- إنضم
- 24 ديسمبر 2016
- المشاركات
- 5,056
- نقاط التفاعل
- 15,515
- النقاط
- 2,256
- العمر
- 39
- محل الإقامة
- فرنسا الجزائر وطني
خروج عن المألوف
أعذروني إخوتي أخواتي فأحيانا نخرج قليلا عن المألوف
لنحاول إصلاح المتلوف
وهذه كلمات يمكن لأي أحد يقرأها أن يجدها خروج عن المألوف
كما يمكن أن يراها أحد آخر مجرد ....تلاطم حروف
.
قالت :
كيف أقنعك يا سيدي أنني امرأة تختلف عن باقي النساء
وكيف أفسر أنني امرأة تشتمل على كل أنواع النساء
كيف أقنعك أنني امرأة لكن لا أحب حمرة الشفاه ....ولا الكحل الغربي التافه
وانني لا أعرف المشي عندما ترغمني على لبس ذلك الحذاء
... لست كباقي النساء
فلا القلائد تستهويني ولا الجواهر تعني لي شيئا ... وفر جهدك ومالك فهما دون جدوى ولا تلقى مني ذلك الرجاء
كيف لي أن أقنعك أنني عندما أتسوق اهرب من محلات المساحيق كل هروب
وأسرع الى محلات الدفاتر والاقلام ولا أملها حتى لو بقيت فيها لساعة الغروب
نعم ... استغرب كما تشاء
فأنا امرأة لا تشبه النساء
كيف لي أن أقنعك أن لي مساحيقي وسحري الذي لا يحتاج الى خداع
كيف لي أن أظهر لك جمالي وأنت ترى بعيونك لا بقلبك الي وتحاول الإبحار في دون ربان أو شراع
وجدتك تائها وها أنا القي مرساتي على شاطئك واجرب كل أساليب الإقناع
فاسمعني ...
سئمت قولك لي أنني امرأة عادية ...
ما العادي في رأيك ....يامن قابلت قبلي كومة من النساء
كيف لي أن أقنعك أنه ليس من العادي أن أرتدي قطعة قماش غالية
وأضع حمرة فاقعة كبنت ليل تحاول صيد فريسة غنية
وأتخبط أمامك كما تتخبط في الحكايات الجنية
فهذه بالنسبة لي أرخص تقنية
لا يا سيدي فأنا امرأة لا تشبه كل النساء
أنا امرأة لا تحب حكايات النساء عن اللباس والبهرجة
احب الحكايات السياسية وكثيرا كثيرا أحب القصص الخيالية
كيف لي أن أقنعك أن ما علموك إياه عن المرأة كان محض ترهات
وأن تخيلاتك كانت وما تزال تنشر في رأسك الشتات
كيف لي أن أقنعك أن تنظر الي على أنني أنا ولست باقي النساء
كيف لي أن أقنعك أنني أحب السهر مع كتاب في يدي فيما تسهر بعضهن مع مسلسل وهن يمثلن البكاء
لست امرأة كباقي النساء ولن أكون مهما طال بيننا الشتاء
امرأة داست على كل حكايات المساء
لأنك تحبها بطريقة تستدعي منها الرثاء
فيا أسفي على رجل مغلوط في مفاهيم الحب والهوى
ويا أسفي على نار لا تشعلها إلا الجلوف ولا تخمدها إلا السلوى
قال
توقفي... كيف أقنعك أنك تخرفين
وأنني رجل لا تعبث بمشاعره النساء وانت... أنت تعرفين
كيف أفهمك أنك مخطئة في ظنونك وأنني رجل لم تغيره السنين
لم أعرف نساءا قبلك ليتك تقتنعين
وأعرف أنك لتتهربي من مسؤولياتك تجاهي حكايات واهية عني تختلقين
