أهلا برواد اللمة الكرام عيد اضحى مبارك للجميع
تقبل الله منا صالح الاعمال
لقد من الله على عباده مواسم الخير، ويحثهم على اغتنامها بالطاعة،
ليكفر عنهم سيئاتهم، ويرفع من درجاتهم، تفضلاً منه وإحساناً..
فقد اختصّ الله تعالى في أيّام دهرنا مواسم تعظُم فيها الطّاعة والعبادة والقربة لله تعالى،
فهي مواسم جليلة ونفحات ربّانية خصّها الله لهذه الأمّة، لرفعة الدرجات،
والفوز بأعلى الجنّات،
فقد أخلف الله تعالى الأمّة عن قصر أعمارها
ببركة في عملها ونفحات في أيّام دهرها،
فمواسم الخيرات في السنة لا تنقض يخرج
المؤمن من عبادة ليستقبل أخرى،
فمن لا يطيق فضيلة فهو يجتهد في غيرها،
ومن فاتته فرصة للخير فهو يغتنم أخرى.
فطوبى لمَن تعرّض لهذه النّفحات، واستغلّ الفرص قبل الفوات ؟؟
فهي مواسم جليلة ونفحات ربّانية خصّها الله لهذه الأمّة، لرفعة الدرجات،
والفوز بأعلى الجنّات،
فقد أخلف الله تعالى الأمّة عن قصر أعمارها
ببركة في عملها ونفحات في أيّام دهرها،
فمواسم الخيرات في السنة لا تنقض يخرج
المؤمن من عبادة ليستقبل أخرى،
فمن لا يطيق فضيلة فهو يجتهد في غيرها،
ومن فاتته فرصة للخير فهو يغتنم أخرى.
فطوبى لمَن تعرّض لهذه النّفحات، واستغلّ الفرص قبل الفوات ؟؟
لكن أين نحن من هاته الخيرات !!
لماذا ضيعتنا مشاغل الحياة واصبح العيد يثقل الجيب
ويهم قلب العبد..
فاصبح ارضاء العباد اوجب من ارضاء رب العباد
فلا الزوجة قنوعة بدخل الزوج وقدرته المحدودة
على شراء ما تتطلع اليه من اضحية تتباهى بها
فلا الزوجة قنوعة بدخل الزوج وقدرته المحدودة
على شراء ما تتطلع اليه من اضحية تتباهى بها
امام الجارات فلايهمها..شيء سوى كبش مفتول العضلات
وبين مطرقة الزوجة وسندان الباعة
الزوج الزوالي ضائع ومحتار
يشتري كبش المهم يضحي ويفرح الصغار
لتقابله الزوجة بوجه عابس وتستلمه
بالسخرية والكلام الجارح
ودون شعور منه يوجه للزوجة لكمات
تبكي الزوجة حضها وانها لم تكن مثل باقي الجارات
وامام نحيب الزوجة وبكاء الصغار....
فهل بقي للعيد بنة يا أهل اللمة؟؟؟؟
وامام نحيب الزوجة وبكاء الصغار....
فهل بقي للعيد بنة يا أهل اللمة؟؟؟؟