أكثر من مليار شخص في العالم بلا تكييف أو ثلاجة

ناصر dz

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
14 جانفي 2015
المشاركات
8,423
نقاط التفاعل
11,670
النقاط
1,106
محل الإقامة
مصر
الجنس
ذكر
أظهرت دراسة، اليوم الاثنين، أن ما يزيد على مليار شخص حول العالم يعيشون بدون أجهزة تكييف الهواء أو أجهزة التبريد التي تحفظ طعامهم ودواءهم في ظل ارتفاع درجات الحرارة نتيجة ظاهرة الاحتباس الحراري.

وأفاد تقرير منظمة (الطاقة المستدامة للجميع)، التي لا تستهدف الربح، أن زيادة الطلب على البرادات (الثلاجات) والمراوح وغيرها من الأجهزة ستفاقم مشكلة تغير المناخ إذا لم يتحول وقود مولدات الكهرباء من الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة النظيفة.

وأضاف أن نحو 1.1 مليار شخص في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، منهم 470 مليونا في مناطق ريفية و630 مليونا يعيشون في أحياء فقيرة داخل المدن، يواجهون مخاطر بسبب نقص هذه الأجهزة. ويبلغ عدد سكان الأرض 7.6 مليار نسمة.

وقالت راشيل كايت، رئيسة المنظمة والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الطاقة المستدامة للجميع، لرويترز «تزداد أهمية تبريد درجة حرارة الجو بدرجة كبيرة».

وذكر التقرير أن دراسة شملت 52 بلدا أظهرت أن الأكثر عرضة لهذا الخطر يعيشون في بلدان منها الهند والصين وموزامبيق والسودان ونيجيريا والبرازيل وباكستان وإندونيسيا وبنجلادش.

وقالت كايت «علينا توفير التبريد بأسلوب فعال للغاية». وعلى سبيل المثال يمكن للشركات فتح أسواق كبرى إذا طورت أجهزة تكييف منخفضة التكلفة وذات قدرة عالية وباعتها للمنتمين للطبقات المتوسطة في البلدان الواقعة في مناطق مدارية.

وربما تفيد أيضا حلول أبسط مثل طلاء أسطح المباني باللون الأبيض لتعكس أشعة الشمس أو إعادة تصميم المباني بصورة تسمح بعدم احتفاظ الجدران بالحرارة.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن ارتفاع درجات الحرارة جراء تغير المناخ سيسبب على الأرجح 38 ألف حالة وفاة سنويا في أنحاء العالم في الفترة بين عامي 2030 و2050. وخلال موجة حارة في شهر مايو لقي ما يزيد على 60 شخصا حتفهم في مدينة كراتشي الباكستانية حين تجاوزت درجات الحرارة 40 درجة مئوية.

وذكرت الدراسة أنه في المناطق النائية بالبلدان الواقعة في المناطق المدارية لا تصل الكهرباء إلى كثير من الناس ولا تكون العيادات الطبية قادرة على حفظ اللقاحات والأدوية في درجات حرارة منخفضة. وفي الأحياء الفقيرة في المدن تنقطع الكهرباء لفترات طويلة.

كما يفتقر كثير من المزارعين و الصيادين لوسائل التبريد اللازمة لحفظ منتجاتهم أو نقلها إلى الأسواق.
 
الحمد لله رانا في نعمة
إن شاء الله ربي يكون في عونهم
صعب على الانسان تحمل حرارة كهذه دون توفير اجهزة التبريد
لم اكن على علم بهذا
بارك الله فيك اخي موضوع مميز جدا ^^
 
الحمد لله رانا في نعمة
إن شاء الله ربي يكون في عونهم
صعب على الانسان تحمل حرارة كهذه دون توفير اجهزة التبريد
لم اكن على علم بهذا
بارك الله فيك اخي موضوع مميز جدا ^^
الشكر لك وحيدة لتعليقك العطر ومرورك الا روع
 
هذه هي الدنيا تجد فيها كل الفرقات
الحمد لله على نعمة الإسلام
شكراااا لتعليقك العطر اخى
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top