ليلة هروب مريزق ( محاولة قصة قصيرة)

أبو عاتكة

فُـ,ـريڊ أبـٌـٌٌـٌٌٌـٌٌـٌوُفُـ,ـيصُـ,ـلُـِـِِـِِِـِِـِـ
طاقم الإدارة
إنضم
1 أوت 2008
المشاركات
8,737
الحلول
4
نقاط التفاعل
14,557
النقاط
2,156
الجنس
ذكر
images.jpeg

do.php



"أصبحنا واصبح الملك لله ولاحول ولا قوة الا بالله اللهم مرر هذا اليوم على خير ولا تجعله كسائر الأيام"

بهذه الكلمات اصطبح مريزق وعلى ثغاء وبعبعات الاضاحي المنبعثة من منازل الجيران المتفرقة كجوقة غير متناسقة تعزف أنغاما مملّة طلع نهاره المظلم.
وكلما تعالت اصواتها زاد أنينه و من داخله فورة و رغبة في اسكاتها والكتم على أنفاسها حتى لا توقض انتباه زوجته المنهمكة في احدى زوايا المنزل من أولى لحظات بزوغ الفجر معلنة عن انطلاق حملة تنظيف وتقليب واسعة النطاق في يوم يتذكر فيه مريزق ويلات عذاب القبر وخيبة أمله الكبيرة في عيش حياة سعيدة.
ولأنه على دراية يائسة أن هذه المغارة شبه البيت القائم بالطوب المكسوة بالقصدير الآيل للانهيار او الانجراف لا يستحق عناء التنظيف والترتيب ساعة بل ان ساعة تكفي لتهديمه واعادة بناءه وليس فقط تنظيفه فإنه في قرارة نفسه وبحدسه الذي لا يخيب في مثل هذه المواقف المنحوسة يعي جيدا أن هذه الحملة الباكرة هي بوادر اضطراب وتحضير ليوم الحساب والعقاب للعبد الضعيف وصداع لن يفارقه الا بتشريف كبش أو شبه كبش على الأقل مثل سائر الناس يفكّ النزاع ويهدئ الأجواء ويزرع السرور في قلوب المتخاصمين حتى حين.
ولكن من أين ومريزق مجرد عتال يعمل بأجرة زهيدة لا تكاد تسدّ رمق فردين من بين سبعة أفواه تنتظره آخر كل مساء كما تنتظر صغار العصافير من يطعمها.
ومع كل ضجة تحدثها زوجته وطرقة تطرقها يخفق قلبه في وجل ووجع وتوجس مما هو آت. فكـر واسترجع ثم فكر واستغفر ثم قرّر ،نهض مريزق من مكانه قبل ان يلحقه شواظ من سعير زوجته المتأجج رويدا رويدا ينوء بحمل متجدد كلما حلت مناسبة العيد الكبير عبء يظيفه الى قائمة همومه المكوّمة منذ أول يوم طل فيه على خِلقة السعدية او "الرعدة" كما يسميها مريزق في دفتر الكنايات الأحمر المخبئ في غياهب وجدانه... الرعدة،المصيبة،المدفع،جهنم الحمراء ...كلها كانت تعني السعدية، بالنسبة إليه يحمّلها أسباب نكسته وضياع شبابه وقعوده عن مواكبة التطور والازدهار كأقرانه من أصدقاء المدرسة والشباب منذ ارتبط بها كالوتد المثبت في أرض يُشدّ به وثاق الحيوان حتى يستكين ويتوقف نعم أنا الحيوان الذي رضيت بهذا الحال قبل ان تزيد في شدّ وِثاقي بسبع أقفال يغرقون معي في هذا المستنقع الأسود كسواد حظي هذه هي الاسطوانة الوحيدة التي يقلبها مريزق من الصباح الى المساء ولا يملّ من ترديدها كلما أتيحت له فرصة التعبير فيها.


