شهدت مهرجانات FIFA للمشجعين في كأس العالم روسيا 2018 FIFA بمختلف أرجاء البلاد متابعة الملايين من عشاق المستديرة الساحرة لتسجيل العشرات من الأهداف وإثارة اللعبة الجميلة.
ويُعتبر مهرجان المشجعين في موسكو هو الأكبر الذي يتم تنظيمه في هذه النسخة من البطولة، حيث يستوعب ما يصل إلى 25 ألف شخص. يقع هذا المهرجان في منطقة فوربيوري كوري على تلّة في الضفة الغربية لنهر موسكفا، وهو ما يوفّر للجماهير مناظر طبيعية رائعة للمدينة.
وقبل انطلاق مباراة المجموعة الأولى بين روسيا المستضيفة وأوروجواي، تقاطرت إلى المهرجان جماهير من روسيا والبرازيل والأرجنتين وإيران والمكسيك والبيرو ومصر السويد ودول أخرى، ورفعت أعلامها لتُثبت وجود بلادها في هذا المحفل الكروي العالمي. شارك الكبار الصغار والرجال والنساء في الكثير من الألعاب، بما فيها ألعاب كروية والفوسبول وألعاب فيديو وغيرها.
كذلك ضمّ المهرجان برنامجاً موسيقياً مباشراً قدّمت فيه كوكبة من الفرق أجمل ألحانها باللغة الروسية. وقالت ألينا أنتونوفا، التي حصلت على إذن من عملها في متجر رياضيّ في موسكو للقدوم إلى المهرجان: "هذا المكان رائع! كنتُ هنا في المباراة الإفتتاحية لكأس العالم، وأحببتُ المهرجان. كان هناك الكثير من الناس، الطاقة التي تسود في المكان مذهلة والأجواء رائعة."
أما كينت مورسينج ودينيس أندرسون فقد قَدِما إلى روسيا لمساندة المنتخب الدنماركي في كأس العالم FIFA. وقال أندرسون: "أذهلني ما رأيته هنا. نستمتع جداً، وهناك الكثير من خيارات الأطعمة والمشروبات. إنه مكان مريح وآمن وكل شيء منظَّم بشكل جيد." بينما قال مورسينج: "لم نكن نتوقع أن نمضي وقتاً أفضل من هذا في روسيا."
ومع انطلاق صافرة بداية مباراة أوروجواي وروسيا ونقل مجرياتها على شاشات عملاقة، ضجّ المكان بالتشجيع، وعلت أصوات الحضور عند ترديد النشيد الوطني وكأنهم في ملعب المباراة. علت صرخات المشجعين لمساندة المنتخب الروسي في كل مرة اقترب لاعبو المنتخب من مرمى الخصم وأخذوا يهتفون "روسيا! روسيا!" ملء حناجرهم.
ورغم الهزيمة، أعربت سالينا كولوتسي عن ثقتها بأن المنتخب الروسي قادرٌ على بلوغ الدور ربع النهائي "لسنا الفريق الأقوى، ولكننا أبلينا بلاءًا حسناً بتجاوز مرحلة المجموعات. وسيكون أمراً جيداً الوصول لربع النهائي على الأقل."
ويُعتبر مهرجان المشجعين في موسكو هو الأكبر الذي يتم تنظيمه في هذه النسخة من البطولة، حيث يستوعب ما يصل إلى 25 ألف شخص. يقع هذا المهرجان في منطقة فوربيوري كوري على تلّة في الضفة الغربية لنهر موسكفا، وهو ما يوفّر للجماهير مناظر طبيعية رائعة للمدينة.
وقبل انطلاق مباراة المجموعة الأولى بين روسيا المستضيفة وأوروجواي، تقاطرت إلى المهرجان جماهير من روسيا والبرازيل والأرجنتين وإيران والمكسيك والبيرو ومصر السويد ودول أخرى، ورفعت أعلامها لتُثبت وجود بلادها في هذا المحفل الكروي العالمي. شارك الكبار الصغار والرجال والنساء في الكثير من الألعاب، بما فيها ألعاب كروية والفوسبول وألعاب فيديو وغيرها.
كذلك ضمّ المهرجان برنامجاً موسيقياً مباشراً قدّمت فيه كوكبة من الفرق أجمل ألحانها باللغة الروسية. وقالت ألينا أنتونوفا، التي حصلت على إذن من عملها في متجر رياضيّ في موسكو للقدوم إلى المهرجان: "هذا المكان رائع! كنتُ هنا في المباراة الإفتتاحية لكأس العالم، وأحببتُ المهرجان. كان هناك الكثير من الناس، الطاقة التي تسود في المكان مذهلة والأجواء رائعة."
أما كينت مورسينج ودينيس أندرسون فقد قَدِما إلى روسيا لمساندة المنتخب الدنماركي في كأس العالم FIFA. وقال أندرسون: "أذهلني ما رأيته هنا. نستمتع جداً، وهناك الكثير من خيارات الأطعمة والمشروبات. إنه مكان مريح وآمن وكل شيء منظَّم بشكل جيد." بينما قال مورسينج: "لم نكن نتوقع أن نمضي وقتاً أفضل من هذا في روسيا."
ومع انطلاق صافرة بداية مباراة أوروجواي وروسيا ونقل مجرياتها على شاشات عملاقة، ضجّ المكان بالتشجيع، وعلت أصوات الحضور عند ترديد النشيد الوطني وكأنهم في ملعب المباراة. علت صرخات المشجعين لمساندة المنتخب الروسي في كل مرة اقترب لاعبو المنتخب من مرمى الخصم وأخذوا يهتفون "روسيا! روسيا!" ملء حناجرهم.
ورغم الهزيمة، أعربت سالينا كولوتسي عن ثقتها بأن المنتخب الروسي قادرٌ على بلوغ الدور ربع النهائي "لسنا الفريق الأقوى، ولكننا أبلينا بلاءًا حسناً بتجاوز مرحلة المجموعات. وسيكون أمراً جيداً الوصول لربع النهائي على الأقل."