بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لكل منّا أحاسيس ومشاعر تتراوح ما بين الحب والبغض، الفرح والحزن، والسعادة والضيق، . . . ، وتكتنف هذه المشاعر ً حالات من القلق والترقب والانتظار.
وهذه المشاعر تختلف حدتها من شخص إلى شخص كلُ حسب طبيعته وحسب ما خلقه الله ،
حيث جعل اللهُ الخلقَ أصنافاً وأجناسا مختلفة، متباينة المشاعر من حيث سرعة الغضب، سرعة الرضا والفرح، و من حيث وضوح نواياهم أو غموضها، إلى غير ذلك من الصفات التي تختلف بين الناس بعمومهم.
فتجد بعضهم من الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس،
والبعض ممن يُحب أن يكون هو المسيطر الآمر الناهي بغض النظر عن حقوق الآخرين،
وهناك البعض الآخر ممن يُطلق عليهم بأنهم "ذوو الأحاسيس المرهفة" والذين قد يداري أحدهم ما يشعر به إلى أن يتوارى عن الناس . . وهذه الفئة بالذات تُحب أن تُعامل وتتعامل مع من يُراعي مشاعرها في كل الأوقات وبالذات أمام الآخرين.
أن البعض منّا – وللأسف- لا يتورع عن جرح مشاعر الغير وعلى أتفه الأسباب، ناسياً أو متناسياً أنه كما يحب أن يُعامل من الآخرين بالأدب والاحترام، فعليه أن يُعاملهم بالمثل.
ومن الأمثلة الشائعة على عدم احترام مشاعر الآخرين ما يلي:-
- الكلام الجارح المباشر،
- التصرف الخطأ بالقول أو الفعل وخاصة بحضور آخرين ،
- التحدث عنه في غيابه بما يُسئ إليه،
- عدم إصغاءنا له عندما يتحدث ،
- وكذلك عدم الترحيب المناسب به عند مقابلته ،
-
إن إهانة المشاعر حتى وإن كانت غير مقصودة تتسبب في حدوث صدمات وجروح لدى الآخرين قد تستمر زمناً طويلاً حتى تندمل،
وحتى لا نكون سبباً لجرح مشاعر غيرنا، يجب أن نحترم مشاعر بعضنا البعض، فهي أرق من أن تُهان.
وقفات للتأمل:
الحياة هي أخلاق ومبادئ.
قد يزول المال والجاه ولكن تبقى الكلمة الطيبة إن كانت من نفس طيبه
عامل الناس كما تحب ان يعاملوك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لكل منّا أحاسيس ومشاعر تتراوح ما بين الحب والبغض، الفرح والحزن، والسعادة والضيق، . . . ، وتكتنف هذه المشاعر ً حالات من القلق والترقب والانتظار.
وهذه المشاعر تختلف حدتها من شخص إلى شخص كلُ حسب طبيعته وحسب ما خلقه الله ،
حيث جعل اللهُ الخلقَ أصنافاً وأجناسا مختلفة، متباينة المشاعر من حيث سرعة الغضب، سرعة الرضا والفرح، و من حيث وضوح نواياهم أو غموضها، إلى غير ذلك من الصفات التي تختلف بين الناس بعمومهم.
فتجد بعضهم من الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس،
والبعض ممن يُحب أن يكون هو المسيطر الآمر الناهي بغض النظر عن حقوق الآخرين،
وهناك البعض الآخر ممن يُطلق عليهم بأنهم "ذوو الأحاسيس المرهفة" والذين قد يداري أحدهم ما يشعر به إلى أن يتوارى عن الناس . . وهذه الفئة بالذات تُحب أن تُعامل وتتعامل مع من يُراعي مشاعرها في كل الأوقات وبالذات أمام الآخرين.
أن البعض منّا – وللأسف- لا يتورع عن جرح مشاعر الغير وعلى أتفه الأسباب، ناسياً أو متناسياً أنه كما يحب أن يُعامل من الآخرين بالأدب والاحترام، فعليه أن يُعاملهم بالمثل.
ومن الأمثلة الشائعة على عدم احترام مشاعر الآخرين ما يلي:-
- الكلام الجارح المباشر،
- التصرف الخطأ بالقول أو الفعل وخاصة بحضور آخرين ،
- التحدث عنه في غيابه بما يُسئ إليه،
- عدم إصغاءنا له عندما يتحدث ،
- وكذلك عدم الترحيب المناسب به عند مقابلته ،
-
إن إهانة المشاعر حتى وإن كانت غير مقصودة تتسبب في حدوث صدمات وجروح لدى الآخرين قد تستمر زمناً طويلاً حتى تندمل،
وحتى لا نكون سبباً لجرح مشاعر غيرنا، يجب أن نحترم مشاعر بعضنا البعض، فهي أرق من أن تُهان.
وقفات للتأمل:
الحياة هي أخلاق ومبادئ.
قد يزول المال والجاه ولكن تبقى الكلمة الطيبة إن كانت من نفس طيبه
عامل الناس كما تحب ان يعاملوك