اللغة العربية
تعد اللغة العربية من أهم اللغات السامية المنتشرة بين الناس، حيث يبلغ عدد المتحدثين بها حوالي 422 مليون نسمة، علماً أنّهم موزعون في الدول العربية الواقعة بين قارة آسيا، وقارة أفريقيا، وبعض الدول المجاورة لدول الوطن العربي، مثل تركيا، وإيران، ومالي، والتشاد، والسنغال، وأثيوبيا، وجنوب السودان، ولا بد من الإشارة إلى أنّها تُعرف باسم لغة الضاد، وهذا أكثر ما يميزها عن غيرها من اللغات، وفي هذا المقال سنعرفكم على سبب هذه التسمية.
لماذا سميت اللغة العربية بلغة الضاد
يتميز حرف الضاد بمنزلته الفريدة بين حروف الهجاء الأخرى، مما أدى لاختياره كأحد الحروف المميزة للعرب عن غيرهم، حتى عرفت اللغة العربية باسمه، ولا بد من الإشارة إلى أنّ خصوصية هذا الحرف تعود لعدة أسباب هي: خلوّ اللغات الأخرى غير العربية من هذا الصوت بشكلٍ كامل. عجز الناطقين بغير اللغة العربية عن إيجاد بديل يغني عن صوت الضاد في لغاتهم التي يتكلمون بها. صعوبة نطق هذا الحرف عند بعض القبائل العربية وعند غير العرب.
قيمة الضاد في اللغة العربية
بدأ التنبه لقيمة حرف الضاد في اللغة العربية بعد تعرّب العجم، حيث واجهت هذه الأفواج الجديدة صعوبةً في نطق الضاد، مما جعل العلماء يولونه اهتماماً خاصاً، أي أنّ تأريخ هذا المصطلح كان في نهاية القرن الثاني وبداية القرن الثالث، وفي وقت تقعيد وتدوين اللغة، وهي الفترة التي ظهر فيها سيبويه، والخليل بن أحمد الفراهيدي، والأصمعي، حيث أشار سيبويه إلى أنّ حرف الضاد من الأصوات غير المستحسنة لمن لا يتكلمون العربية، حيث إنّ بعض العجم يخلطون بين الظاء والضاد في النطق، مما دفع بعض اللغويين إلى تأليف رسائل تميز بين الحرفين، ومنها أرجوزة ابن قتيبة في التمييز بين الضاد والظاء، ورسالة (الفرق بين الضاد والظاء) للصاحب بن عباد.
طريقة نطق الضاد الأصلية ينطق الضاد الأصلي من حافة اللسان، وما يليها من أضراس الجهة اليسرى أو الجهة اليمنى أو منهما معاً مع الإطباق، أي مع رفع اللسان إلى قعر الطبق الأعلى من الحنك، ولا بد من الإشارة إلى أنّه حرف رخوي أي أنّ الصوت يجري فيه، ولذلك يعتبر صوتاً صعب النطق لدى بعض القبائل العربية من غير قريش، لأنّ ما ينطقه الناس في البلدان الأخرى غير البلاد العربية هو ضاد غير أصلية، فبعضهم ينطقه قريباً من الذال المطبقة، والبعض الآخر ينطقه صوتاً قريباً من الظاء، أو زاياً مطبقة، أو دالاً مطبقة.
تعد اللغة العربية من أهم اللغات السامية المنتشرة بين الناس، حيث يبلغ عدد المتحدثين بها حوالي 422 مليون نسمة، علماً أنّهم موزعون في الدول العربية الواقعة بين قارة آسيا، وقارة أفريقيا، وبعض الدول المجاورة لدول الوطن العربي، مثل تركيا، وإيران، ومالي، والتشاد، والسنغال، وأثيوبيا، وجنوب السودان، ولا بد من الإشارة إلى أنّها تُعرف باسم لغة الضاد، وهذا أكثر ما يميزها عن غيرها من اللغات، وفي هذا المقال سنعرفكم على سبب هذه التسمية.
لماذا سميت اللغة العربية بلغة الضاد
يتميز حرف الضاد بمنزلته الفريدة بين حروف الهجاء الأخرى، مما أدى لاختياره كأحد الحروف المميزة للعرب عن غيرهم، حتى عرفت اللغة العربية باسمه، ولا بد من الإشارة إلى أنّ خصوصية هذا الحرف تعود لعدة أسباب هي: خلوّ اللغات الأخرى غير العربية من هذا الصوت بشكلٍ كامل. عجز الناطقين بغير اللغة العربية عن إيجاد بديل يغني عن صوت الضاد في لغاتهم التي يتكلمون بها. صعوبة نطق هذا الحرف عند بعض القبائل العربية وعند غير العرب.
قيمة الضاد في اللغة العربية
بدأ التنبه لقيمة حرف الضاد في اللغة العربية بعد تعرّب العجم، حيث واجهت هذه الأفواج الجديدة صعوبةً في نطق الضاد، مما جعل العلماء يولونه اهتماماً خاصاً، أي أنّ تأريخ هذا المصطلح كان في نهاية القرن الثاني وبداية القرن الثالث، وفي وقت تقعيد وتدوين اللغة، وهي الفترة التي ظهر فيها سيبويه، والخليل بن أحمد الفراهيدي، والأصمعي، حيث أشار سيبويه إلى أنّ حرف الضاد من الأصوات غير المستحسنة لمن لا يتكلمون العربية، حيث إنّ بعض العجم يخلطون بين الظاء والضاد في النطق، مما دفع بعض اللغويين إلى تأليف رسائل تميز بين الحرفين، ومنها أرجوزة ابن قتيبة في التمييز بين الضاد والظاء، ورسالة (الفرق بين الضاد والظاء) للصاحب بن عباد.
طريقة نطق الضاد الأصلية ينطق الضاد الأصلي من حافة اللسان، وما يليها من أضراس الجهة اليسرى أو الجهة اليمنى أو منهما معاً مع الإطباق، أي مع رفع اللسان إلى قعر الطبق الأعلى من الحنك، ولا بد من الإشارة إلى أنّه حرف رخوي أي أنّ الصوت يجري فيه، ولذلك يعتبر صوتاً صعب النطق لدى بعض القبائل العربية من غير قريش، لأنّ ما ينطقه الناس في البلدان الأخرى غير البلاد العربية هو ضاد غير أصلية، فبعضهم ينطقه قريباً من الذال المطبقة، والبعض الآخر ينطقه صوتاً قريباً من الظاء، أو زاياً مطبقة، أو دالاً مطبقة.