نجح العلماء أخيرا في دمج خلايا جينية بشرية مع أجنة دجاج، وهو ما نتج عنه نمو العظام والخلايا العصبية.
وقال الباحثون في جامعة روكفلر في مدينة نيويورك الأمريكية، أن هذا المزيج سيطور من بنية العمود الفقري، وكذلك المراحل الأولى من الأنسجة العصبية، وأكدوا أن اكتشافهم سيحقق نظرة ثاقبة في نمو الجنين، وربما يؤدي إلى علاجات جديدة لأمراض عديدة، وفقًا لـ"سبوتنيك".
وينوي علماء روكفلر استخدام اكتشافهم للبحث عن مرض هنتنجتون، وهو اضطراب عصبي مميت، كما أنهم يأملون في استخدام الأجنة الهجينة لإيجاد علاج لأمراض أخرى معقدة تسببها جزئيا الجينات الطافرة، بما في ذلك التصلب الجانبي الضموري "مرض لو جيريج" ومرض الزهايمر.
وبالرغم من ان العلماء يراهنون على نجاح اكتشافهم العلمي، وأنه سيساعدهم على فهم سبب نمو بعض الخلايا البشرية في الدماغ والجهاز العصبي، إلا أن وسائل إعلام محلية أمريكية، انتقدت تقرير يحمل عنوان "مزيج بغيض من نصف بشري ونصف دجاجة في المختبر الأمريكي".
وأوضح رئيس علماء المشروع، علي بريفانلو، أن عملية الدمج أو التطعيم أدت إلى ظهور هذه الهياكل المنظمة بشكل جميل، وأن الجنين المهجن لم يعش طويلا، أي بما يكفي لحدوث تطور أكبر
واضاف أن حقيقة تطور الخلايا البشرية إلى أجزاء من العمود الفقري، ودور نسيج الدجاج في تشكل الجزء العصبي المنفصل، تشير إلى وجود إشارة أو مسارات محددة.
بينما قال إريك سيغيا، أستاذ البيولوجيا التنموية في جامعة روكفلر، وهو عالم آخر مشارك في البحث، إنه في حين لا يوجد دليل على أن الأجنة الهجينة ستتصرف بنفس الطريقة التي تتصرف بها الأجنة البشرية، فإن هذا النظام الهجين هو أفضل شيء.
وتابع أنه "حل وسط" للحصول على بعض البيانات حول هذا الجانب غير المعروف للنمو البشري بطريقة صالحة اجتماعيا ومسؤولة بشكل علمي.
ويقول آرثر كابلان، أستاذ أخلاقيات البيولوجيا في جامعة نيويورك: "يبدو أنهم يعتقدون أن هذا حل رائع، لكنني أعتقد أنهم يخلقون مشكلة مختلفة، ففي حين أنهم لا ينتجون نصف رجل، نصف دجاجة، فإن العديد من السياسيين سوف يشعرون بالقلق من أن الآخرين يمكن أن يأخذوا هذا ويمكن تحويله إلى مخلوقات محتملة متعددة الأنواع. إنها مثل المسخ الوهمي فرانكنستاين".
ويقترح كابلان أن الحل الأفضل والبديل، سيكون إذا سمح للعلماء بإجراء أبحاث على الأجنة البشرية المستخرجة من عيادات التلقيح الاصطناعي، موضحا أن هناك مئات الآلاف من هذه الأجنة الزائدة التي تركت غير مرغوب فيها بسبب الأزواج الذين يرغبون في الانفصال.
وقال الباحثون في جامعة روكفلر في مدينة نيويورك الأمريكية، أن هذا المزيج سيطور من بنية العمود الفقري، وكذلك المراحل الأولى من الأنسجة العصبية، وأكدوا أن اكتشافهم سيحقق نظرة ثاقبة في نمو الجنين، وربما يؤدي إلى علاجات جديدة لأمراض عديدة، وفقًا لـ"سبوتنيك".
وينوي علماء روكفلر استخدام اكتشافهم للبحث عن مرض هنتنجتون، وهو اضطراب عصبي مميت، كما أنهم يأملون في استخدام الأجنة الهجينة لإيجاد علاج لأمراض أخرى معقدة تسببها جزئيا الجينات الطافرة، بما في ذلك التصلب الجانبي الضموري "مرض لو جيريج" ومرض الزهايمر.
وبالرغم من ان العلماء يراهنون على نجاح اكتشافهم العلمي، وأنه سيساعدهم على فهم سبب نمو بعض الخلايا البشرية في الدماغ والجهاز العصبي، إلا أن وسائل إعلام محلية أمريكية، انتقدت تقرير يحمل عنوان "مزيج بغيض من نصف بشري ونصف دجاجة في المختبر الأمريكي".
وأوضح رئيس علماء المشروع، علي بريفانلو، أن عملية الدمج أو التطعيم أدت إلى ظهور هذه الهياكل المنظمة بشكل جميل، وأن الجنين المهجن لم يعش طويلا، أي بما يكفي لحدوث تطور أكبر
واضاف أن حقيقة تطور الخلايا البشرية إلى أجزاء من العمود الفقري، ودور نسيج الدجاج في تشكل الجزء العصبي المنفصل، تشير إلى وجود إشارة أو مسارات محددة.
بينما قال إريك سيغيا، أستاذ البيولوجيا التنموية في جامعة روكفلر، وهو عالم آخر مشارك في البحث، إنه في حين لا يوجد دليل على أن الأجنة الهجينة ستتصرف بنفس الطريقة التي تتصرف بها الأجنة البشرية، فإن هذا النظام الهجين هو أفضل شيء.
وتابع أنه "حل وسط" للحصول على بعض البيانات حول هذا الجانب غير المعروف للنمو البشري بطريقة صالحة اجتماعيا ومسؤولة بشكل علمي.
ويقول آرثر كابلان، أستاذ أخلاقيات البيولوجيا في جامعة نيويورك: "يبدو أنهم يعتقدون أن هذا حل رائع، لكنني أعتقد أنهم يخلقون مشكلة مختلفة، ففي حين أنهم لا ينتجون نصف رجل، نصف دجاجة، فإن العديد من السياسيين سوف يشعرون بالقلق من أن الآخرين يمكن أن يأخذوا هذا ويمكن تحويله إلى مخلوقات محتملة متعددة الأنواع. إنها مثل المسخ الوهمي فرانكنستاين".
ويقترح كابلان أن الحل الأفضل والبديل، سيكون إذا سمح للعلماء بإجراء أبحاث على الأجنة البشرية المستخرجة من عيادات التلقيح الاصطناعي، موضحا أن هناك مئات الآلاف من هذه الأجنة الزائدة التي تركت غير مرغوب فيها بسبب الأزواج الذين يرغبون في الانفصال.