- إنضم
- 24 ديسمبر 2016
- المشاركات
- 5,056
- نقاط التفاعل
- 15,515
- النقاط
- 2,256
- العمر
- 39
- محل الإقامة
- فرنسا الجزائر وطني
هل صنعت لعبتك الخشبية يا ترى ؟؟
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مساء الانوار إخوتي أخواتي
اسمحو لي أن أطل عليكم بهذا الموضوع التحفيزي من صنع بنات أفكاري
قرأت قصة ماجد اللعبة الخشبية? أو كما يسمونها هنا بينوكيو وقد كنت شاهدتها طفلا رسوما متحركة?
من يومين أحضرت ابنتي قصة من المدرسة الى البيت وطلبت مني إن أقرأها لها كانت قصة الفتى بينوكيو اللعبة الخشبية ?وكيف أنه كلما كذب طال أنفه قليلا ،وكانت العبرة أن يعلمو الأطفال الصدق في الحديث ويحذروهم من عاقبة الكذب ...
أما أنا بعقلي المتواضع هذا نظرت الى القصة من جانب آخر من جانب المسن الذي صنع اللعبة الخشبية
فقد كان وحيدا ولأنه سئم من وحدته قرر إن يصنع شيئا يسليه ويتحدث اليه شيئا كان ينقصه بما أنه وحيد ولم يهتد الى الفكرة مبكرا مع انه كان وحيدا منذ زمن...
ولكنه ثابر وواصل الى أن صنع تلك اللعبة التي تشبه البشر الى حد كبير ،ومن شدة اصراره على حلم أن يكون له ولد تحقق ذلك الحلم وأصبحت اللعبة ناطقة.
طبعا
هذا في القصة وحسب مخيلة الكاتب الذي رواها طبعا وله الحرية في التخيل وقد كانت قصة ناجحة الى حد كبير وأصبحت عالمية حتى ...
مربط الفرس وبيت القصيد يا أصدقائي هو أن نقيس قصة العجوز على حياتنا ونتأمل الأشياء التي لطالما رغبنا فيها ،ولطالما حلمنا بها
هل نحن نفكر كيف يمكننا أن نصل اليها ؟،هل هيأنا لها الأسباب ؟
هل وضعنا خطة محكمة المعالم لكي نحقق مرادنا الذي يؤرق جفوننا؟
العجوز هو نحن في هذه الحياة واللعبة الخشبية هي أهدافنا{ هذا إذا حددنا لنا أهدافا} ،ووسائل النجارة هي كل سبلنا الى الوصول ،وعدد مرات محاولات العجوز في صنع اللعبة هي عدد مرات فشلنا وعودة محاولتنا ثانية لنصل ....
اسأل نفسك
- هل أنت راض عما حققته الى حد الآن ؟
- هل استنفذت كل قواك العقلية المبهرة وقواك الجسدية المتفاوتة من شخص الى آخر في سبيل الوصول حقا لتقول أنك فشلت ؟
- أين وصلت في صنع لعبتك الخشبية ؟ هل أكملت الرأس ؟ هل فكرت في شكلها على الاقل ؟
- هل أمسكت ورقة وقلم ورسمت ملامحها يا ترى ؟
اعلم أن
العيش دون هدف ممل ويؤدي الى التعاسة الحتمية ،والعيش دون غاية هو من أسوأ الأمور التي يمكنها أن تحدث لبشري لأنه سيحس بالضياع في عالم البشر مع أنه بشري...
تميزنا بالعقل لنستعمله في أمور مثل هذه
إذا ضع ورقة وقلم وابدأ من اليوم تخيل ملامح لعبتك الخشبية
إذا حلمت بشهادة فاكتب في دفترك للوصول الى الشهادة مثلا علي فعل كذا وكذا وكذا وكل يوم ذكر نفسك بتلك القوانين التي كتبتها.
ولأننا مسلمون والله عندما خلق آدم وضع له ضوابط وقوانين في الجنة وقال له أن أردت العيش مكرما في الجنة فافعل ما آمرك به
ولأنه خالف امرا واحدا نزع منه ذلك الامتياز ونزل الى الدنيا لكنه واصل وواضب ووضع أهدافا ليصل الى رضا الله وجنة الخلد ،والى تعمير الارض ببشر يسبحون الله ليل نهار...
هذا كمثال
لا تتذمر من القوانين وطبقها فهي بمثابة الدعائم التي تدعمك في صنع لعبتك الخشبية ،فراحة البال عند تطبيق القوانين تجعل عقلك يسترخي ويفكر للمستقبل بشكل أحسن ...
إذا لا تترك ذلك الفراغ يحيطك ونظم وقتك واعرف أن كل شخص نجح لم ينجح من عدم بل بالتخطيط وبالمواضبة والسقوط عدة مرات والنهوض عدة مرات ...
أرجو أن أكون قد وفقت في توصيل الفكرة الى عقولكم إخوتي أخواتي ...
التخطيط هو من أول الخطوات الى الوصول فلا تستهينو به
والتخطيط يبدأ بفكرة
هل فكرت في الوصول ?️ ؟
هل فكرت في صنع لعبتك الخشبية ؟
أرجو أن تنال بنات أفكاري الترحيب عند حضراتكم
تقبلو مني فائق الإحترام والتقدير
حلم كبير ?