سعدية التي لم يكن لها نصيب من اسمها ولا من حظ من تيمنت بها جدتها لابيها التي كانت خاتمتها في زريبة تحت حوافر عجل هائج عجّل بنهاية معاناتها الطويلة في رعاية قطيع من الاولاد والعناية بزوجها وقطيع من الأبقار ربما أن الحظ الوحيد الذي منيت به السعدية الصغيرة هي أن خاتمتها لن تكون كجدتها وهي تعيش في منزل مع مريزق الحمل الوديع الواهن الذي لا يرمح ولا ينطح ومن شدة هزاله لا يكاد يضع حافر قدمه على الارض حتى يتحرك بانسيابية ورشاقة.
لقد اكتسبت سعدية من معترك الحياة وقساوتها فظاظة وجفاء تجاه المسكين مريزق ما يجعله دائم النفور منها ومن ثرثرتها الثقيلة الجارحة.


بأنفاس متخفية وخطى طويلة و بطيئة وبحركة بهلوانية لا يتقنها الا مريزق ينتعل خفا في رجل ثم يمد الاخرى ليخطوا خطوته الموالية وينتعل الثاني يحاول مريزق الوصول الى مخرج البيت بهدوء وسلام فارا من جحيم مرتقب في هذا اليوم الغائم كأنه يجتاز حقلا من ألغام فارا من قصف يتبعه وما إن دنى من الباب ومد يده الى المقبض وتيقن من النجاح حتى صعقته صيحة السعدية المعهودة من وراءه تفرّق من صداها في أرجاء البيت سرب الحمام المصطف على جدار المنزل في جمهرة لمشاهدة هذا الفصل من مسرحية لا يمل منها في هذا البيت بالذات،تجمدت من اثرها الدماء في عروق مريزق الظاهرة من من بعيد من شدة هزاله ومع اختراق رعشة خاطفة لكل ضلوعه تيبس في مكانه كتمثال الحرية لكنه لم يحقق تلك الحرية بالفرار من أرض المعركة التبس عليه الأمر بين الذهاب و الاياب وأخيرا تراءت الفئتان في مدخل الفِناء.
وفي محاولة بهلوانية أخرى لاستبدال هذا المشهد المخزي أمام الحمام بمشهد تطبعه البطولة والشجاعة استجمع بطلنا مريزق المغوار ما تبقى له من ذرات حزم ورجولة مبعثرة في جسمه الصغير و انتصب من انحنائته كأسد عرمرم واثبا على الباب في صولة وانفعال كاد يسقط أرضا على إثرها.


مخاطبا خيالا من وراء الباب: من هذا الحمار الذي يقرع ابواب الناس على وجه الصباح الا تستحون الناس نيام يا... يا همج يا حيوانات..يا .... وما ان وضع طرف اصبعه على المقبض حتى انساب الى الخارج كالشبح كأن الباب لم يُفتح وهو يكمل حركته التمويهية وانطلق مع طول الشارع الشديد الانحدار تتصارع رجلاه الرقيقتان كأنهما سيفان يتعاركان يقسم بالايمان المغلظة أن لا تطئ قدمه البيت طيلة اليوم حتى تنقشع غيمة النكد هذه وتخلد الرعدة سعدية الى النوم.






بارك الله فيكم.

avatar170962_6.pngفريد أبو فيصل
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
السلام عليكم و رحمة الله

ليلة هروب مريزق و تأتي بعدها مسلسل ليالي للقبض على مريزق المسكين حكماته الرعدة من الرعدة نفسها هههه.
قصة جميلة و معبرة و بأسلوب جد راقي و فريد يا أستاذ ،وصفت لنا معنى البؤس و الشقاء في حياة مريزق...بينت لنا حلقة من مسلسل النكد عند الكثيرين في مجتمعنا أمثال من لديهم رعدة في البيت، و مع عيد الأضحى لابد ان تجد مناوشات في هكذا عائلات لا لشيء فقط لأن الكلام و الشكايات أصبحت عادة..لا مفر منها و يجب تحملها.
شكرا لك أستاذ أبو فيصل على القصة.
 
