في المونديال الذي أسدل ستاره، الأحد الماضي، بفوز فرنسا بكأس العالم، برز العديد من النجوم بينما خيّب بعض اللاعبين المشاهير آمال مواطنيهم.
من أبرز اللاعبين الذين سطع نجمهم في هذا المونديال "المراهق" الفرنسي #كيليان_امبابي (19 عاماً) الذي ساهم في فوز فرنسا في أهم المباريات، فأصبح موضوع هوس عند الفرنسيين.
ويبدو أن كيليان امبابي يسير على خطى زين الدين زيدان في فرنسا، ليصبح نجم المنتخب الفرنسي ذا الأصول الأجنبية، وليمثل قدوة للعديد من الشباب الفرنسي من أبناء المهاجرين.
وما يميز كيليان، غير مهاراته التي لا يختلف عليها أحد من متابعي الكرة، أصوله "المتنوعة"، فهو من مواليد فرنسا لأب من الكاميرون وأم من الجزائر.
ووالدة كيليان هي فايزة لعماري، الجزائرية الأصل، والتي زرعت في أبنائها حب الرياضة، حيث كانت لاعبة في نادي كرة يد ينافس في الدوري الفرنسي الأول لهذه الرياضة.
فايزة امبابي
وتؤكد بعض الصحف الفرنسية أن فايزة لا يفوتها "أي شيء يقال أو يتعلق بابنها (كيليان) الذي ما زال يعيش تحت سقفها". وقد أعربت فايزة في إحدى المرات عن قلقها من النكات التي يطلقها نيمار وداني ألفيش، رفيقا كيليان في نادي "بي اس جي" الباريسي، حول مظهر ابنها. كما نقلت عنها بعض المواقع أنها سعت لأن ينضم ابنها للمنتخب الجزائري لكن لم تلقَ آذاناً صاغية في بلدها الأم.
وتعيش فايزة (44 عاماً) حالياً في بوندي القريبة من باريس، مع زوجها ووالد كيليان ويلفريد امبابي (47 عاماً) الذي هو أيضاً رياضي، حيث كان لاعب كرة قدم، ويدرب حالياً نادياً صغيراً في منطقته. ولفايزة وويلفريد 3 أولاد، واحد منهم بالتبني.
ولا يزال ويلفريد يدير أعمال كيليان رغم اهتمام العديد من مديري الأعمال المحترفين بكيليان.
ويظهر ويلفريد وفايزة في المدرجات خلال العديد من المباريات التي يخوضها كيليان.