- إنضم
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 17,535
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 51,247
- النقاط
- 1,886
- محل الإقامة
- الجزائر الحبيبة
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم
قبل ما نبدا نكتب في هاذ الموضوع وضعت يدي على راسي
حيران هل نكتب ام ما نكتبش
بصدق خايف البعض ما يفهمش واش راني نقصد
ممكن أنا حساس زيادة على الزوم لكن راح نحكي ليكم قصة و منبعد نفصل
و الله المستعان
أتمنى أولا أن أصحاب اقلوب و الأرواح الشريرة ما تقراش موضوعي ههههههههههههه
في واحد العام و في عيد الكبير او عيد الأضحى
كنت فاتح محل فوتوغراف ما قدرتش في النهار نروح نبارك للأقارب
صليت المغرب في الجامع و قلت راح نروح نبارك للاحباب
بديت نمشي ليهم بيت بيت تعرفوا في العيد الكبير كل العوايل تكون كريمة لأن الخير فيه ياااسر
هذا ملفوف و هذي دوارة و هذا شوا و .... و ............
حتى وصلت لواحد الأيتام يقربولي سبحااان الله كل ما تفكرت الصورة نحس بالحزن
لما وصلت لبابهم و قبل ما ندق الباب سمعتهم يتكلموا في الحوش
قرب الباب
اطفال صغار أيتام و معاهم بنت صغيرة ماهمش حابين يتعشاااو
و يقولوا لماماهم ليش ما عندناش الشوا و الملفوف كيما الناس
و هي تقول ليهم كي تكبروا و تخدموا راح نشروا كبش كبيير و نعملوا منه شوا و الملفوف
فكرت أن نرجع و لكن قلت والله ندخل نشاركهم العشا
فعلا دخلت لقيتهم ملمومين على ماماهم و الروائح من عند الجيران متنوعة
الأيتام عاملين شوربة بالما و الملح
حاولت نرفع معنوياتهم و تعشيت معاهم حاولت نسيهم
الصورة كانت حزينة و مأساوية و قاسية إلأى أبعد حد
شفت أنهم فعلا أيتام أيتام الاب و أيتام المعاملة
شفت الحزن على وجوههم و البؤس في أقوى لحظاته
عن أي عيد سأبارك لهم و أكلمهم عنه
ممكن نساو لكن أنا لم أنساهم و لن أسى أمثالهم
ممكن حنا الكبار مسألة الأكل لا تعني لنا شيئا و ما نسخفوش
ممكن كسرة حمرة و لبن عندنا أفضل من أشهى الأطباق
لكن تذكروا الأيتام و الأطفال و الحوامل و النسا و بسرعة وصلوا ليهم حقوقهن
و ما تقولوش نفطروا بالدوارة و نتعشاو بالبوزلوف و اللحم حتى اليوم الثاني من لالعيد نقسمه
لالا هذا حقهم و راهم طامعين فيك
ما تخليهش ينتظروا بزاااف
الامين محمد