أعلنت أسرة كوفى عنان، الأمين العام السابق للأمم المتحدة والحائزة على جائزة نوبل للسلام، وافته المنية صباح اليوم السبت بعد فترة قصيرة من المرض، وقالت فى بيان منشور على حساب "كوفى عنان" على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، إن زوجته نان وأبنائه آما وكوجو ونينا كانوا إلى جانبه خلال أيامه الأخيرة.
وقال بيان الأسرة، إن كوفى عنان كان رجل دولة من الطراز العالمى وقاتل طوال حياته من أجل عالم أكثر عدالة وسلمية، وخلال مسيرته المتميزة وقيادته للأمم المتحدة كان بطلا متحمسا للسلام والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان وسيادة القانون.
وأضاف البيان، أنه بعد تنحيه عن الأمم المتحدة، واصل العمل بلا كلل فى قضايا السلام من خلال رئاسته لمؤسسة كوفى عنان وكرئيس لجماعة الحكماء، المجموعة التى أسسها نيلسون مانديلا. وكان مصدر إلهام للصغار والكبار على حد سواء.
وكان كوفى عنان ابن غانا وشعر بمسئولية خاصة تجاه أفريقيا، بحسب البيان، والتزم بشكل خاص بالتنمية الأفريقية وشارك بعمق فى العديد من المبادرات، بما فى ذلك رئاسته لفريق التقدم الأفريقى وقيادته المبكرة للتحالف من أجل الثورة الخضراء فى أفريقيا (AGRA)
وتحدثت أسرته عن تعاطف عنان العميق حيال المستضعفين والمحتاجين، وكيف وضع الآخرين نصب أعينه. وختمت البيان بالقول: "سوف يفتقده الكثيرون فى جميع أنحاء العالم، وكذلك موظفو المؤسسة والعديد من زملائه السابقين فى منظومة الأمم المتحدة، سيبقى فى قلوبنا إلى الأبد".
وقال مصدران مقربان من عنان الذى يحمل الجنسية الغانية، إنه توفى فى مستشفى فى بيرن بسويسرا فى الساعات الأولى من صباح اليوم السبت.
وينتمى كوفى عنان لعائلة ارستقراطية فى غانا وهو من مواليد أبريل 1938، التحق كوفى عنان بعدة جامعات فى غانا منهم كلية كوماسى للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة كوامى نكروما للعلوم والتكنولوجيا، وكلية ماك الستر فى سانت بول، ثم انتقل للدراسة فى المعهد العالى للدراسات الدولية فى جنيف، وأيضا مدرسة سلون معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا للإدارة فى كامبريدج.
وحصل كوفى عنان على عدد من الشهادات، بما فى ذلك درجة الماجستير فى العلوم، ولم يكتف بذلك بل درس أيضا العلاقات الدولية، وتمكن من إجادة اللغة الإنجليزية والفرنسية وعدد من اللغات الأفريقية الأخرى.
درس كوفى عنان العلاقات الدولية فى الولايات المتحدة وسويسرا، وأصبح موظفا مدنيا دوليا فى الأمم المتحدة عام 1962، تولى منصب الأمين العام للأمم المتحدة فى وقت لاحق وكان مبعوثا خاصا إلى سوريا.
وبدأ كوفى عنان حياته الوظيفية كضابط فى الميزانية لمنظمة الصحة العالمية عام 1962، وهى وكالة تابعة للأمم المتحدة، وكان كوفى عنان موظفا مدنيا دوليا منذ ذلك الحين، باستثناء فترة انقطاع قصيرة ما بين عامى 1974 - 1976، عندما كان يعمل مديرا للسياحة فى غانا.
تم تعيين كوفى عنان أمين عام مساعد للموارد البشرية والإدارة وتنسيق الأمن ما بين عامى 1987: 1996، وكان مراقبا على تخطيط البرنامج والميزانية المالية، وعمليات حفظ السلام، وعقب الإبادة الجماعية التى حدثت فى رواندا، كان كوفى عنان قائد قوة بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى رواندا.
تولى كوفى عنان منصب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة فى الفترة من مارس 1994 إلى أكتوبر 1995، وفى عام 1996 تم تعيينه لمدة خمسة أشهر ليكون بمثابة الممثل الخاص للأمين العام ليوغوسلافيا السابقة.
وأوصى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بتولى كوفى عنان منصب الأمين العام للأمم المتحدة خلفا للدكتور بطرس غالى، وصوتت الجمعية العامة لصالحه وبدأ فترة ولايته الأولى كأمين عام للأمم المتحدة مطلع يناير 1997.
وكان لكوفى عنان دورا فى معالجة وباء فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) عام 2001، واقتراحه إنشاء صندوق عالمى للإيدز والصحة العامة، وحصل على جائزة نوبل للسلام فى ديسمبر عام 2001 حيث كان يعمل من أجل عالم أفضل تنظيما وأكثر سلاما.
وعرف عن كوفى عنان معارضته لغزو العراق عام 2003 ومعارضته أيضا للبرنامج النووى الإيرانى، وتقاعد عنان فى 31 ديسمبر 2006، وقبل عدة أشهر، ألقى كوفى عنان كلمة وداع لزعماء العالم فى مقر الأمم المتحدة فى نيويورك، وقام بتحديد المشاكل الرئيسية مع الاقتصاد العالمى الظالم.
وفى فبراير 2012، تم تعيين كوفى عنان كمبعوث للجامعة العربية المتحدة إلى سوريا فى محاولة لإنهاء الحرب التى تجرى هناك، وقال إنه وضع خطة من ست نقاط من أجل السلام، واستقال كوفى عنان من المنصب بسبب عناد الحكومة السورية والمعارضة، وكذلك فشل مجلس الأمن فى إيجاد حل سلمى فيما بينهما.
