رذاذ حبر
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 20 أوت 2018
- المشاركات
- 12
- نقاط التفاعل
- 42
- النقاط
- 3
- العمر
- 20
- محل الإقامة
- الجزائر - تيبازة
- الجنس
- أنثى
نبذة عن الكاتبة
خولة حمدي ،
كاتبة تونسية ولدت في العام 1984 في تونس، وقد تلقت شهادتها الجامعية في
الهندسة الصناعية من فرنسا، من مدرسة “المناجم” الواقعة في مدينة سانت اتيان
ومن ثم نالت شهادة الدكتواره في بحوثالعمليات من جامعة التكنولوجيا بفرنسا، وبعد ذلك
انتقلت إلى مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية لتعمل كأستاذة جامعية في جامعة
الملك سعود، في روايتها هذي اكثر ما جذبني كانت واقعية قصتها مع بطلة الرواية .
قصة الرواية
تدور أحداث هذه الرواية حول الفتاة التونسية الأصل ريما التي تركتها أمها المسلمة
تحت وصاية جارها اليهودي الذي يعيش في تونس ، وتجري أحداث هذه الرواية بين
تونس وجنوب لبنان وفرنسا، وتتحدث الكاتبة في الرواية عن صراع الأديان إذ جاءت
على ذكر الديانة اليهودية التي تمثلها أسرة جاكوب اليهودية التي تبنت ريما، وديانة
الإسلام التي كان يعتنقها بطل الرواية أحمد الذي وقعت ندى في حبه بعد أن كان قد
أصيب إصابة بالغة ولجأ إلى منزلها طلباً للمساعدة ، ومن الجدير بالذكر أن ندى كانت
قد انتقلت في تلك الفترة للعيش في لبنان، كما وتذكر هذه الرواية في جزء كبير منها
أحداث الصراع العربي الإسرائيلي التي وقعت في جنوب لبنان والتي كان بطل الرواية
أحمد أحد المدافعين عن الأرض العربية فيها وكانت إصابته التي ذكرناها على اثر
المواجهات التي قامت على أرض جنوب لبنان.
الكثير من التفاصيل السياسية والدينية، والكثير من الأبعاد النفسية لحاملي هذه
الديانات جاءت الكاتبة على ذكرها في هذه الرواية بأسلوب شيق وسلس،
وبقصة حبكت بخيوط من الدهشة والجمال، لتأخذ القارئ للعيش مع هذه التفاصيل
بكل شوق وأمل وشغف لمعرفة المزيد من مجرياتها.
اقتباسات
"التكرار" تلك الكلمة المقيتة أليس التكرار هو طابع جهنم ؟
جسد يحترق ثم يكتسي لحما مرة اخرى كأن شيئا لم يكن؟
****
" ألا يحق لقلبي الصغير أن يحلم معك دون إن يستيقظ على صوت خطواتك ترحل ؟
عدني عندما تأتي أن تمسك يدي جيداً وتصرخ في وجه الغياب كي يرحل ؟
****
-آنستي... أنت يهودية، أليس كذلك؟
-إذن.. لماذا تساعديننا؟
رفعت عينيها في انزعاج وهتفت:
-وما شأن ديانتي بالعمل الإنساني؟ ألا يحثّك دينك على الرحمة والرأفة
وتقديم يد المساعدة إلى من يحتاجها، مهما كان انتماؤه وعقيدته؟
أليست تلك رسالة جميع الأديان السماوية؟
****
القلب غِمْدُ الذكريات ، من الذي أفضى لسيفٍ في الضلوع وسلّهْ ؟
****
أعلم أنى لن أكون قوية على امتداد الرحلة قد أتعب وقد أحيد قليلا عن الطريق لذلك
اريدك أن تأخذ بيدى وتردّنى إلى الصواب أرجوك. كن معى لنمضى معا إلى آخر
المشوار"
****
)عقوبتها الأكبر كانت بسبب حكاية"الصرّار والنملة"!حين قدّمت المدّرسة تلك الحكاية
الرمزية،أشاد الجميع بحكمة النملة وحرصها. عندئذ،رفعت ندى يدها لتطلب الكلمة وقالت
إنها تكره النملة. فالنملة بورجوازية ، ربما تكون صاحب بنك أو ما شابهه في عصرنا
هذا ، لا تفكر إلا في التوفير وكنز الاموال. بينما يموت الصرّار الفنان من الجوع في
مجتمع لا يؤمن الابالمادة.(
****
"كانت فد فقدت الكثير ، فقدت الرغبة في المواصلة. وفقدت قدراً من وزنها. صارت تفكر
كثيراً وتسرح كثيراً. توقفت عن القراءة والبحث واستسلمت للهواجس."?�
****
للتحميل
من هنا ↓
تحميل في قلبي انثى عبرية من تأليف خولة حمدي بصيغة PDF
خولة حمدي ،
كاتبة تونسية ولدت في العام 1984 في تونس، وقد تلقت شهادتها الجامعية في
الهندسة الصناعية من فرنسا، من مدرسة “المناجم” الواقعة في مدينة سانت اتيان
ومن ثم نالت شهادة الدكتواره في بحوثالعمليات من جامعة التكنولوجيا بفرنسا، وبعد ذلك
انتقلت إلى مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية لتعمل كأستاذة جامعية في جامعة
الملك سعود، في روايتها هذي اكثر ما جذبني كانت واقعية قصتها مع بطلة الرواية .
