هي اللامبالاة أم قرارات إرتاجلية؟؟
لتحقيق مصالح وزارة لا يهمها الخسائر التي قد تخلفها ؟؟
لتحقيق مصالح وزارة لا يهمها الخسائر التي قد تخلفها ؟؟
تلجأ الحكومة لقطع الأنترنت لمدة ساعة مع بداية كل إمتحان في البكالوريا 2018
لضمان عدم نشر المواضيع على شبكات التواصل الاجتماعي
تفاديا لأي تشويش
إجراء سيكلف المؤسسات الاقتصادية خسائر بعشرات الملايير جراء قطع الاإنترنت
مع كل الاسف في 2018 مازال وزارة التعليم تخطط مع وزارة الاتصال لإستراتيجيات عقيمة مبادئية كانت تطبق في العصور الجاهلية لقطع الانترنت على كل المواطنين دون استثناء.
للأسف الشديد في 2018 وزارة اسمها (التربية) و التعليم تمنع المواطن الجزائري من حقوقه
في 2018 وزارة التربية لم تجد حل بديل لمكافحة الغش الا قطع الانترنت على الجميع. أين هم لجانكم؟ أين هم مفكري هذه الوزارة؟؟ أين هي الادمغة التي تبحث عن الحلول؟؟
و لما لا في 2019 غلق الطرقات او منع المواطنين من خروج من بيوتهم أو قطع حتى الأكسيجين لحين انتهاء دورة البكالوريا. لتكون الوزارة راضية عن نتائجها.
قرارات ارتجالية عن دولة اسمها الجزائر
المؤسسات المتضررة كثيرة نذكر منها:
- جميع مؤسسات مزودي خدمة الهتاف النقال و الانترنت (جازي - اوريدو - موبيليس - اتصلات الجزائر).
- وكالات السفر.
- الفنادق + المطاعم.
- مؤسسات الاعلان و الاشهار في الانترنت.
- مؤسسات الخدمات عبر الانترنت منها مواقع لحجز الفنادق + تذاكر السفر + بيع الخدمات و السلع.
الحكومة تتوجه للعام الثاني على التوالي لهذا الحل السريع في امتحان البكالوريا
هل هذه الحكومة لم تجد أي حلول بديلة طيلة سنتين لتفادي الخسائر الكبيرة التي ستكلف المؤسسات؟؟
هل هذه الحكومة لا يهمها حقوق مواطنيها و مؤسساتها؟؟
من سيعوض لهذه المؤسسات ؟؟ من يعوض للأفراد الذين عملهم كله يتركز على الانترنت ؟؟
أهكذا تواجهو المشاكل الاقتصادية و تشجعو الحكومة الالكترونية و المنظومة الرقمية؟؟
أوقات قطع الإنترنت:
- الأربعاء من 08:30 إلى 09:30 ، ثم من 11:30 إلى 12:30 ومن 15:00 إلى 16:00.
- الخميس من 08:30 إلى 09:30 ، ثم من 15:00 إلى 16:00.
- السبت من 08:30 إلى 09:30 ، ثم من 15:00 إلى 16:00.
- الأحد من 08:30 إلى 09:30 ، ثم من 15:00 إلى 16:00.
- الاثنين من 08:30 إلى 09:30 ، ثم من 15:00 إلى 16:00.