وقال بيان الأسرة، إن كوفى عنان كان رجل دولة من الطراز العالمى وقاتل طوال حياته من أجل عالم أكثر عدالة وسلمية، وخلال مسيرته المتميزة وقيادته للأمم المتحدة كان بطلا متحمسا للسلام والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان وسيادة القانون.
وأضاف البيان، أنه بعد تنحيه عن الأمم المتحدة، واصل العمل بلا كلل فى قضايا السلام من خلال رئاسته لمؤسسة كوفى عنان وكرئيس لجماعة الحكماء، المجموعة التى أسسها نيلسون مانديلا. وكان مصدر إلهام للصغار والكبار على حد سواء.
وكان كوفى عنان ابن غانا وشعر بمسئولية خاصة تجاه أفريقيا، بحسب البيان، والتزم بشكل خاص بالتنمية الأفريقية وشارك بعمق فى العديد من المبادرات، بما فى ذلك رئاسته لفريق التقدم الأفريقى وقيادته المبكرة للتحالف من أجل الثورة الخضراء فى أفريقيا (AGRA)
وتحدثت أسرته عن تعاطف عنان العميق حيال المستضعفين والمحتاجين، وكيف وضع الآخرين نصب أعينه. وختمت البيان بالقول: "سوف يفتقده الكثيرون فى جميع أنحاء العالم، وكذلك موظفو المؤسسة والعديد من زملائه السابقين فى منظومة الأمم المتحدة، سيبقى فى قلوبنا إلى الأبد".
وقال مصدران مقربان من عنان الذى يحمل الجنسية الغانية، إنه توفى فى مستشفى فى بيرن بسويسرا فى الساعات الأولى من صباح اليوم السبت.
وينتمى كوفى عنان لعائلة ارستقراطية فى غانا وهو من مواليد أبريل 1938، التحق كوفى عنان بعدة جامعات فى غانا منهم كلية كوماسى للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة كوامى نكروما للعلوم والتكنولوجيا، وكلية ماك الستر فى سانت بول، ثم انتقل للدراسة فى المعهد العالى للدراسات الدولية فى جنيف، وأيضا مدرسة سلون معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا للإدارة فى كامبريدج.
وحصل كوفى عنان على عدد من الشهادات، بما فى ذلك درجة الماجستير فى العلوم، ولم يكتف بذلك بل درس أيضا العلاقات الدولية، وتمكن من إجادة اللغة الإنجليزية والفرنسية وعدد من اللغات الأفريقية الأخرى.
درس كوفى عنان العلاقات الدولية فى الولايات المتحدة وسويسرا، وأصبح موظفا مدنيا دوليا فى الأمم المتحدة عام 1962، تولى منصب الأمين العام للأمم المتحدة فى وقت لاحق وكان مبعوثا خاصا إلى سوريا.
وبدأ كوفى عنان حياته الوظيفية كضابط فى الميزانية لمنظمة الصحة العالمية عام 1962، وهى وكالة تابعة للأمم المتحدة، وكان كوفى عنان موظفا مدنيا دوليا منذ ذلك الحين، باستثناء فترة انقطاع قصيرة ما بين عامى 1974 - 1976، عندما كان يعمل مديرا للسياحة فى غانا.
تم تعيين كوفى عنان أمين عام مساعد للموارد البشرية والإدارة وتنسيق الأمن ما بين عامى 1987: 1996، وكان مراقبا على تخطيط البرنامج والميزانية المالية، وعمليات حفظ السلام، وعقب الإبادة الجماعية التى حدثت فى رواندا، كان كوفى عنان قائد قوة بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى رواندا.
تولى كوفى عنان منصب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة فى الفترة من مارس 1994 إلى أكتوبر 1995، وفى عام 1996 تم تعيينه لمدة خمسة أشهر ليكون بمثابة الممثل الخاص للأمين العام ليوغوسلافيا السابقة.
وأوصى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بتولى كوفى عنان منصب الأمين العام للأمم المتحدة خلفا للدكتور بطرس غالى، وصوتت الجمعية العامة لصالحه وبدأ فترة ولايته الأولى كأمين عام للأمم المتحدة مطلع يناير 1997.
وكان لكوفى عنان دورا فى معالجة وباء فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) عام 2001، واقتراحه إنشاء صندوق عالمى للإيدز والصحة العامة، وحصل على جائزة نوبل للسلام فى ديسمبر عام 2001 حيث كان يعمل من أجل عالم أفضل تنظيما وأكثر سلاما.
وعرف عن كوفى عنان معارضته لغزو العراق عام 2003 ومعارضته أيضا للبرنامج النووى الإيرانى، وتقاعد عنان فى 31 ديسمبر 2006، وقبل عدة أشهر، ألقى كوفى عنان كلمة وداع لزعماء العالم فى مقر الأمم المتحدة فى نيويورك، وقام بتحديد المشاكل الرئيسية مع الاقتصاد العالمى الظالم.
وفى فبراير 2012، تم تعيين كوفى عنان كمبعوث للجامعة العربية المتحدة إلى سوريا فى محاولة لإنهاء الحرب التى تجرى هناك، وقال إنه وضع خطة من ست نقاط من أجل السلام، واستقال كوفى عنان من المنصب بسبب عناد الحكومة السورية والمعارضة، وكذلك فشل مجلس الأمن فى إيجاد حل سلمى فيما بينهما.