هلال بالسليد
:: عضو منتسِب ::
لم تشهد أمريكا طوال مرور الأسماء على كرسي البيت الأبيض ، تسارعا في الاحداث و تغيرا في العلاقات الأمريكية الخارجية ، ما حدث في عهد ترامب الرئيس الذي قصر الزمن و أسرع الي تحقيق ما يسمى 'بالحلم الأمريكي ' طبعا على حساب الآخرين ، لم تستعمل هذه المرة دولة ترامب الأسلوب الكلاسيكي للبصمة الأمريكية في " إستعراض عصى السلاح لوحده " بل إنطلقت لإركاع العالم عبر فرض عقوبات إقتصادة لدرجة شمولها لدول كانت تسمى لها بالحليفة .
لم تعد دول أورويا نفسها تجد الراحة في سياسة رجل البيت الأبيض الجديد ، مثل فرنسا و ألمانيا و دول أخرى التي شاركت سابقا في التواجد في نفس الخندق العالمي ، شعور بالأسى و الخذلان أدى إلى إعادة رسم الخطط و النتيجة ، عقوبات أوروبية معاكسة تعلن تطبيق المبدأ السياسي " بالتعامل بالمثل " ، هذه الضربة الأروبية المفاجئة و التي لم يتوقها الرئيس الأمريكي كرد جعلت بعض الشركات الأمريكية الكبرى ذات السوق الأوروبي تعيد تفكيرها في نقل الإنتاج إلى أوروبا تفاديا لتكاليف العقوبات الإقتصادية المعكوسة ، و أول الشركات التي خرجت بقرار التحول بالإنتاج إلى أوروبا هي شركة هارلي ديڨيدسون للداراجات النارية ، كان قرار هذه الشركة وصل كالصاعقة لسمع ترامب و أعرب بغضب و جرم لمثل هذه القرارات .
الآن يبدو أننا سنشاهد عراكا من نوع جديد ، بين أشقاء بالماضي و أعداء الحاضر ، إلى أين سيؤدي جنون ترامب بـ مصير العلاقات العالمية ، هل حان وقت ظهور حلف جديد ، و تغيرا للخريطة التعاونية بين الدول ؟ .
لم تعد دول أورويا نفسها تجد الراحة في سياسة رجل البيت الأبيض الجديد ، مثل فرنسا و ألمانيا و دول أخرى التي شاركت سابقا في التواجد في نفس الخندق العالمي ، شعور بالأسى و الخذلان أدى إلى إعادة رسم الخطط و النتيجة ، عقوبات أوروبية معاكسة تعلن تطبيق المبدأ السياسي " بالتعامل بالمثل " ، هذه الضربة الأروبية المفاجئة و التي لم يتوقها الرئيس الأمريكي كرد جعلت بعض الشركات الأمريكية الكبرى ذات السوق الأوروبي تعيد تفكيرها في نقل الإنتاج إلى أوروبا تفاديا لتكاليف العقوبات الإقتصادية المعكوسة ، و أول الشركات التي خرجت بقرار التحول بالإنتاج إلى أوروبا هي شركة هارلي ديڨيدسون للداراجات النارية ، كان قرار هذه الشركة وصل كالصاعقة لسمع ترامب و أعرب بغضب و جرم لمثل هذه القرارات .
الآن يبدو أننا سنشاهد عراكا من نوع جديد ، بين أشقاء بالماضي و أعداء الحاضر ، إلى أين سيؤدي جنون ترامب بـ مصير العلاقات العالمية ، هل حان وقت ظهور حلف جديد ، و تغيرا للخريطة التعاونية بين الدول ؟ .