• [ مسابقة الماهر بالقرآن ]: هنيئا لأختنا فاطمة عليليش "Tama Aliche" الفوز بالمركز الأول في مسابقة الماهر بالقرآن التي نظمت من قبل إذاعة جيجل الجهوية وتحت إشراف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية جيجل. ونيابة عن كافة أعضاء وطاقم عمل منتدى اللمة الجزائرية نهنئك بهذا الفوز فألف ألف ألف مليوون مبروك هذا النجاح كما نتمنى لك المزيد من النجاحات والتوفيق وأن يكون هذا الإنجاز إلا بداية لإنجازات أكبر في المستقبل القريب بإذن الله. موضوع التهنئة

كـيـف أعـلـم إن الله قـد تـقـبّـل صـيـامـي

abou khaled

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
16 جوان 2011
المشاركات
1,144
نقاط التفاعل
930
النقاط
51
كـيـف أعـلـم إن الله قـد تـقـبّـل صـيـامـي ؟



إن لقبول الصيام علامات ودلائل كما أن لعدم قبوله دلائل وعلامات :


أولها‏ الحرص علي الفرائض والنوافل بعد رمضان فإذا وجد المسلم أنه ازداد حرصا علي أداء الفرائض والنوافل, فإنه علي طريق القبول، فقد روى النبي صلي الله عليه وسلم عن ربه - عز وجل - : وما تقرب عبدى بشيء أحب الىً مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتي أحبه, فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به, ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذ بي لأعيذنه،


وثانيها زيادة مراقبة الله- عز وجل- في كل الأحوال, ومن ثم الوصول إلي مرتبة الإحسان,


وثالثها حب الطاعة وكره المعصية، وذلك أن يحبب الله في قلب العبد الطاعات فيحبها ويطمئن إليها، قال تعالى: "الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله، ألا بذكر الله تطمئن القلوب"، ويكره إليه المعصية والقرب منها،


ورابعها المداومة على الأعمال الصالحة فقد قال صلى الله عليه وسلم : "أحب الأعمال إلي الله أدومها وإن قل"،


وخامسها استصغار العمل وعدم الاغترار به, فالمؤمن مهما قدم من أعمال صالحة فهذه الأعمال لا تعدل شكر نعمة واحدة من نعم الله عليه قال تعالى: "ولا تمنن تستكثر"،


وسادسها عدم الرجوع إلي الذنب لأن الرجوع إلي الذنوب من علامات الخسران، قال يحيي بن معاذ: "من استغفر بلسانه وقلبه على المعصية معقود وعزمه أن يرجع إلي المعصية بعد الشهر ويعود فصومه عليه مردود، وباب القبول في وجهه مسدود"،


أما سابعها فالوجل من عدم القبول: فإن المؤمن مع إقباله على الطاعات وتقربه إلى الله تعالى بالعبادات إلا أنه يخشي أن يحرم من القبول، عن عائشة رضي الله عنها قالت: سألت رسول الله صلي الله عليه وسلم عن قوله تعالى: "والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة سورة المؤمنون"، أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون؟ قال: لا يا إبنة الصديق، ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون، وهم يخافون أن لا يقبل منهم، أولئك الذين يسارعون في الخيرات،


والثامنة الثبات على الطاعة: فإن ثبت الصائم على الطاعة والعبادة والأعمال الصالحة بعد شهر رمضان وداوم عليها في بقية الشهور فذلك علامة القبول.
 
بعد كل طاعة وعبادة سواءً كانت عمرة، صياما، صلاة، صدقة... كلنا نردد هتاف علي رضي الله عنه، يقول: (ليت شعري، من المقبول فنهنيه، ومن المحروم فنعزيه). وبعد كل طاعة نردد أيضا قول ابن مسعود رضي الله عنه: (أيها المقبول هنيئًا لك، أيها المردود جبر الله مصيبتك). إن التوفيق للعمل الصالح نعمة كبرى، ولكنها لا تتم إلا بنعمة أخرى أعظم منها، وهي نعمة القبول.
وإذا علم العبد أن كثيرا من الأعمال ترد على صاحبها لأسباب كثيرة كان أهم ما يهمه معرفة أسباب القبول، فإذا وجدها في نفسه فليحمد الله، وليعمل على الثبات على الاستمرار عليها، وإن لم يجدها فليكن أول اهتمامه من الآن: العمل بها بجد وإخلاص لله تعالى




اللهم تقبل صالح اعمالنا وتجاوز عن سيئها اللهم ارزقنا الإخلاص فى القول والعمل

جزاكِ الله عنا خيرا
 
والثامنة الثبات على الطاعة: فإن ثبت الصائم على الطاعة والعبادة والأعمال الصالحة بعد شهر رمضان وداوم عليها في بقية الشهور فذلك علامة القبول.
اللهم ثبّتنا على الطاعات وجنّبنا المعاصي
.....
تقبّل الله من الجميع طاعاتهم
....
جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك
تقديري وامتناني
 
العودة
Top