- إنضم
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 17,407
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 50,859
- النقاط
- 1,886
- محل الإقامة
- الجزائر الحبيبة
- الجنس
- ذكر
بسم الله
السلام عليكم أحبابي في اللمة المباركة
عندي مشكلة في الخدمة و راهي متعبتني بدنيا و نفسيا أردت أن أفضفض لكم
قبل شي ست أشهر جاءني أبن عمي و قال أنه يعمل في ورشة بناء
و أن مشروع السكنات وصل ألى مرحلة الدهن ( بنتورة )
قال لي إذا تحب تخدم معايا راح نعمل مع بعض و مع إثنين آخرين
عدد السكنات خمسين سكن
قبل بالعمل معاه على أساس عامل و الفلوس قسمة بيننا نحن الأربعة
و أخبرته أني مريض و قد تجدون صعوبة معي فربما أتعبكم و أؤخركم و وعدته في حال تعبت سأعوض عملي بالعمل يوم الجمعة
فعلا بدأنا العمل نحن الأربعة أولا بتحضير الجدران باللوندوي و هي عملية مرهقة جدا جدا و صعبة
كافحت حتى لا أجعل أي واحد يتضمر أو يقول عني أي شي
الحمدج لله مشات الامور كما أريد
و كنت أسبقهم في الغالب لأني أستيقض باكرا على عكسهم هم
و أحيانا كنت أذهب إلى العمل و أنا صائم فأستغل فترة راحتهم و أعمل
إضافة ألى أنهم يدخنون و كثيرا ما يجلسون لأخذ سجارة فكنت أستغل كل ذالك الوقت في العمل
فعلا عملي تقدم عليهم جميعا و لله الحمد
لكن بدأت تنظهر بعد الامور من بينها الحيلة و الإستغفال
فمثلا كل مرة يجي واحد ويقول أنه مريض و لازم يرتاح لكن كنت أعرف أنهم يتحايلون
فلم يكونوا يذهبوا ألى بيوتهم بل كنت أجدهم في المقاهي أو في اعمال أخرى
لأنهم يعلمون أن أي مبلغ راح يقسم بيننا دون النظر ألى نوعية و كمية العمل
مثلا إذا غاب واحد لمدة خمس أيام و آخر لم يغب سيأخذون نفس المبلغ
الحقيقة صبرت و قلت المسألة حلال و حرام و أريد أن آخذ مال حلال و هم الله يسهل عليهم
وصلنا مرحلة دهن الجدران كنت اقوم بدهن السقف لوحدي بمعنى كل سقف السكن انا ادهنه لأن عملهم غير جيد
ثم اعود و ادهن الصالون و هم كل واحد ياخذ دهن غرفة و واحد يدهن الحمامات
مع ان القسمة غير عادلة لأن دهن السقف هو الصعب بل وكنت ازيد و ادهن الصالون
و مع ذالك قلت لا بأس انا علي ديون و هي فرصتي و لازم اصبر
بعدها بدأت الغيابات بالجملة أحيانا يغيبون ثلاث أيام و يعملون ثلاث أيام
و الكارثة أن التقني لما جاء للمراقبة وجد أن عملهم غير جيد و إستثنى عملي و قال هو الوحيد الذي لا يعاد أما عملهم فأغلبه لابد له من صيانة
المقاول مسك النقود و لم استلم حقي منذ شعبان
و لكي يتصلح الوضع قاموا بإدخال ست عمال معانا لتسريع وتيرة العمل
لكن العمال الست و حسابيا راح ياخذوا تقريبا 75 بالمية من النقود اما 25 بالمية راح تبقى لنا لنقتسمها مع بعض نحن الاربعةو بالعدل
ثم قام المقاول بإعفائنا من العمل في 20 سكن لتبقى لنا 30 سكن
و رغم ذالك مازال شركائي يأتون ألى العمل بملابس الراحة و ليس بملابس العمل
عارف أنهم يخدعونني لكن هم أبناء عمي و هم إخوتي من الرضاعة و عارف أنهم يعملون أعمال أخرى في الوقت الذي يدعون أنهم
مشغولون أو مرضى
منذ ست أشهر و بعد كل هذا التعب المضني و المرهق وصلتني 2 مليون سنتيم فقط علما أني عملت في رمضان و في الشمس الحارقة
امس ذهبت الى الطبيب طبيب القلب و العيون إضطريت ألى رهن حلق زوجتي عند بائع الذهب
اليوم ذهبت ألى العمل وجدتهم أنهم في الامس لم يفعلوا أي حاجة
غضبت و قلت سأتوقف عن العمل على الأقل أرتاح بدنيا مادمت أني لن أرتاح ماديا و لن آخذ حقي كاملا
المقاول قال مشكلتك مع اخوانك انا اللي يهمني العمل الجيد و السريع
بصراحة حسيته يستغلني حتى السلف لم يسلفني لكي اذهب الى الطبيب
انا افكر في ترك العمل لأني عارف ان راح الامور تزيد تعقيدا لأن شركائي سيواصلون الغيابات و الغش في العمل
و في الاخير سأحصل على ما قيمته لا تكفي لسد جزء من مصاريف أهلي