السلام عليكم و رحمة الله

ليلة هروب مريزق و تأتي بعدها مسلسل ليالي للقبض على مريزق المسكين حكماته الرعدة من الرعدة نفسها هههه.
قصة جميلة و معبرة و بأسلوب جد راقي و فريد يا أستاذ ،وصفت لنا معنى البؤس و الشقاء في حياة مريزق...بينت لنا حلقة من مسلسل النكد عند الكثيرين في مجتمعنا أمثال من لديهم رعدة في البيت، و مع عيد الأضحى لابد ان تجد مناوشات في هكذا عائلات لا لشيء فقط لأن الكلام و الشكايات أصبحت عادة..لا مفر منها و يجب تحملها.
شكرا لك أستاذ أبو فيصل على القصة.
أحسنت التحليل أخي العڨيد وهكذا هي الحياة الزوجية بحلوها ومرها وأشكرك على تعريجك هنا بارك الله فيك أستاذنا العزيز.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشعب يطالب بالحلقة الثانية من مسلسل مريزق ههه
قصة جد جميلة، والمشكلة أنها تحكي عن مأساة ومعاناة ولكن رغم ذلك تجد
نفسك تبتسم وأحيانا أخرى تضحك، وكأنها تُسرد تحت طابع هزليّ
ولكنه في الوقت نفسه مأساوي وما أجمل هذا المزج البارع في هذه القصة
أسلوبك مميّز سيّدي وكلّما قرأت حرفا إلا وكنت أضع تكملة افتراضية في مخيلتي
كأن يخرج مريزق لسوق الماشية أو أن يجمعه حوار مع زوجته المتوحشة ههه
قصتك مليئة بالمشاهد الافتراضية التي تصنعها عقولنا دون وعي منا
ورغم أن القصة بتشبيهاتها وتفاصيلها جد جميلة إلا أن أكثر تشبيه نال إعجابي
هو " تتصارع رجلاه الرقيقتان كأنهما سيفان يتعاركان " بقيت نقرا فيها ونعاود ههه
عدت نشوف زوج سيوف يمشيو مع بعضاهم ههه، بارك الله فيك على هذه القصة الجميلة
والتي تحكي عن واقع أليم تعيشه الكثير من العائلات، سررت حقا بقراءتها
تقديري واحترامي
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشعب يطالب بالحلقة الثانية من مسلسل مريزق ههه
قصة جد جميلة، والمشكلة أنها تحكي عن مأساة ومعاناة ولكن رغم ذلك تجد
نفسك تبتسم وأحيانا أخرى تضحك، وكأنها تُسرد تحت طابع هزليّ
ولكنه في الوقت نفسه مأساوي وما أجمل هذا المزج البارع في هذه القصة
أسلوبك مميّز سيّدي وكلّما قرأت حرفا إلا وكنت أضع تكملة افتراضية في مخيلتي
كأن يخرج مريزق لسوق الماشية أو أن يجمعه حوار مع زوجته المتوحشة ههه
قصتك مليئة بالمشاهد الافتراضية التي تصنعها عقولنا دون وعي منا
ورغم أن القصة بتشبيهاتها وتفاصيلها جد جميلة إلا أن أكثر تشبيه نال إعجابي
هو " تتصارع رجلاه الرقيقتان كأنهما سيفان يتعاركان " بقيت نقرا فيها ونعاود ههه
عدت نشوف زوج سيوف يمشيو مع بعضاهم ههه، بارك الله فيك على هذه القصة الجميلة
والتي تحكي عن واقع أليم تعيشه الكثير من العائلات، سررت حقا بقراءتها
تقديري واحترامي
وعليكم السلام مرحبا بلؤلؤة المنتدى.وسعيد أن نالت هذه القصة البسيطة المعقدة اعجابك واهتمامك بعمقها.
بالفعل هو مشهد او فصل واحد من فصول حياة شاقة ومملة لشخصية تعاني على كل الأصعدة ويلعب الهروب من الصدامات فيها دورا بارزا كطريقة بائسة لمواجهة الاختيارات الخاطئة والاحباطات المتكررة والفشل والضعف ... الخ من انتاجات واخفاقات النفس البشرية فإلى متى يبقى كل مريزق في مجتمعنا هاربا من مأساته خانعا وخاضعا لعجزه مستسلما لتخبطه وانحدار بشريته وضياع قيمته...
بارك الله فيك مسرور بقراءتك للقصة وتحفيزك.
 
