السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
??????????????
أولا و بادئ ذي بدئ أود التنبيه أنني لست ضد المرأة العاملة بل بالعكس أرى لها بنظرة الإعجاب و التقدير فليس من الهين إدارة بيت و تربية أطفال و الاهتمام بعمل خارج البيت و الانضباط بالأوقات فتلك تضحية كبيرة ولكل عاملة ألف تحية بغض النظر عن ما إذا كانت تعمل لمساعدة زوجها أو لتحقيق ذاتها و طموحها
و ما سأطرحه الآن لا يقتصر على الزوجة وحدها بل على كلا الزوجين في الحقيقة.
-أنا ممن يؤمنون بالروحانيات إيمانا شديدا و عميقا و بحكم تجربة مررت بها أريد أن أقدم لكل بنت و زوجة نصائح من ذهب فاحفظيها تكن لك مكسبا......
أن تعملي و تساعدي زوجك شيء رائع سواءا ببيتك أو خارجه ولكن العمل وحده لا يكفي.......نعم لا يكفي.....
في الدراسات الغربية في ما يتعلق بالأموال نجد أن ما نصرفه يجب أن يكون أقل مما نجنيه و ما نخرجه من الشركات من أموال يجب أن يكون أقل من أرباحها طبعا ...أما نحن فلدينا مفهوم البركة ....فأحيانا نرى أشخاصا يعملون براتب ضئيل جدا غير أن ميزاينتهم استطاعت مسايرة تكاليف الأسرة الغالية ..... إنه مفهوم البركة .....و أحيانا قد ترون شخصا يعمل براتب عال جدا ولا يظهر ذلك عليه في حياته .... ودوما يشكو الديون و الغلاء ......
نعم إنه عدم وجود البركة ....
فإذن كيف يبارك الله لنا في عملنا في صحتنا في وقتنا في أسرنا ؟؟؟؟
❤أولا :
القرآن الكريم : تلاوة القرآن يوميا في البيت فالقرآن شفاء و بركة و أربع صفحات بعد كل صلاة تعني ختمة كل شهر و صفحتين بعد كل صلاة تعني ختمة كل شهرين و كذلك تشغيل القرآن و الذكر و الدروس الدينية تبعث الهدوء و الراحة على أهل البيت
قالت لي إحدى الأخوات مرة منذ أول في زواجي كنت أواظب على قراءة أربع صفحات من القرآن بعد كل صلاة بخشوع و تدبر و كانت ظروف زوجي عسيرة و سبحان الله أخذت تسهل شيئا فشيئا حتى أصبح زوجي شخصا بوظيفة ممتازة و قبل أن يحصل على وظيفته كان قد بقي لمدة شهرين من دون عمل و لا مدخول و كنت كلما دخل للبيت و أرى مايحمله بين يديه من خيرات أتعجب و أقول بيني وبين نفسي انقطع زوجي عن العمل ولم نشعر بالجوع يوما و تقول كذلك أنه بعد أن تحصل على وظيفته هنأته بها بشدة فأجابها : لا تهنئيني فأنت انسانة مباركة ....