قصة الرواية
تدور أحداث هذه الرواية حول الفتاة التونسية الأصل ريما التي تركتها أمها المسلمة
تحت وصاية جارها اليهودي الذي يعيش في تونس ، وتجري أحداث هذه الرواية بين
تونس وجنوب لبنان وفرنسا، وتتحدث الكاتبة في الرواية عن صراع الأديان إذ جاءت
على ذكر الديانة اليهودية التي تمثلها أسرة جاكوب اليهودية التي تبنت ريما، وديانة
الإسلام التي كان يعتنقها بطل الرواية أحمد الذي وقعت ندى في حبه بعد أن كان قد
أصيب إصابة بالغة ولجأ إلى منزلها طلباً للمساعدة ، ومن الجدير بالذكر أن ندى كانت
قد انتقلت في تلك الفترة للعيش في لبنان، كما وتذكر هذه الرواية في جزء كبير منها
أحداث الصراع العربي الإسرائيلي التي وقعت في جنوب لبنان والتي كان بطل الرواية
أحمد أحد المدافعين عن الأرض العربية فيها وكانت إصابته التي ذكرناها على اثر
المواجهات التي قامت على أرض جنوب لبنان.
الكثير من التفاصيل السياسية والدينية، والكثير من الأبعاد النفسية لحاملي هذه
الديانات جاءت الكاتبة على ذكرها في هذه الرواية بأسلوب شيق وسلس،
وبقصة حبكت بخيوط من الدهشة والجمال، لتأخذ القارئ للعيش مع هذه التفاصيل
بكل شوق وأمل وشغف لمعرفة المزيد من مجرياتها.
اقتباسات
"التكرار" تلك الكلمة المقيتة أليس التكرار هو طابع جهنم ؟
جسد يحترق ثم يكتسي لحما مرة اخرى كأن شيئا لم يكن؟
****
" ألا يحق لقلبي الصغير أن يحلم معك دون إن يستيقظ على صوت خطواتك ترحل ؟
عدني عندما تأتي أن تمسك يدي جيداً وتصرخ في وجه الغياب كي يرحل ؟
****
-آنستي... أنت يهودية، أليس كذلك؟
-إذن.. لماذا تساعديننا؟
رفعت عينيها في انزعاج وهتفت:
-وما شأن ديانتي بالعمل الإنساني؟ ألا يحثّك دينك على الرحمة والرأفة
وتقديم يد المساعدة إلى من يحتاجها، مهما كان انتماؤه وعقيدته؟
أليست تلك رسالة جميع الأديان السماوية؟
****
القلب غِمْدُ الذكريات ، من الذي أفضى لسيفٍ في الضلوع وسلّهْ ؟
****
أعلم أنى لن أكون قوية على امتداد الرحلة قد أتعب وقد أحيد قليلا عن الطريق لذلك
اريدك أن تأخذ بيدى وتردّنى إلى الصواب أرجوك. كن معى لنمضى معا إلى آخر
المشوار"
****
)عقوبتها الأكبر كانت بسبب حكاية"الصرّار والنملة"!حين قدّمت المدّرسة تلك الحكاية
الرمزية،أشاد الجميع بحكمة النملة وحرصها. عندئذ،رفعت ندى يدها لتطلب الكلمة وقالت
إنها تكره النملة. فالنملة بورجوازية ، ربما تكون صاحب بنك أو ما شابهه في عصرنا
هذا ، لا تفكر إلا في التوفير وكنز الاموال. بينما يموت الصرّار الفنان من الجوع في
مجتمع لا يؤمن الابالمادة.(
****
"كانت فد فقدت الكثير ، فقدت الرغبة في المواصلة. وفقدت قدراً من وزنها. صارت تفكر
كثيراً وتسرح كثيراً. توقفت عن القراءة والبحث واستسلمت للهواجس."?�
****
للتحميل
من هنا ↓
تحميل في قلبي انثى عبرية من تأليف خولة حمدي بصيغة PDF