علما أن العمل لا يزال بحاجة ألى صيانة كبيرة قد تصل ألى الشهر بالنظر ألى غشهم و حيلتهم في العمل
بماذا تنصحوني إخواني
السلام عليكم أحبابي في اللمة المباركة
عندي مشكلة في الخدمة و راهي متعبتني بدنيا و نفسيا أردت أن أفضفض لكم
قبل شي ست أشهر جاءني أبن عمي و قال أنه يعمل في ورشة بناء
و أن مشروع السكنات وصل ألى مرحلة الدهن ( بنتورة )
قال لي إذا تحب تخدم معايا راح نعمل مع بعض و مع إثنين آخرين
عدد السكنات خمسين سكن
قبل بالعمل معاه على أساس عامل و الفلوس قسمة بيننا نحن الأربعة
و أخبرته أني مريض و قد تجدون صعوبة معي فربما أتعبكم و أؤخركم و وعدته في حال تعبت سأعوض عملي بالعمل يوم الجمعة
فعلا بدأنا العمل نحن الأربعة أولا بتحضير الجدران باللوندوي و هي عملية مرهقة جدا جدا و صعبة
كافحت حتى لا أجعل أي واحد يتضمر أو يقول عني أي شي
الحمدج لله مشات الامور كما أريد
و كنت أسبقهم في الغالب لأني أستيقض باكرا على عكسهم هم
و أحيانا كنت أذهب إلى العمل و أنا صائم فأستغل فترة راحتهم و أعمل
إضافة ألى أنهم يدخنون و كثيرا ما يجلسون لأخذ سجارة فكنت أستغل كل ذالك الوقت في العمل
فعلا عملي تقدم عليهم جميعا و لله الحمد
لكن بدأت تنظهر بعد الامور من بينها الحيلة و الإستغفال
فمثلا كل مرة يجي واحد ويقول أنه مريض و لازم يرتاح لكن كنت أعرف أنهم يتحايلون
فلم يكونوا يذهبوا ألى بيوتهم بل كنت أجدهم في المقاهي أو في اعمال أخرى
لأنهم يعلمون أن أي مبلغ راح يقسم بيننا دون النظر ألى نوعية و كمية العمل
مثلا إذا غاب واحد لمدة خمس أيام و آخر لم يغب سيأخذون نفس المبلغ
الحقيقة صبرت و قلت المسألة حلال و حرام و أريد أن آخذ مال حلال و هم الله يسهل عليهم
وصلنا مرحلة دهن الجدران كنت اقوم بدهن السقف لوحدي بمعنى كل سقف السكن انا ادهنه لأن عملهم غير جيد
ثم اعود و ادهن الصالون و هم كل واحد ياخذ دهن غرفة و واحد يدهن الحمامات
مع ان القسمة غير عادلة لأن دهن السقف هو الصعب بل وكنت ازيد و ادهن الصالون
و مع ذالك قلت لا بأس انا علي ديون و هي فرصتي و لازم اصبر
بعدها بدأت الغيابات بالجملة أحيانا يغيبون ثلاث أيام و يعملون ثلاث أيام
و الكارثة أن التقني لما جاء للمراقبة وجد أن عملهم غير جيد و إستثنى عملي و قال هو الوحيد الذي لا يعاد أما عملهم فأغلبه لابد له من صيانة
المقاول مسك النقود و لم استلم حقي منذ شعبان
و لكي يتصلح الوضع قاموا بإدخال ست عمال معانا لتسريع وتيرة العمل
لكن العمال الست و حسابيا راح ياخذوا تقريبا 75 بالمية من النقود اما 25 بالمية راح تبقى لنا لنقتسمها مع بعض نحن الاربعةو بالعدل
ثم قام المقاول بإعفائنا من العمل في 20 سكن لتبقى لنا 30 سكن
و رغم ذالك مازال شركائي يأتون ألى العمل بملابس الراحة و ليس بملابس العمل
عارف أنهم يخدعونني لكن هم أبناء عمي و هم إخوتي من الرضاعة و عارف أنهم يعملون أعمال أخرى في الوقت الذي يدعون أنهم
مشغولون أو مرضى
منذ ست أشهر و بعد كل هذا التعب المضني و المرهق وصلتني 2 مليون سنتيم فقط علما أني عملت في رمضان و في الشمس الحارقة
امس ذهبت الى الطبيب طبيب القلب و العيون إضطريت ألى رهن حلق زوجتي عند بائع الذهب
اليوم ذهبت ألى العمل وجدتهم أنهم في الامس لم يفعلوا أي حاجة
غضبت و قلت سأتوقف عن العمل على الأقل أرتاح بدنيا مادمت أني لن أرتاح ماديا و لن آخذ حقي كاملا
المقاول قال مشكلتك مع اخوانك انا اللي يهمني العمل الجيد و السريع
بصراحة حسيته يستغلني حتى السلف لم يسلفني لكي اذهب الى الطبيب
انا افكر في ترك العمل لأني عارف ان راح الامور تزيد تعقيدا لأن شركائي سيواصلون الغيابات و الغش في العمل
و في الاخير سأحصل على ما قيمته لا تكفي لسد جزء من مصاريف أهلي
علما أن العمل لا يزال بحاجة ألى صيانة كبيرة قد تصل ألى الشهر بالنظر ألى غشهم و حيلتهم في العمل
بماذا تنصحوني إخواني