تنبيه هام خاصة للفتيات اللواتي يستعملن كريم بيافين كوصفة لتفتيح البشرة "" خارج نطاق الضرورة"علاج الحروق"
خصوصا ونحن في بداية فصل الصيف يرجي توخي الحذر :
فالموقع الألكتروني لجريدة لوموند الفرنسية وضع سنة 1906 لائحة تضم 400 دواء يتم تداولها وترويجها في الصيدليات الفرنسية، بعض منها في الجزائر أيضا وتنتجه نفس المختبرات الفرنسية أو فروعها هنا، تتضمن مادة البارابين ،هذه المادة الكيماوية التي تدخل في استعمال الأدوية، تستعمل أصلا كمادة حافظة وفي نطاق واسع ضمن مواد التجميل وفي الأدوية وبعض الأطعمة ، التي أثبت تحاليل علمية أنها مادة كيماوية يحتمل أن تكون السبب في سرطنة أجسام مستعمليها. الدراسات التي استند عليها تقرير لوموند الفرنسية، أشار إلى احتمال تأثير المادة المسرطنة على الهرمونات عبر إحداث خلل في أنظمتها الداخلية وخصوصا نظام التكاثر أو الانقسام الخلوي وقد تتسبب أيضا في خفض نسبة الخصوبة لدى الرجال. وكانت الجمعية العمومية الفرنسية قد تقدمت بطلب للحكومة بسحب كل الأدوية التي تدخل في صناعتها مادتي الفطالات والبرابين بسبب الأضرار الصحية التي يحتمل أن تصيب مستعمليها أو الخلل الذي يتهدد بعض الوظائف الحيوية بعد استعمالها.
في هذا السياق أوضح صيدلي آخر مخاطر استعمال البيافين في صالونات التجميل واستخدامه لأمور لا تتعلق بعلاج الحروق كاشفا للجمهورية أن إحدى المنظمات الفرنسية صنفته ضمن المستحضرات المسرطنة على الهرمونات وتحدث اختلالا في أنظمتها ومنعت تسويقه بعض الدول الأوروبية.
من جهتهم حذر مسؤولو منظمة حماية المستهلك من استعمال كريم بيافين في صالونات الحلاقة والتجميل التي أصبحت تروج لهذا الدواء على صفحات الفايسبوك والأخطر من ذلك يتخذ بعض مسيريها دواء علاج الحروق في الوصفات السحرية المخصصة للتبييض والترطيب مع مزجه بمواد أخرى كزيت الزيتون و الليمون والصابون والنشاء دون مراعاة ما قد ينجر عن استعمال هذه الوصفة في حالة حدوث تفاعلا ت كيمائية بين المواد المذكورة مع هذا الكريم فضلا على الترويج لاستعماله كواقي للشمس رغم عد م احتوائه على مواد الحماية من أشعة فوق البنفسجية وكشفت منظمة حماية المستهلك أن هذا الدواء الذي يعد كريم له أساس مائي مخصص للحروق غير ملتهبة أن سوء استعماله خارج أغراضه العلاجية يسبب حدوث أعراض جانبية منها الإصابة بحساسية في الجلد وتورمه إذا ماتم خلط الكريم بمواد أخرى.
..
منقول من مصادر مختلفة بتصرف
خصوصا ونحن في بداية فصل الصيف يرجي توخي الحذر :
فالموقع الألكتروني لجريدة لوموند الفرنسية وضع سنة 1906 لائحة تضم 400 دواء يتم تداولها وترويجها في الصيدليات الفرنسية، بعض منها في الجزائر أيضا وتنتجه نفس المختبرات الفرنسية أو فروعها هنا، تتضمن مادة البارابين ،هذه المادة الكيماوية التي تدخل في استعمال الأدوية، تستعمل أصلا كمادة حافظة وفي نطاق واسع ضمن مواد التجميل وفي الأدوية وبعض الأطعمة ، التي أثبت تحاليل علمية أنها مادة كيماوية يحتمل أن تكون السبب في سرطنة أجسام مستعمليها. الدراسات التي استند عليها تقرير لوموند الفرنسية، أشار إلى احتمال تأثير المادة المسرطنة على الهرمونات عبر إحداث خلل في أنظمتها الداخلية وخصوصا نظام التكاثر أو الانقسام الخلوي وقد تتسبب أيضا في خفض نسبة الخصوبة لدى الرجال. وكانت الجمعية العمومية الفرنسية قد تقدمت بطلب للحكومة بسحب كل الأدوية التي تدخل في صناعتها مادتي الفطالات والبرابين بسبب الأضرار الصحية التي يحتمل أن تصيب مستعمليها أو الخلل الذي يتهدد بعض الوظائف الحيوية بعد استعمالها.
في هذا السياق أوضح صيدلي آخر مخاطر استعمال البيافين في صالونات التجميل واستخدامه لأمور لا تتعلق بعلاج الحروق كاشفا للجمهورية أن إحدى المنظمات الفرنسية صنفته ضمن المستحضرات المسرطنة على الهرمونات وتحدث اختلالا في أنظمتها ومنعت تسويقه بعض الدول الأوروبية.
من جهتهم حذر مسؤولو منظمة حماية المستهلك من استعمال كريم بيافين في صالونات الحلاقة والتجميل التي أصبحت تروج لهذا الدواء على صفحات الفايسبوك والأخطر من ذلك يتخذ بعض مسيريها دواء علاج الحروق في الوصفات السحرية المخصصة للتبييض والترطيب مع مزجه بمواد أخرى كزيت الزيتون و الليمون والصابون والنشاء دون مراعاة ما قد ينجر عن استعمال هذه الوصفة في حالة حدوث تفاعلا ت كيمائية بين المواد المذكورة مع هذا الكريم فضلا على الترويج لاستعماله كواقي للشمس رغم عد م احتوائه على مواد الحماية من أشعة فوق البنفسجية وكشفت منظمة حماية المستهلك أن هذا الدواء الذي يعد كريم له أساس مائي مخصص للحروق غير ملتهبة أن سوء استعماله خارج أغراضه العلاجية يسبب حدوث أعراض جانبية منها الإصابة بحساسية في الجلد وتورمه إذا ماتم خلط الكريم بمواد أخرى.
..
منقول من مصادر مختلفة بتصرف