بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد
بعيدا عن المشاكل واللوم والبؤس التي اصبحت مرضا يفتكل بالحياة الزوجية
ليجر بعدها اذيال الخيبة والندم والمشاكل الارتدادية الاخرى
من ازمة يمر بها الرجل و نظرة المجتمع للمراة المطلقة ال معانات الاطفال بين الشتات والحرمان
وللتحكم الجيد بهاته العلاقة الرسمية المهمة
الا وهي الزواج والحياة الزوجية والاسرية على وجه العموم
و
بما ان الزواج علاقة تجمع ما بين الحب والترابط والصداقة
لبد على كل طرف السعي والمبادرة الى تقبل الطرف الاخر كما هو، اضافة الى
تكملة نقائص الاخر والاخذ من ايجابياته بالمقابل، ليكون هنالك توازن لبدأ البناء السوى لها
لينتج بعد ذلك طموحات كمرحلة ثانية وسعيهما معا الى تحقيقها ،وبذلك يكون الرجل والمراة على تفاهم
اذ ان التركيز على تحقيقها لهاته الطموحات والاحلام يدا بيد سيبعد الانانية وينمى روح التعاون بينهما
قيغذي ذلك برعم التآلف والود فينتج زهرة الحب الابدي
.......نعم اعلم ان ذلك ليس سهلا وان كان سهلا لاصبحت الحياة روتينا قاتلا
الا ان تقبل كل طرف لنصفه الثاني والتفاهم معه بالالضافة الى ذلك الحب سيكونان بمثابة علاج مبدأي
لتخطي اوبئة المشاكل على اختلافها، كما انه لابأس بالتضحية في بعض الاحيان للتخفيف من حدتها
ومما لا شك فيه بل ولا غنى عنه في أي مجال وهو تحمل المسؤولية فالللامبالات ستخلق جوا من النقص.... والزواج سلسلةاذا لم تبنى بثبات او نقصت احداى الحلقات
تشتت كلها وذهب كل الجهد فى بناءها هباءا وندما شديدا
كما ادعو كل طرف الى عدم الاصغاء لاي كان فالوحيدين اصحاب الحق في التكلم عن علاقة الزواج هم الزوجين لا غير
الثبات والتماسك الذي بدوره لا يتحقق الا بوجود هته الصفات والمميزات، حتى لا تهزه ريح المشاكل والنقائص.
المودة والرحمة
والتي لا تتحقق الا فى الزواج الناجح الذي يخضع الى النقاط التي ذكرتها سابقا
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)
سورة الروم الاية 21
..............يتبع فيمايخص رعاية الابناءبعيدا عن المشاكل واللوم والبؤس التي اصبحت مرضا يفتكل بالحياة الزوجية
ليجر بعدها اذيال الخيبة والندم والمشاكل الارتدادية الاخرى
من ازمة يمر بها الرجل و نظرة المجتمع للمراة المطلقة ال معانات الاطفال بين الشتات والحرمان
وللتحكم الجيد بهاته العلاقة الرسمية المهمة
الا وهي الزواج والحياة الزوجية والاسرية على وجه العموم
و
بما ان الزواج علاقة تجمع ما بين الحب والترابط والصداقة
لبد على كل طرف السعي والمبادرة الى تقبل الطرف الاخر كما هو، اضافة الى
تكملة نقائص الاخر والاخذ من ايجابياته بالمقابل، ليكون هنالك توازن لبدأ البناء السوى لها
لينتج بعد ذلك طموحات كمرحلة ثانية وسعيهما معا الى تحقيقها ،وبذلك يكون الرجل والمراة على تفاهم
اذ ان التركيز على تحقيقها لهاته الطموحات والاحلام يدا بيد سيبعد الانانية وينمى روح التعاون بينهما
قيغذي ذلك برعم التآلف والود فينتج زهرة الحب الابدي
.......نعم اعلم ان ذلك ليس سهلا وان كان سهلا لاصبحت الحياة روتينا قاتلا
الا ان تقبل كل طرف لنصفه الثاني والتفاهم معه بالالضافة الى ذلك الحب سيكونان بمثابة علاج مبدأي
لتخطي اوبئة المشاكل على اختلافها، كما انه لابأس بالتضحية في بعض الاحيان للتخفيف من حدتها
ومما لا شك فيه بل ولا غنى عنه في أي مجال وهو تحمل المسؤولية فالللامبالات ستخلق جوا من النقص.... والزواج سلسلةاذا لم تبنى بثبات او نقصت احداى الحلقات
تشتت كلها وذهب كل الجهد فى بناءها هباءا وندما شديدا
كما ادعو كل طرف الى عدم الاصغاء لاي كان فالوحيدين اصحاب الحق في التكلم عن علاقة الزواج هم الزوجين لا غير
الثبات والتماسك الذي بدوره لا يتحقق الا بوجود هته الصفات والمميزات، حتى لا تهزه ريح المشاكل والنقائص.
المودة والرحمة
والتي لا تتحقق الا فى الزواج الناجح الذي يخضع الى النقاط التي ذكرتها سابقا
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)
سورة الروم الاية 21
آخر تعديل: