بسم الله الرحمن الرحيم
قبل ان يموت الضمير!
....قبل ان يموت الضمير ويكتحل القلب بالسواد قبل ان يموت القلب فيصبح لايدري المعروف من المنكر ولاالصحيح من الخطأ
قبل ان يموت القلب فيصبح لايحمل الخوف والخشية من الله
أخي المسلم أختي المسلمة..أحذرو من موت الضميرحذاري من قتل ضميرك!
أحذر من قتل ضمائرك وقلوبك.وتشويهها..وخرابها بعد الاصلاح..
فالنفس اذا لم تشغلها بالطاعات أشغلتك بالمعاصي..أحذر من قتل قلوبك فالقلوب بين أصابع الرحمن يقلبها كيفما يشاء..احذر من ذهاب الحياء من القلوب ومراقبة الله في السر والعلن..أحذر واحذري
فموت الضمير والقلب أمر ليس بسهل
اذا أصبح الانسان وليس في قلبه خوف من الله وحياء منه عزوجل
اذا شاهد المنكرات ولاينكرها ولو بقلبه واذا شاهد أصاحب القلوب المريضة تسب الرسول وصحابته وأمهات المؤمنين ولايتحرك من داخله!
اذا شاهد الاقصى ينتهك من الصهاينة واليهود تدنسه ولايتحرك من داخله!ولو يكتفي بالدعاء خير له من ان يضل صامتا ينظر الى هذا كله وكأنها أمور عادية جدا مثل بقية الامور!
لاتقتل ضميرك وقلبك بالحقد والكره والحسد وبمشاهده الافلام الخليعة والصور الماجنة والاغاني الفاسدة ومجالسة اهل اللهو واصحاب الالفاظ الفاحشة فهي ستأثر على قلبك حتى تغطيه بالسواد فلا يميز بين الخير والشر ولابين الصحيح والخطأ
فزماننا احوج بأن نتمسك بالكتاب والسنة فالفتن في كل مكان فتن دينية سياسية أجتماعية وحتى أقتصادية!
فالمؤمن الذكي والفطن الذي يتمسك بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
جاء رجل الى الحسن البصري فقال له:يا أبا سعيد أشكو اليك قسوة قلبي.فقال:" ادبه بالذكر"
اذا قسى القلب جفت العين من البكاء وقد كان السلف الصالح وقبلهم الصحابة الكرام اذا سمعوا القران تسمع بكاءه والبعض قد يفقد وعيه خوفا من الله واجلالا لكلام رب العالمين رضي الله عنهم جميعا
أخوه الاسلام فالنعود الى ربنا بقلوب صادقة فالموت لايفرق بين صغير وكبير وجاهدوا أنفسكم على العبادة والطاعة
قال أحد السلف جاهدت نفسي أربعين سنة حتى استقامة
يالله مااعظم همتهم
فماذا نقول نحن أصحاب العشرين والثلاثين هل جاهدنا أنفسنا حق الجهاد هل جاهدناها بالعبادة وقرأة القران وأتباع السنة النبوية؟
فحذاري من قتل الضمير والقلب فاذا مات الضمير والقلب أصبح الانسان مثل البهائم والامعة لايدري اين يضع نفسه ولايدري الصواب من الخطأ
فجاهدو انفسكم واصلاحها فالفتن في كل مكان والسعيد من نجا منها بتوفيق من الله عزوجل وأسالو الله دائما الثبات فالقلوب من أسمها فهي تتقلب في كل حين
ملاحظة:سبب قولي قتل الضمير..وهو قتلها بالمعاصي والذنوب والضمير هو القلب فالقلب اذا مااشغلناه بالطاعة ومحبة الله وصرفناه للهوى والشيطان فسد وقد يموت فالقلب مضغة صغيرة الا انه أكثر الاعضاء تحكما بالانسان فراقبوا قلوبكم وأكثرو من قول يامقلب القلوب والابصار ثبت قلبي على دينك
قبل ان يموت الضمير!
