اعترافات زوجة شجاعة بعد زواج دام 17 عاما

حفياد آدم

:: مشرف مجموعة اللمة - FB ::
طاقم الإشراف
إنضم
12 أوت 2018
المشاركات
1,428
نقاط التفاعل
5,451
النقاط
576
محل الإقامة
الجزائر
الجنس
ذكر
اعترافات زوجة شجاعة بعد زواج دام 17 عاما
(مترجم عن الفرنسية)

«إنه تفكير هادئ لي كأمرأة بعد ١٧ عاماً من الزواج، عشتها يوماً بعد يوم إلى جانب رجل.

ما معنى أن تكون رجلاً؟

الرجل هو أجمل مخلوق خلقه الله وصوره:
- فهو يضحي بقطع الشكولاه التي بين يديه ليعطيها لأخته..
- وهو يضحي بشبابه وصحته من أجل زوجته وأولاده، من خلال عمله بشكل متواصل، وأحياناً لأوقات متأخرة، دون أي تذمر أو شكوى.
- كما إنه يحاول بناء حياة عائلته ومستقبل أولاده، ولو أدى به ذلك إلى الاشتغال ب عمليين
- وهو يكافح ويناضل بشكل دائم،
ثم يتحمل عتاب أمه وأبيه وتوبيخ رئيسه في العمل.

وفوق ذلك كله، فاللوم كل اللوم يقع على رأسه دائماً:
- إذا خرج للترفيه عن نفسه قليلاً، فهو إنسان غير مسؤول... وإذا بقي في المنزل، فهو رجل كسول.
- إذا وبَّخ أبناءه إن أخطأوا فهو متوحش... وإذا لم يوبخهم فهو متساهل.
- إذا منع زوجته من العمل فهو متسلط... وإذا تركها تعمل فهو مستغل.
- إذا سمع كلام أمه فهو خاضع... وإذا سمع كلام زوجته فهو عبد.


وتنهي هذه المرأة الشجاعة اعترافها بقولها:
احترموا كل رجل في حياتكم، فأنتم لن تعلموا أبداً كمَّ التضحيات التي يبذلها من أجلكم.
أرسلوا هذه الرسالة إلى من تعرفونهم من رجال لإسعادهم، وأرسلوها أيضاً إلى النساء لتعلمن طبيعة النعمة التي أهداها الله لهن»..

ورغم ذلك، فالأب هو الوحيد في العالم:
- الذي يتمنى أن يصبح أولاده أفضل منه في كل شيء.
- الذي يرضى عن أولاده ويدعو لهم بالخير وهو في قمة خيبة أمله منهم.
- الذي يتحمل أبناءه صغاراً إذا دعسوا على قدميه، ويتحملهم كباراً إذا دعسوا على قلبه.
- الذي يعطي أولاده أفضل ما يملك بل كل ما يملك، إن لم يستطع أن يُقدم لهم أفضل ما في العالم.
- الذي إذا طلب أولاده منه أن يأتي لهم بنجمة من السماء، أحضر لهم الشمس والقمر والنجوم، بل وحاول أن يحضر لهم السماء إن استطاع إلى ذلك سبيلاً.
الام تحمل اطفالها ٩ شهور في أحشائها
كذلك الاب يحمل ويضع ابناءه في عقله وتفكيره العمر كله
نداء الى معاشر حواء .... رفقا ب (ادم) فهو ان قصر او اخطأ احيانا ... يبقى هو انسان ولديه مشاعر وعليه ضغوط الحياة ...
فالتمسوا له العذر فهو الاب والاخ والزوج والابن ... وهو لكِ كل شيء
فالعالم بأسره يكون بخير ...
ما دام رب العائلة بخير.

(منقول)​
 
- الذي يتحمل أبناءه صغاراً إذا دعسوا على قدميه، ويتحملهم كباراً إذا دعسوا على قلبه.
هته مؤلمة للغاية :cry::cry::cry::cry:
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top