كلاسيكيّة .
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 22 جوان 2018
- المشاركات
- 52
- نقاط التفاعل
- 100
- النقاط
- 55
- محل الإقامة
- البُليدة [ الجزائر ]
- الجنس
- أنثى
صباحكم / مساؤكم شهد
وطابت أيامكم بذكره سبحانه . ♡
أردت أن أنقل لكم مشهدا رأيته من عيادة طبيب الأسنان اليوم . .
طفلة ذات الست سنوات تتحسس ضرسها بين الفينة و الأخرى . . الأم تعانق جوالها . .
الطفلة : ماما . .
تقاطعها الأم دون أن تنظر إليها : أصبري . . دعيني أتصفح ما نشروا . .
ثم تغرق في جوالها من جديد و تصمت الطفلة . .
يزداد توتر الطفلة فتعبث برجليها المتدليتين من الكرسيّ بحركات سريعة جدا . .
تنهرها أمها دون أن ترفع عينيها عن الشاشة " توقفي " تتوقف الطفلة . !
تساءلت بيني وبين نفسي ،
هناك ألم يستبيح الطفلة يقابله قمع و إهمال و قسوة من الأم
ماذا سيخلف كل هذا في نفسيتها ؟
و لماذا نتحدث دوما عن عقوق الوالدين و نغفل عن عقوق الأبناء ؟
أحيانا يكون عقوق الأباء ردة فعل لتصرف الأباء في حد ذاتهم
فالذي فقد الحب و الرحمة و التفهم و التواد كيف له أن يمنحهم ؟
كثيرا ما نتحدث عن عقوق الأباء و نتغافل أن هذا صنيع الوالدين
و فشل ذريع لهما في إنشاء أبناء رحومين عطوفين
يكونون لهما الزاد و العون حين يبلغا أرذل العمر . .
ما رأيكم في هذا الشأن ، وفي زمن أصبحت فيه التكنولوجيا هي المأوى والملجأ الوحيد "لبعض" الآباء والتي تلهيهم عن الإهتمام بشؤون أطفالهم ؟
أتمنى نقاشا هادفا ، ومثمرا. ♡
وطابت أيامكم بذكره سبحانه . ♡
أردت أن أنقل لكم مشهدا رأيته من عيادة طبيب الأسنان اليوم . .
طفلة ذات الست سنوات تتحسس ضرسها بين الفينة و الأخرى . . الأم تعانق جوالها . .
الطفلة : ماما . .
تقاطعها الأم دون أن تنظر إليها : أصبري . . دعيني أتصفح ما نشروا . .
ثم تغرق في جوالها من جديد و تصمت الطفلة . .
يزداد توتر الطفلة فتعبث برجليها المتدليتين من الكرسيّ بحركات سريعة جدا . .
تنهرها أمها دون أن ترفع عينيها عن الشاشة " توقفي " تتوقف الطفلة . !
تساءلت بيني وبين نفسي ،
هناك ألم يستبيح الطفلة يقابله قمع و إهمال و قسوة من الأم
ماذا سيخلف كل هذا في نفسيتها ؟
و لماذا نتحدث دوما عن عقوق الوالدين و نغفل عن عقوق الأبناء ؟
أحيانا يكون عقوق الأباء ردة فعل لتصرف الأباء في حد ذاتهم
فالذي فقد الحب و الرحمة و التفهم و التواد كيف له أن يمنحهم ؟
كثيرا ما نتحدث عن عقوق الأباء و نتغافل أن هذا صنيع الوالدين
و فشل ذريع لهما في إنشاء أبناء رحومين عطوفين
يكونون لهما الزاد و العون حين يبلغا أرذل العمر . .
ما رأيكم في هذا الشأن ، وفي زمن أصبحت فيه التكنولوجيا هي المأوى والملجأ الوحيد "لبعض" الآباء والتي تلهيهم عن الإهتمام بشؤون أطفالهم ؟
أتمنى نقاشا هادفا ، ومثمرا. ♡