- إنضم
- 29 أوت 2013
- المشاركات
- 13,902
- نقاط التفاعل
- 36,723
- النقاط
- 1,806
- محل الإقامة
- فلسطين إليها أنتمي
- الجنس
- أنثى
زوجي العزيز ..
أكتب لك هذه الكلمات الصادقة وأنا في قمة شوقي ولهفتي إليك
حبيبي وقرة عيني، كنت وما زلت ذلك الصدر الحنون الدافئ الذي ألجأ إليه حين تضيق بي الدنيا
كنت ولازلت الأب والأخ والصديق والحبيب
فأنا أشعر كما لو أنني صغيرتك وأنت تنظر إلي بنظراتك الساحرة تلك التي تبعث في قلبي السرور
كما لو أنك أهديتني دمية جميلة
حتى لمسة يديك تشعرني بأنني أغنى وأسعد إمرأة على وجه الأرض
وخوفك علي يشعرني كم أنا مهمة في حياتك اشعر بأن مكاني بين النجوم وأنا في حضرتك
صديقي الصدوق الذي قرأت عنه في الروايات، وجدته فيك حقيقة فأنت "صديقٌ صدوقٌ صادق الوعد مُنصفا"
لا أخجل من بوح ما يجول في خاطري وأنا بين يديك اتكأ على صدرك وأنا أحكي لك
عن مغامراتي مع أطفالنا طيلة النهار
وعن احاديثنا أنا ووالدتك
كل شيء عن اي شيء
قلبي، حياتي، روحي ووجداني
أخبرتك من قبل بأني ولدت على يديك
وتعلمت الكلام منك
وأتقنت الحب على يديك
تعلمت بأن الحب موجود وآمنت بذلك
بطلي وفارسي الوسيم
لكم أعشق ضحكتك وأنت في قمة السعادة والراحة
أشعر وكأن الدنيا برمتها تضحك معك
همساتك الهادئة تلك وأنت تقترب مني قبل خروجك للعمل ( حبي! أنا هون .. أنا هون منشان، بحبك يا أنا )
أشعر وكأنني في الجنة، نعم فأنت جنتي
أشعر بسعادة غامرة لدرجة الضحك المجنون ذاك وأنا أستمع إليك وأنت تلهو مع أطفالنا
وذاك اليوم حين سألتك إبنتنا
( "بابا، ليش عم تطلع بأمي كتير؟ فأجبتها إجابة جعلتني أترك ما بيدي وأركض اليك لأعانقك بتلك الحرارة التي عانقتك بها
عم اطلع فيها يا بابا لأنها حب حياتي وعالمي الخاص اللي ما حدا فيه يعبث فيه)
حُبي .. سامحني حين أغضب ولا أسمعك ولا أستطيع فهمك، سامحني حين أفقد أعصابي وأتوه في عالم الظلام ذاك
سامحني إن أغضبتك بقصد أو من دون قصد
يعلم الله كم أحبك وأدعو لك بالخير دائماً
يعلم الله ما في قلبي لك من مشاعر
مشاعري تلك تجعلني أقول لك ( نعم، حاضر وأمرك يا سلطان قلبي )
سامحني على لحظات ضعفي التي تهزني وتنال من مني
يعلم الله يا مهجة قلبي بأنني لم أذق طعم السعادة إلا على يديك ومعك
حبيبي، سامحتك على كل شيء، سأسامحك دوماً وسأحفظ قلبي وعقلي لك هذا عهد علي