....قبل ان يموت الضمير ويكتحل القلب بالسواد قبل ان يموت القلب فيصبح لايدري المعروف من المنكر ولاالصحيح من الخطأ
قبل ان يموت القلب فيصبح لايحمل الخوف والخشية من الله
أخي المسلم أختي المسلمة..أحذرو من موت الضميرحذاري من قتل ضميرك!
أحذر من قتل ضمائرك وقلوبك.وتشويهها..وخرابها بعد الاصلاح..
فالنفس اذا لم تشغلها بالطاعات أشغلتك بالمعاصي..أحذر من قتل قلوبك فالقلوب بين أصابع الرحمن يقلبها كيفما يشاء..احذر من ذهاب الحياء من القلوب ومراقبة الله في السر والعلن..أحذر واحذري
فموت الضمير والقلب أمر ليس بسهل
اذا أصبح الانسان وليس في قلبه خوف من الله وحياء منه عزوجل
اذا شاهد المنكرات ولاينكرها ولو بقلبه واذا شاهد أصاحب القلوب المريضة تسب الرسول وصحابته وأمهات المؤمنين ولايتحرك من داخله!
اذا شاهد الاقصى ينتهك من الصهاينة واليهود تدنسه ولايتحرك من داخله!ولو يكتفي بالدعاء خير له من ان يضل صامتا ينظر الى هذا كله وكأنها أمور عادية جدا مثل بقية الامور!
لاتقتل ضميرك وقلبك بالحقد والكره والحسد وبمشاهده الافلام الخليعة والصور الماجنة والاغاني الفاسدة ومجالسة اهل اللهو واصحاب الالفاظ الفاحشة فهي ستأثر على قلبك حتى تغطيه بالسواد فلا يميز بين الخير والشر ولابين الصحيح والخطأ
فزماننا احوج بأن نتمسك بالكتاب والسنة فالفتن في كل مكان فتن دينية سياسية أجتماعية وحتى أقتصادية!
فالمؤمن الذكي والفطن الذي يتمسك بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
جاء رجل الى الحسن البصري فقال له:يا أبا سعيد أشكو اليك قسوة قلبي.فقال:" ادبه بالذكر"
اذا قسى القلب جفت العين من البكاء وقد كان السلف الصالح وقبلهم الصحابة الكرام اذا سمعوا القران تسمع بكاءه والبعض قد يفقد وعيه خوفا من الله واجلالا لكلام رب العالمين رضي الله عنهم جميعا
أخوه الاسلام فالنعود الى ربنا بقلوب صادقة فالموت لايفرق بين صغير وكبير وجاهدوا أنفسكم على العبادة والطاعة
قال أحد السلف جاهدت نفسي أربعين سنة حتى استقامة
يالله مااعظم همتهم
فماذا نقول نحن أصحاب العشرين والثلاثين هل جاهدنا أنفسنا حق الجهاد هل جاهدناها بالعبادة وقرأة القران وأتباع السنة النبوية؟
فحذاري من قتل الضمير والقلب فاذا مات الضمير والقلب أصبح الانسان مثل البهائم والامعة لايدري اين يضع نفسه ولايدري الصواب من الخطأ
فجاهدو انفسكم واصلاحها فالفتن في كل مكان والسعيد من نجا منها بتوفيق من الله عزوجل وأسالو الله دائما الثبات فالقلوب من أسمها فهي تتقلب في كل حين
ملاحظة:سبب قولي قتل الضمير..وهو قتلها بالمعاصي والذنوب والضمير هو القلب فالقلب اذا مااشغلناه بالطاعة ومحبة الله وصرفناه للهوى والشيطان فسد وقد يموت فالقلب مضغة صغيرة الا انه أكثر الاعضاء تحكما بالانسان فراقبوا قلوبكم وأكثرو من قول يامقلب القلوب والابصار ثبت قلبي على دينك