السلام عليكم /

مرحبا بي بين أمواج حبرك سيدي

طيب الرحمن أثرك حلا و ترحالا

~~~~
القصة جدارية سأسقط عليها بعض ألواني آه عفوا انتقاداتي بعدما تنسكت في محرابها تلاوة

بعض الاخطاء التي قد تكون سهوا أو من سرعة الرقن ( توقض = توقظ )

حروف الجر استعمالها بكثرة و في غير موقعها ( معلنة عن كل
 
عفوا ...
( معلنة عن انطلاق ... ) = معلنة انطلاق...

اللغة كمية التعابير و زخم الصياغة و الاسلوب كلها تزاحمت في النص بيد أنها كانت متفرقة و شحيحة

النص كوميدي هزلي غير أن قناع الصرامة جعله مهزوزا قليلا

ههه اسم البطل مرة مرة صعب و بالكاد أجبرت خلايا عقلي على حفظه

~~~

لكن رغم كل ما سبق لمسنا مذاقا شهيا بنكهة يمكن تقديم الافضل لاحقا

بوركت يا طيب

لا عدمنا أريج مدادك


سوار مرت من هنا
 
بتذاكر من ورايا هههه يا فريد
موضوع جميل ولن اضيف كلمات اخرى حتى لا يعتليك الغرور هههه
ننتظر الجزء الثاني
 
عفوا ...
( معلنة عن انطلاق ... ) = معلنة انطلاق...

اللغة كمية التعابير و زخم الصياغة و الاسلوب كلها تزاحمت في النص بيد أنها كانت متفرقة و شحيحة

النص كوميدي هزلي غير أن قناع الصرامة جعله مهزوزا قليلا

ههه اسم البطل مرة مرة صعب و بالكاد أجبرت خلايا عقلي على حفظه

~~~

لكن رغم كل ما سبق لمسنا مذاقا شهيا بنكهة يمكن تقديم الافضل لاحقا

بوركت يا طيب

لا عدمنا أريج مدادك


سوار مرت من هنا
وعليكم السلام ورحمة الله.
أعجبني وأسعدني نقدك الصائب البناء لهذه الأسطر المصابة المنهارة وما هذه القصة الا خديج لفظه زادي اللغوي القاصر واحتضنه تواضعكم ولطفكم به.
لربما العيب ليس في السرعة قد يكون في التسرّع وتعجيل النهاية واعتماد الموضوع قبل أن تزول الحماسة( النفحة) وتضيع الغاية. وقبل أن أصل لتكوين مشهد الهروب كان لزاما كشف مبرراته وكادت المبررات أن تخطف الطرفة من القصة.
من كثر نصحي للؤلؤة قسنطينة الله يذكرها على خير بتفادي الاكثار من حروف الجر جمعتها كلها عندي هنا ماشاء الله وهي كالمطبات في كل القصة.
المشاهد انهمرت من أول كلمة فانشغلت بفرزها واختيارها وأضعت سلامة النص. لدرجة اني كتبت أسد عرمرم!!!!!! تخيلي.
مريزق اختصار للرزق والسعدية اختصار للسعادة وهذه العائلة تجابه أقدار الرزق وتفتقد السعادة سميه متناقضات الصدف ان كان ذلك يصح.
هههه لا بد ان تكراري لاسم مريزق على طول القصة لم يساعد كهرباء عقلك على توليد ذاكرته.
في الواقع هذا الاعتداء الكوميديا لا يليق بهذه الأسرة لكن هذه هي التراجيديا.

مشكورة الاخت سوار إبقي قريبة.
 
بتذاكر من ورايا هههه يا فريد
موضوع جميل ولن اضيف كلمات اخرى حتى لا يعتليك الغرور هههه
ننتظر الجزء الثاني
يا سلام على طير الحمام. من مزايا المواسم والأعياد أنها تجمع بقايا الأصدقاء ههه
سعيد برؤية حروفك تحوم فوق أرجاء المنتدى وحط بعضها هنا. لا تحرمنا منها قدر استطاعتك.
عيدك مبارك وكل عام وانت بخير نلتقي في روايتي القادمة باذن الله لقد أصابني بوادر الغرور هههه
لا يوجد جزء ثاني مريزق انتحر في آخر الشارع.
 
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قصة أقل ما يقال عنها رائعة بارك الله فيك
صورت مسرحية أغلب الرجال في وقتنا للأسف والنساء هداهن الله ممن لا تحس بمعاناة زوجها ...
تبا للفقر وتبا لما يسمى خوفا في قلب الرجل من زوجته
وفقت الى حد كبير في تصوير واقع مر
بارك الله فيك وأنتظر جديدك الذي لايمل مثل هذه القصة
أرجو أن تمتعنا بين الحين والآخر ...
ٱحترامي وتقديري
 
السلام عليكم /

و الله لو علمت ان ردي سيجعلك تقوم بغربلة النص بهذه الصورة و تتركه هيكلة كلمات جافة لأفضت لأجله أنهار العالم مدحا و ثناءا
صحيح يمكن تسرعت في الخاتمة من قريب أو بعيد لكن ليس لدرجة ذلك السوء