أعرف ميولاتك وهواياتك جيدا لكنني من حنانك من المحرومين
ليتك تهتمي بي أكثر ليتك تفهمين
ليتك تعتني بخصلات شعرك مثلما تهتمين بقراءة جزء من احدى الروايات
ليتك تحسني انتقاء ثيابك مثلما تنتقين في جلساتك تلك الكلمات
ليتك تمرين أمامي وأنت مرتبة مثلما ترتبين في مكتبك تلك الاقلام
كيف أقنعك يا سيدتي اني رجل مثل كل الرجال
أحب أن أرى زوجتي جميلة في دلال تتمايل
كيف أقنعك يا حبيبتي أني أحببتك وما زال قلبي ينبض نحوك مثل الاول
واعلمي أن روحي تعبت من الانتظار وصبري الى نهايته قد وصل
وقد لاحت في الافق حكاية المثنى والثلاث والرباع ولعلني بالمثنى المشوار سأستهل
فلم تتركي لي خيارا ولا عذرا بقي لك بعد اليوم والفكرة بدأت الى عقلي تتسلل
قالت
تمهل يا رجل ولما لسانك منك قد فلت
لم أكن أعرف أنني قصرت وقصرت حتى أهملت
فقد هرجت ومرجت في الحديث حتى من قدرِك قد قللت
سأغير وأتغير لأجلك ولأجل عيونك يا من في حقه قصرت
فالتنتظر تلك الكتب على الرف ولينتظر ذلك القلم ما دمتَ على الثانية قد نويتْ
ولتعلم إني من اليوم لراحتك على سواعدي قد شمرت
قلنا
لا حاجة لأن اقنعك يا سيدتي أن الاهمال يولد الاهمال
ولا عجب إن وجدت الثانية في صدر البيت تتبختر
ولا حاجة لأن أوصيك أن تهتمي بزوجك أكثر وأكثر
فما أروع أن تتفهمي زوجك مثلما يتفهمك ويصبر ....
وليس عيبا أن تهتم الزوجة بنفسها لزوجها وفوقها بروح الأخلاق والأدب تتجمل
.........
حلم كبير
18 جوان 2018
أعذروني إخوتي أخواتي فأحيانا نخرج قليلا عن المألوف
لنحاول إصلاح المتلوف
وهذه كلمات يمكن لأي أحد يقرأها أن يجدها خروج عن المألوف
كما يمكن أن يراها أحد آخر مجرد ....تلاطم حروف
.
قالت :
كيف أقنعك يا سيدي أنني امرأة تختلف عن باقي النساء
وكيف أفسر أنني امرأة تشتمل على كل أنواع النساء
كيف أقنعك أنني امرأة لكن لا أحب حمرة الشفاه ....ولا الكحل الغربي التافه
وانني لا أعرف المشي عندما ترغمني على لبس ذلك الحذاء
... لست كباقي النساء
فلا القلائد تستهويني ولا الجواهر تعني لي شيئا ... وفر جهدك ومالك فهما دون جدوى ولا تلقى مني ذلك الرجاء
كيف لي أن أقنعك أنني عندما أتسوق اهرب من محلات المساحيق كل هروب
وأسرع الى محلات الدفاتر والاقلام ولا أملها حتى لو بقيت فيها لساعة الغروب
نعم ... استغرب كما تشاء
فأنا امرأة لا تشبه النساء
كيف لي أن أقنعك أن لي مساحيقي وسحري الذي لا يحتاج الى خداع
كيف لي أن أظهر لك جمالي وأنت ترى بعيونك لا بقلبك الي وتحاول الإبحار في دون ربان أو شراع
وجدتك تائها وها أنا القي مرساتي على شاطئك واجرب كل أساليب الإقناع
فاسمعني ...
سئمت قولك لي أنني امرأة عادية ...
