انه سيرفعه إلي السماء، ويقال في بعض الروايات أن سيدنا عيسى جزع من هول موقف الرفع إلي السماء، فكان نائماً وعينيه مغمضتان، ولم يكن علي يقظة، وذلك طبقاً لما ورد في الآية الكريم ” متوفيك ” وهنا بمعني النوم وليس الموت .
وبالتالي فسيدنا عيسي عليه السلام مازال علي قيد الحياة عند الرفيق الأعلي في السموات العلى وسوف ينزل إلي الأرض من جديد وسوف يقتل المسيخ الدجال في آخر الزمان، أما اليهود فقد قتلوا شبيه سيدنا عيسى ويقال أن هذا الشبيه هو الذي أوشى عن مكان سيدنا عيسى لليهود فألقي الله شبه سيدنا عيسى عليه وقتله اليهود .
تعد ولادة سيدنا عسيى عليه السلام معجزة بكل المقاييس، منذ أن حملت به السيدة مريم العذراء وحتي ولادته وحياته، حيث جاء الملك جبريل إلي السيدة مريم وهي تتعبد في المحراب، وبشرها بأنها ستلد رسولاً من رسل الله عز وجل دون أن يكون له أب، فكانت ولادته استثنائية ومعجزة بعث بها الله عز وجل .
وعندما جاء موعد ولادة المسيح عيسى عليه السلام انتبذت السيدة مريم مكاناً قصياً في مكان يطلق عليه الآن بيت لحم وهو من الأراضي المقدرسه بفلسطين المحتلة، ووضعت حملها عند جذع مخلة، وفجر الله عز وجل من تحتها الماء لتشرب منه وترضع ابنها، وهزت جذع النخله فتساقط عليها حبات الرطب .
وبعد ذلك عادت السيدة مريم عليها السلام إلي قومها مع ابنها المقدس، فتعجب الناس من أمرها واتهموها بغياً وكذباً، فنطق المسيح عيسى عليه السلام وهو في المهد وتكلم قائلاً، قال الله تعالي : ” قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آَتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا، وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا، وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا، وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا ” صدق الله العظيم .
وعندما كبر عيسى المسيح عليه السلام أنزل الله عليه الإنجيل وأرسله بالرسالة فبدأ سيدنا عيسى بدعوة الناس، وقد آمن به الحواريون الذين تربوا علي يديه الشريفتين وتعلموا منه، وقد أيده الله عز وجل بالعديد من المعجزات، ومنها شفاء الأبرص وإحياء الموتى، وصناعة الطير من الطير فيصير حقيقياً، وكل هذة المعجزات كانت تحدث بصنع الله عز وجل الذي يقول للشئ كن فيكون .
وبعد ذلك تآمر اليهود علي سيدنا عيسى عليه السلام لأنهم خافوا ان يتبعوه الناس بسبب المعجزات التي كانت تجري علي يده، حيث جاء في القرآن الكريم قوله تعالي : ” وَقَولِهِم إِنا قَتَلنَا المَسِيحَ عِيسَى ابنَ مَريَمَ رَسُولَ اللهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبّهَ لَهُم وَإِن الذِينَ اختَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَك منهُ مَا لَهُم بِهِ مِن عِلمٍ إِلا اتبَاعَ الظن وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً، بَل رفَعَهُ اللهُ إِلَيهِ وَكَانَ اللهُ عَزِيزاً حَكِيماً ” صدق الله العظيم .
وهذة الآية الكريم تلخص ما حدث للمسيح عليه السلام، حيث تربص به اليهود وأرادوا قتلة وصلبه حتي لا يتبعه الناس، فأخبر الله سيدنا عيسى انه سيرفعه إلي السماء، ويقال في بعض الروايات أن سيدنا عيسى جزع من هول موقف الرفع إلي السماء، فكان نائماً وعينيه مغمضتان، ولم يكن علي يقظة، وذلك طبقاً لما ورد في الآية الكريم ” متوفيك ” وهنا بمعني النوم وليس الموت .
وبالتالي فسيدنا عيسي عليه السلام مازال علي قيد الحياة عند الرفيق الأعلي في السموات العلى وسوف ينزل إلي الأرض من جديد وسوف يقتل المسيخ الدجال في آخر الزمان، أما اليهود فقد قتلوا شبيه سيدنا عيسى ويقال أن هذا الشبيه هو الذي أوشى عن مكان سيدنا عيسى لليهود فألقي الله شبه سيدنا عيسى عليه وقتله اليهود .