~~~~
إليك تصوري البسيط للاسرة الجزائرية قبيل عيد الأضحى المبارك

في بيت مريزق ، تمام الساعة منتصف الليل الا قليل ها هي العائلة الكريمة تنهي اجتماعها بعد صولة و جولة بين القنوات الفضائية و الشبكة العنكبوتية و حتى مجالات الأزياء و الموضة للخروج بنتيجة مرضية لأضحية العيد
الكل خلد للنوم و الابتسامة تداعب الافئدة قبل ان ترتسم على الشفاه .
" الله أكبر " إنه ليس تهليلات العيد بل هو ساعة الفجر أنه قد لاح فلبوا نداء حي على الفلاح ، آل مريزق كبيرا و صغيرا صلى و ارتاح و أشرقت شمس الصباح
مريزق بكل أناقته ذاهب للسوق لاختيار ما تداوله في جلسة الامس ، أما الزوجة و الأبناء فراحوا في حملة تمشيط واسعة للبيت من تنظيف و تقليب لاستقبال الضيف

مرت الساعات و الساعات و لم يعد مريزق للبيت حتى ساعة متأخرة من عصر ليلة العيد ، و خرج الجميع لاستقباله هو و كبش العيد لكن هيهات هيهات و كل الأحلام تقبر أرضها ، لتستشيط الزوجة غضبا و تدخل في نوبة صراخ
الزوجة : ما هذا يا مريزق أين ما اتفقنا عليه البارحة ، ما هذا الخروف اين قرونه و اين صوته ، انا لم اطلب دجاجة مستنسخة او قط تم إعادة استحداثه اررريد خروفا صوته يصم الآذان و حركته تعيق سير حركة الحارة ماذا سأضع في حسابي كيف ستكون صورته بين خرفان صديقاتي ماذا ساقول لأهلي عنه
لتمسكه أخيرا من ياقته عساها تشفي غليلها ، لكن ان لها هذا و بحركة انسيابية منه ترك المنزل كله
الابناء كانوا وفوقا للتراجيديا التي أمامهم أما عيونهم فكان لها نصيب الجمهور للتنقل تارة للام و أخرى للاب
اما الخروف فكانت الابتسامة لا تفارقه و كأنه في اشهار لمعجون أسنان ، كيف لا و قد أمن عمر جديدا بعيدا عن شفرة السكين

استترت الارض بلحاف السواد و عاد مريزق للبيت و كان الكل نائما حتى الخروف الذي احسنوا وفادته خشية ان يكون عشاءا للقطة ، و نام هو كذلك مكدر البال في انتظار ما يسفر عنه الغد

تحية صباح تفائلية من الزوجة لزوجها مسحت غبار الأمس ، لكنها حطمت أحلام الخروف بالحياة و لو حتى سنوية

~~~
ههه ما أوسع خيالي

تحياتي
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top