السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدروس الخصوصية اصبح موضوع شائع و شائك
و وجبة دسمة يفتح بها الكثير نار السنتهم على
الاستاذ كأنه المخول الوحيد بها و سببها و سبب كل طامة في قطاع التربية و يا أسفاه على ما وصلنا اليه
لا نعطي الحق لأي طرف و لا نلوم اي طرف لكن الحقيقة تقال ان لكل الأطراف يد فيما يحصل في الوقت الحالي
اساتذة و و وزارة أولياء و التلاميذ أنفسهم كل بمقدار
ما يحصل هو قتل مع سبق الاصرار و الترصد لتعليم السوي و تلك الطريقة القديمة الناجعة و السليمة الى انجبت أجيالا ذات فكر مبني على أسس تعليمية سليمة ولها ركيزة و أبجديات صحيحة في مل ما تعلمته
نعود هنا و نقول ان للدروس الخصوصية هي وليدة عدة أخطاء
الوازرة باصلاحاتها العشوائية،أخاطء كتب يندب لها الحبين لم يتم تداركها لحد الان بالرغم من الحراك الاعلامي حولها ،قرارات ارتجالية،قوانين تعسفية، لم تشرك الشركاء الاجتماعين من اولياء التلاميذ و النقابات في ما تم اصلاحه (كان الاجدر القول فيما تم تهديمه و تحطيمه).
كل هذا انتج لنا عدم ثقة بين الوازرة الوصية و الاستاذ باعتباره الحلقة المهمة في العملية التربوية.كما يجعل الاخير في ارتباك دائم في كيفية ايصال المعلومة للحلقة الأهم من السلسة التعليمية و هو التلميذ
يدخل الاتلميذ في دائرة الاحساس بنقص كفاءة الاستاذ و عدم قدرته على اداء واجباته على أكمل وجه بدون ان ننسى طبيعة التلميذ الجزائري حاليا.
تلميذ كسول اتكالي غير مبدع في الكثير من الاحيان(ليس الكل).
و لا ننسى أولياء التلاميذ الذين فقدو الثقة كذلك في مؤسساتنا التربوية..
كما فقدو حس المسؤولية في متابعة اولادهم الا من رحم ربي..فلا تجده يراجع لابنه و لا يتابعه و لا ترى وجهه الا في نهاية السنة داخل الادارة يلوم الاستاذ او الادارة على نتائج اولاده..متناسيا تقصيره طوال العام..
كل هذا خلق لنا ما يسمى الدرورس الخصوصية التي أصبحت المهرب الوحيد لاولياء التلاميذ و التملص من مسؤولياتهم في البيت اتجاه اولادهم..متهمين الكل بالتقصير من و ادارة و اساتذة و مؤسسات بعدم كفاءتها و ان الاستاذ يتعمد ادخار مجهوداته للدروس الخصوصية..مشكلين صورة الطمع و الجشع على الأستاذ التي أصبحت صفة ملتصقة به بسبب هكذا تفاهات و عقليات رجعية عن الكثير في مجتمعنا صعب المِراس
*لا يمكن ان ننفي فائدة الدروس الخصوصية
فأهميتها قد تكون اكثر من الدروس العادية لان التلميذ يعي ان ذلك بمقابل و الاستاذ كذلك يعي ان امانة ايصال الفكرة أصبحت ذات وزن لاكثر من الدروس العادية (و هنا نقول فقط الاستاذ ذو ضمير لن يترك هذا يحدث ..لانه سيقدم كل ما لديه داخل قسمه..و لن يدخره للدروس الخصوصية).
*الدرورس الخصوصية أصبحت موضة العصر..و تعدت المستويات الرئسية في كل طور الى كل المستويات.
*خلاصة القول و خسب رأي الدروس الخصوصية هي تعويض اهمال الاولياء لابنائهم و عدم متابعتهم بالدرجة الاولى.
نقص الضمير المهني عند بعض الأساتذة بالدرجة الثانية
عشوائية الاصلاحات التربوية التي اربكت الكل
الكل مسؤول و لا أحد يعترف.
عذرا على الاطالة و شكرا