ما العادي في رأيك ....يامن قابلت قبلي كومة من النساء
كيف لي أن أقنعك أنه ليس من العادي أن أرتدي قطعة قماش غالية
وأضع حمرة فاقعة كبنت ليل تحاول صيد فريسة غنية
وأتخبط أمامك كما تتخبط في الحكايات الجنية
فهذه بالنسبة لي أرخص تقنية
لا يا سيدي فأنا امرأة لا تشبه كل النساء
أنا امرأة لا تحب حكايات النساء عن اللباس والبهرجة
احب الحكايات السياسية وكثيرا كثيرا أحب القصص الخيالية
كيف لي أن أقنعك أن ما علموك إياه عن المرأة كان محض ترهات
وأن تخيلاتك كانت وما تزال تنشر في رأسك الشتات
كيف لي أن أقنعك أن تنظر الي على أنني أنا ولست باقي النساء
كيف لي أن أقنعك أنني أحب السهر مع كتاب في يدي فيما تسهر بعضهن مع مسلسل وهن يمثلن البكاء
لست امرأة كباقي النساء ولن أكون مهما طال بيننا الشتاء
امرأة داست على كل حكايات المساء
لأنك تحبها بطريقة تستدعي منها الرثاء
فيا أسفي على رجل مغلوط في مفاهيم الحب والهوى
ويا أسفي على نار لا تشعلها إلا الجلوف ولا تخمدها إلا السلوى
قال
توقفي... كيف أقنعك أنك تخرفين
وأنني رجل لا تعبث بمشاعره النساء وانت... أنت تعرفين
كيف أفهمك أنك مخطئة في ظنونك وأنني رجل لم تغيره السنين
لم أعرف نساءا قبلك ليتك تقتنعين
وأعرف أنك لتتهربي من مسؤولياتك تجاهي حكايات واهية عني تختلقين
أعرف ميولاتك وهواياتك جيدا لكنني من حنانك من المحرومين
ليتك تهتمي بي أكثر ليتك تفهمين
ليتك تعتني بخصلات شعرك مثلما تهتمين بقراءة جزء من احدى الروايات
ليتك تحسني انتقاء ثيابك مثلما تنتقين في جلساتك تلك الكلمات
ليتك تمرين أمامي وأنت مرتبة مثلما ترتبين في مكتبك تلك الاقلام
كيف أقنعك يا سيدتي اني رجل مثل كل الرجال
أحب أن أرى زوجتي جميلة في دلال تتمايل
كيف أقنعك يا حبيبتي أني أحببتك وما زال قلبي ينبض نحوك مثل الاول
واعلمي أن روحي تعبت من الانتظار وصبري الى نهايته قد وصل
وقد لاحت في الافق حكاية المثنى والثلاث والرباع ولعلني بالمثنى المشوار سأستهل
فلم تتركي لي خيارا ولا عذرا بقي لك بعد اليوم والفكرة بدأت الى عقلي تتسلل
قالت
تمهل يا رجل ولما لسانك منك قد فلت
لم أكن أعرف أنني قصرت وقصرت حتى أهملت
فقد هرجت ومرجت في الحديث حتى من قدرِك قد قللت
سأغير وأتغير لأجلك ولأجل عيونك يا من في حقه قصرت
فالتنتظر تلك الكتب على الرف ولينتظر ذلك القلم ما دمتَ على الثانية قد نويتْ
ولتعلم إني من اليوم لراحتك على سواعدي قد شمرت
قلنا
لا حاجة لأن اقنعك يا سيدتي أن الاهمال يولد الاهمال
ولا عجب إن وجدت الثانية في صدر البيت تتبختر
ولا حاجة لأن أوصيك أن تهتمي بزوجك أكثر وأكثر
فما أروع أن تتفهمي زوجك مثلما يتفهمك ويصبر ....
وليس عيبا أن تهتم الزوجة بنفسها لزوجها وفوقها بروح الأخلاق والأدب تتجمل
.........
حلم كبير
18 جوان 2018
آخر تعديل بواسطة المشرف: