ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺪﺧﻠﺔ ،،،،،!!! ؟
« ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺪﺧﻠﺔ »
⃣1 ﻳﺴﺘﺤﺐ ﻟﻪ ﺇﺫﺍ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺃﻥ ﻳﻼﻃﻔﻬﺎ ,ﻛﺄﻥ ﻳﻘﺪﻡ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﺍﺏ ﻭﻧﺤﻮﻩ
. ﻟﺤﺪﻳﺚ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺑﻨﺖ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺴﻜﻦ
( ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺟﻠﺲ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺐ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻓﺄﺗﻲ ﺑﻌﺲ ﻟﺒﻦ – ﻗﺪﺡ ﻛﺒﻴﺮ –
ﻓﺸﺮﺏ ﺛﻢ ﻧﺎﻭﻟﻬﺎ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﺸﺮﺑﺖ ﺷﻴﺌﺎً ) ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺣﻤﺪ .
ﻟﺤﺪﻳﺖ :
( ﺇﺫﺍ ﺗﺰﻭﺝ ﺃﺣﺪﻛﻢ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺃﻭ ﺍﺷﺘﺮﻯ ﺧﺎﺩﻣﺔ ﻓﻠﻴﺄﺧﺬ ﺑﻨﺎﺻﻴﺘﻬﺎ ﻭﻟﻴﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻭﻟﻴﺪﻉ
ﺑﺎﻟﺒﺮﻛﺔ ﻭﻟﻴﻘﻞ : ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻲ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻴﺮﻫﺎ ﻭﺧﻴﺮ ﻣﺎ ﺟﺒﻠﺘﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺃﻋﻮﺫ ﺑﻚ ﻣﻦ ﺷﺮﻫﺎ ﻭﺷﺮ
ﻣﺎ ﺟﺒﻠﺘﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ )
ﺟﺒﻠﺘﻬﺎ : ﺃﻱ ﺧﻠﻘﺘﻬﺎ ﻭﻃﺒﻌﺘﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ .
ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻏﻴﺮﻩ.
● ﻗﺎﻝ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ – ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : -
ﻭﻳﺸﺮﻉ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻓﻲ ﺷﺮﺍﺀ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻟﻤﺎ ﻳﺮﺟﻰ ﻣﻦ ﺧﻴﺮﻫﺎ ﻭﻳﺨﺸﻰ ﻣﻦ ﺷﺮﻫﺎ .
ﻣﻮﻟﻰ ﺃﺑﻲ ﺃﺳﻴﺪ ﻗﺎﻝ: ( ﺗﺰﻭﺟﺖ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻤﻠﻮﻙ ﻓﺪﻋﻮﺕ ﻧﻔﺮﺍً ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﻭﺃﺑﻮ ﺫﺭ ﻭﺣﺬﻳﻔﺔ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ : ﺇﺫﺍ ﺃﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻫﻠﻚ ﻓﺼﻞ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ )
ﺭﻭﺍﻩ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺷﻴﺒﺔ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺯﺍﻕ.
ﻭﺃﺛﺮ :
● ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﻷﺑﻲ ﺣﺮﻳﺰ ﺣﻴﻦ ﺗﺰﻭﺝ : " ﻓﺈﺫﺍ ﺃﺗﺘﻚ ﻓﺄﻣﺮﻫﺎ ﺃﻥ ﺗﺼﻠﻲ ﻭﺭﺍﺋﻚ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ "
ﺭﻭﺍﻩ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺷﻴﺒﺔ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺯﺍﻕ.
, ﻭﺟﻨﺐ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻣﺎ ﺭﺯﻗﺘﻨﺎ )
ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻏﻴﺮﻩ .
● ﻗﺎﻝ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ – ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : -
ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺟﻬﺔ ﺷﺎﺀ ﻣﻦ ﺧﻠﻘﻬﺎ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ .
ﻋﻦ ﺟﺎﺑﺮ ﻗﺎﻝ : ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﺗﻘﻮﻝ : ﺇﺫﺍ ﺃﺗﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻣﺮﺃﺗﻪ ﻣﻦ ﺩﺑﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺃﺣﻮﻝ
:
ﻓﻨﺰﻟﺖ } ﻧﺴﺎﺅﻛﻢ ﺣﺮﺙ ﻟﻜﻢ ﻓﺄﺗﻮﺍ ﺣﺮﺛﻜﻢ ﺃنى ﺷﺌﺘﻢ {
ﺃﻱ ﻛﻴﻒ ﺷﺌﺘﻢ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ :
(ﻣﻘﺒﻠﺔ ﺃﻭ ﻣﺪﺑﺮﺓ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﺝ )
ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ ﻭﻏﻴﺮﻫﻤﺎ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﻌﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ :
( ﺃﻗﺒﻞ ﻭﺃﺩﺑﺮ ﻭﺍﺗﻖ ﺍﻟﺪﺑﺮ ﻭﺍﻟﺤﻴﻀﺔ )
ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﻭﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﺑﺴﻨﺪ ﺣﺴﻦ.
ﻗﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ( ﺇﺫﺍ ﺃﺗﻰ ﺃﺣﺪﻛﻢ ﺃﻫﻠﻪ ﺛﻢ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﻓﻠﻴﺘﻮﺿﺄ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻭﺿﻮﺀﺍً .
ﻭﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﻭﺿﻮﺀﻩ ﻟﻠﺼﻼﺓ - ﻓﺈﻧﻪ ﺃﻧﺸﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻮﺩ )
ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ ﻭﻏﻴﺮﻩ
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻐﺴﻞ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ .
( ﻷﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻃﺎﻑ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺎﺋﻪ ﻳﻐﺘﺴﻞ ﻋﻨﺪ ﻫﺬﻫﻮﻋﻨﺪ ﻫﺬﻩ )
ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺑﻮ ﺩﺍﻭﺩ ﻭﻏﻴﺮﻩ .
ﻭﻳﺠﻮﺯ ﻟﻠﺰﻭﺟﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﻐﺘﺴﻼ ﻣﻌﺎً ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻟﻮ ﺭﺃﻯ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺭﺃﺕ ﻣﻨﻪ ﻋﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻨﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ :
(ﻛﻨﺖ ﺃﻏﺘﺴﻞ ﺃﻧﺎ ﻭﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﻦ ﺇﻧﺎﺀ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻪ ﻭﺍﺣﺪ )
ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ .
ﺍﺳﺘﺪﻝ ﺑﻪ ﺍﻟﺪﺍﻭﻭﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﺍﺯ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺇﻟﻰ ﻋﻮﺭﺓ ﺍﻣﺮﺃﺗﻪ ﻭﻋﻜﺴﻪ ﻭﻳﺆﻳﺪﻩ ﻣﺎ ﺭﻭﺍﻩ ﺍﺑﻦ
ﺣﺒﺎﻥ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ( ﺃﻧﻪ ﺳﺌﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻓﺮﺝ ﺍﻣﺮﺃﺗﻪ ؟ ﻓﻘﺎﻝ :
ﺳﺄﻟﺖ ﻋﻄﺎﺀ ﻓﻘﺎﻝ : ﺳﺄﻟﺖ ﻋﺎﺋﺸﺔ : ﻓﺬﻛﺮﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﻤﻌﻨﺎﻩ . )
● ﻗﺎﻝ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ – ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : -
ﺃﻣﺎ ﺣﺪﻳﺚ ( ﺇﺫﺍ ﺟﺎﻣﻊ ﺃﺣﺪﻛﻢ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺃﻭ ﺟﺎﺭﻳﺘﻪ ﻓﻼ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻓﺮﺟﻬﺎ ﻓﺈﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﻮﺭﺙ ﺍﻟﻌﻤﻰ )
ﻓﻬﻮ ﻣﻮﺿﻮﻉ .
ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻓﻲ ﺩﺑﺮﻫﺎ ﺃﻭ ﻛﺎﻫﻨﺎ ً ﻓﺼﺪﻗﻪ ﺑﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻘﺪ ﻛﻔﺮ ﺑﻤﺎ ﺃﻧﺰﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ )
ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺴﻨﻦ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻭﻫﻮ ﺣﺪﻳﺚ ﺻﺤﻴﺢ .
ﻭﻣﻦ ﺃﺗﻰ ﺍﻟﺤﺎﺋﺾ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻄﻬﺮ ﻣﻦ ﺣﻴﻀﻬﺎ ﻓﻌﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﺼﺪﻕ ﺑﻨﺼﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﺫﻫﺐ ﺃﻭ ﺭﺑﻌﻬﺎ
ﻭﺫﻟﻚ ﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ( ﻓﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻣﺮﺃﺗﻪ ﻭﻫﻲ
ﺣﺎﺋﺾ ﻗﺎﻝ : ﻳﺘﺼﺪﻕ ﺑﺪﻳﻨﺎﺭ ﺃﻭ ﻧﺼﻒ ﺩﻳﻨﺎ ﺭ ) ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺴﻨﻦ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ .
ﻭﻫﻮ ﺣﺪﻳﺚ ﺻﺤﻴﺢ ﻭﻗﻮﺍﻩ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﺟﻌﻠﻪ ﻣﻦ ﻣﺬﻫﺒﻪ .
● ﻗﺎﻝ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : -
ﻭﻟﻌﻞ ﺍﻟﺘﺨﻴﻴﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ ﻭﻧﺼﻒ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﺼﺪﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﻭﺍﻟﻀﻴﻖ , ﻛﻤﺎ
ﺻﺮﺣﺖ ﺑﺬﻟﻚ ﺑﻌﺾ ﺭﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺳﻨﺪﻩ ﺿﻌﻴﻔﺎً ﻭﻣﺜﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺇﺗﻴﺎﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﺇﺗﻴﺎﻧﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻄﻬﺮ ﻭﻟﻢ ﺗﻐﺘﺴﻞ . ﻭﻳﺠﻮﺯ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻤﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻔﺮﺝ
ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﺋﺾ ﻟﻘﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ( ﻭﺍﺻﻨﻌﻮﺍ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺇﻻ ﺍﻟﻨﻜﺎﺡ ) ﺃﻱ ﺍﻟﺠﻤﺎﻉ ﺭﻭﺍﻩ
ﻣﺴﻠﻢ .
ﻓﺈﺫﺍ ﻃﻬﺮﺕ ﻣﻦ ﺣﻴﻀﻬﺎ ﻭﺍﻧﻘﻄﻊ ﺍﻟﺪﻡ ﻣﻨﻬﺎ ﺟﺎﺯ ﻟﻪ ﻭﻃﺆﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻐﺴﻞ ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻟﺪﻡ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻭ
ﺗﺘﻮﺿﺄ ﺃﻭ ﺗﻐﺘﺴﻞ ﻭﻫﻮ ﻣﺬﻫﺐ ﺍﺑﻦ ﺣﺰﻡ ﻭﺭﻭﻱ ﻋﻦ ﻋﻄﺎﺀ ﻭﻗﺘﺎﺩﺓ ﻗﺎﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﺋﺾ ﺇﺫﺍ ﺭﺃﺕ
ﺍﻟﻄﻬﺮ : ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﻐﺴﻞ ﻓﺮﺟﻬﺎ ﻭﻳﺼﻴﺒﻬﺎ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻣﺬﻫﺐ ﺍﻷﻭﺯﺍﻋﻲ ﺃﻳﻀﺎً ﻭﻣﺠﺎﻫﺪ .ﻭﻗﺪ ﺍﺳﺘﻌﻤﻞ
ﺍﻟﺘﻄﻬﺮ ﺃﻳﻀﺎً ﺑﻨﻔﺲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﺎﺋﺸﺔ – ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ - ( ﺃﻥ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺳﺄﻟﺖ ﺍﻟﻨﺒﻲ
ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻦ ﻏﺴﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺾ ؟ ﻓﺄﻣﺮﻫﺎ ﻛﻴﻒ ﺗﻐﺘﺴﻞ ﻗﺎﻝ : ﺧﺬﻱ ﺧﺬﻱ ﻓﺮﺻﺔ
ﻣﻦ ﻣﺴﻚ ﻓﺘﻄﻬﺮﻱ ﺑﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ : ﻛﻴﻒ ﺃﺗﻄﻬﺮ ؟ ﻗﺎﻝ : ﺗﻄﻬﺮﻱ ﺑﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ : ﻛﻴﻒ ﺃﺗﻄﻬﺮ ﻗﺎﻝ : ﺳﺒﺤﺎﻥ
ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻄﻬﺮﻱ ! ﻓﺎﺟﺘﺬﺑﺘﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﻓﻘﻠﺖ : ﺗﺘﺒﻌﻲ ﺑﻬﺎ ﺃﺛﺮ ﺍﻟﺪﻡ ) ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺸﻴﺨﺎﻥ .
● ﻗﺎﻝ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : - ﻓﻠﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﺼﺮ ﻗﻮﻟﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ( ﻓﺈﺫﺍ
ﺗﻄﻬﺮﻥ ) ﺑﺎﻟﻐﺴﻞ ﻓﻘﻂ .
ﻓﺎﻵﻳﺔ ﻣﻄﻠﻘﺔ ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﺒﺄﻳﻬﺎ ﺃﺧﺬﺕ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺣﻠﺖ ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ .
■ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺏ :[ ﺁﺩﺍﺏ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﻄﻬﺮﺓ ]
ﻟﻠﺸﻴﺦ ﺍﻹﻣﺎﻡ / ﻣﺤﻤﺪ ﻧﺎﺻﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