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مساء الانوار إخوتي أخواتي
اسمحو لي أن أطل عليكم بهذا الموضوع التحفيزي من صنع بنات أفكاري
قرأت قصة ماجد اللعبة الخشبية? أو كما يسمونها هنا بينوكيو وقد كنت شاهدتها طفلا رسوما متحركة?
من يومين أحضرت ابنتي قصة من المدرسة الى البيت وطلبت مني إن أقرأها لها كانت قصة الفتى بينوكيو اللعبة الخشبية ?وكيف أنه كلما كذب طال أنفه قليلا ،وكانت العبرة أن يعلمو الأطفال الصدق في الحديث ويحذروهم من عاقبة الكذب ...
أما أنا بعقلي المتواضع هذا نظرت الى القصة من جانب آخر من جانب المسن الذي صنع اللعبة الخشبية
فقد كان وحيدا ولأنه سئم من وحدته قرر إن يصنع شيئا يسليه ويتحدث اليه شيئا كان ينقصه بما أنه وحيد ولم يهتد الى الفكرة مبكرا مع انه كان وحيدا منذ زمن...
ولكنه ثابر وواصل الى أن صنع تلك اللعبة التي تشبه البشر الى حد كبير ،ومن شدة اصراره على حلم أن يكون له ولد تحقق ذلك الحلم وأصبحت اللعبة ناطقة.
طبعا
هذا في القصة وحسب مخيلة الكاتب الذي رواها طبعا وله الحرية في التخيل وقد كانت قصة ناجحة الى حد كبير وأصبحت عالمية حتى ...
مربط الفرس وبيت القصيد يا أصدقائي هو أن نقيس قصة العجوز على حياتنا ونتأمل الأشياء التي لطالما رغبنا فيها ،ولطالما حلمنا بها
هل نحن نفكر كيف يمكننا أن نصل اليها ؟،هل هيأنا لها الأسباب ؟
هل وضعنا خطة محكمة المعالم لكي نحقق مرادنا الذي يؤرق جفوننا؟
العجوز هو نحن في هذه الحياة واللعبة الخشبية هي أهدافنا{ هذا إذا حددنا لنا أهدافا} ،ووسائل النجارة هي كل سبلنا الى الوصول ،وعدد مرات محاولات العجوز في صنع اللعبة هي عدد مرات فشلنا وعودة محاولتنا ثانية لنصل ....
اسأل نفسك
- هل أنت راض عما حققته الى حد الآن ؟
- هل استنفذت كل قواك العقلية المبهرة وقواك الجسدية المتفاوتة من شخص الى آخر في سبيل الوصول حقا لتقول أنك فشلت ؟
- أين وصلت في صنع لعبتك الخشبية ؟ هل أكملت الرأس ؟ هل فكرت في شكلها على الاقل ؟
- هل أمسكت ورقة وقلم ورسمت ملامحها يا ترى ؟
اعلم أن
العيش دون هدف ممل ويؤدي الى التعاسة الحتمية ،والعيش دون غاية هو من أسوأ الأمور التي يمكنها أن تحدث لبشري لأنه سيحس بالضياع في عالم البشر مع أنه بشري...
تميزنا بالعقل لنستعمله في أمور مثل هذه
إذا ضع ورقة وقلم وابدأ من اليوم تخيل ملامح لعبتك الخشبية
إذا حلمت بشهادة فاكتب في دفترك للوصول الى الشهادة مثلا علي فعل كذا وكذا وكذا وكل يوم ذكر نفسك بتلك القوانين التي كتبتها.
ولأننا مسلمون والله عندما خلق آدم وضع له ضوابط وقوانين في الجنة وقال له أن أردت العيش مكرما في الجنة فافعل ما آمرك به
ولأنه خالف امرا واحدا نزع منه ذلك الامتياز ونزل الى الدنيا لكنه واصل وواضب ووضع أهدافا ليصل الى رضا الله وجنة الخلد ،والى تعمير الارض ببشر يسبحون الله ليل نهار...
هذا كمثال
لا تتذمر من القوانين وطبقها فهي بمثابة الدعائم التي تدعمك في صنع لعبتك الخشبية ،فراحة البال عند تطبيق القوانين تجعل عقلك يسترخي ويفكر للمستقبل بشكل أحسن ...
إذا لا تترك ذلك الفراغ يحيطك ونظم وقتك واعرف أن كل شخص نجح لم ينجح من عدم بل بالتخطيط وبالمواضبة والسقوط عدة مرات والنهوض عدة مرات ...
أرجو أن أكون قد وفقت في توصيل الفكرة الى عقولكم إخوتي أخواتي ...
التخطيط هو من أول الخطوات الى الوصول فلا تستهينو به
والتخطيط يبدأ بفكرة
هل فكرت في الوصول ?️ ؟
هل فكرت في صنع لعبتك الخشبية ؟
أرجو أن تنال بنات أفكاري الترحيب عند حضراتكم
تقبلو مني فائق الإحترام والتقدير
حلم كبير ?