❤ حمد الله على نعمه : لقوله تعالى
"" و إن شكرتم لأزيدنكم"" و هذا وعد من الله و الحمد ينبغي أن يكون من اللسان و بالقلب و باستشعار نعمه علينا فكم من المرضى بالمشافي و كم من الأطفال على الطرقات فله الحمد حمدا كثيرا
❤الصدقة : صدقوني للصدقة أثر عجيب في بركة البيت ورد البلاء وليس من الضروري التصدق بالغالي و النفيس فحتى قطة تطعمها كل يوم لله صدقة و حتى الصبي تبعثه أمه فتعطيه شيئا من الحلوى و الشكولاطة (و( هي غير صخية على فكرة ?)صدقة و أتذكر عندما كنت بالقالة كانت عندنا جارة سبحان الله و بالرغم أننا بقينا هناك لثلاثة أسابيع غير أنني والله غاضتني و تمنيت لو تعرفت لها أكثر للأسف لم أكن أملك هاتفا فلم أعطها رقمي كانت كلما تطبخ شيئا تبعث به إلينا و أنا كنت أعتقد أن هذه العادة لدينا فقط فإذا بها متواجدة بكل قطر من وطننا الحبيب و مرة سمعت أبن أختي يبكي وكان لهاابن وحيد شاب فأتت إلينا و منحته لعبا على مايبدو أنها كانت لابنها حقيقة هي تصرفات تظنها بسيطة ولكنها حقا تبعث البهجة على القلب و أكثر من ذلك بها يبارك الله تعالى في بيوتنا
❤بر الوالدين : و إن أكثر مايبارك الله به تعالى هو بر الوالدين و نحن دوما نعتقد أن بر الوالدين فقط هو الهدية نعم الهدية تسرهما أو دعوتهما للبيت أو إعداد طعام يحبانه و كذلك الحديث معهما و المزاح و الضحك معهما يسرهما كثيرا عوض الاشتغال بالهاتف وقت جلوسنا معهم
❤صلة الرحم :
يقول الرسول صلى الله عليه و سلم : " من أراد أن ينسأ له في أثره و يبسط له في رزقه فليصل رحمه "
انعدمت كثيرا صلة الرحم عندنا و للمؤسف أصبحنا لا نستطيع الزيارة إلا بأخذ موعد مسبق و لعل البعض أصبح يصل رحمه من خلال الهاتف فقط و هذا خطأ فادح فجميل جدا أن تكون المبادرة منك فتكونين أنت محورا لصلة الرحم و رؤية الأقارب سواءا أقارب زوجك أو أهلك
❤الحفاظ على الصلاة : فالبركة لن تحل ببيت به أناس يتهاونون بصلاتهم و يؤخرونها كيفما يحلو لهم فالصلاة هي الفلاح
أوليس المؤذن يوميا ينادي :
حي على الصلاة حي على الفلاح
لأن الفلاح في الصلاة ولو تأملنا حياة الصحابة و بحثنا عن سر توفيقهم في حياتهم لوجدنا اهتمامهم و حرصهم على الصلاة و لاشك أنكم سمعتم عن الصحابي الذي طعنه مجوسي بخنجر فلما استفاق كان أول ما سأله هل صليت؟؟؟ ولو كان أحدنا مكانه لسأل : من طعنني بخنجر ؟؟؟
و كذلك الرسول صلى الله عليه و سلم عندما أشتدت به سكرات الموت كان أول ما سأله : أصلى الناس؟؟؟
فالصلاة حقا بخشوعها و طهارتها تفتح من الأبواب مالا يخطر ببال ولعلكم تتذكرون عندما أخبرتكم مرة أنني في اليوم الذي قررت فيه نشر كتابي و تفاجأت بالمبلغ الغالي الذي عرض علي فتراجعت عن نشره و آلمني ذلك كثيرا و كان مفتاح كل ذلك ركعتين مع العلم أنني رأيت كل شيء مستحيلا حينها بالنظر لما هو كان متوفرا بين يدي حينها غير أن القوة العليا و هذا مصطلحي الخاص و أقصد به قوة الله فتحت علي بابا لم أحتسبه فنشرت كتابي و سددت دينه ....
❤ اتباع تعاليم الدين كافة فالبيت الذي به السب و الشتم و الغيبة و النميمة لا يباركه الله فالحرص على اتباع تعاليم الدين أمر مهم به يستقيم أمر الأسرة
❤ وأخيرا أتمنى أن أكون وفقت في الطرح والسرد و إني عرضت عليكم تجربة راقتني فتمنيت أن تسير أخواتي على خطاها و ليست هي في الحقيقة مقتصرة على المرأة فحسب بل على كلا الزوجين
❤العمل واجب في الحياة و الحياة الروحية و العلاقة المتينة بالله لها دورها كذلك و بنقصان أحدهما يختل توازن الآخر فالعمل واجب و السعي لتحقيق البركة واجب إنها مفاهيم قد تبدو للقارئ غريبة بعض الشيء لأنعا غير ملموسة غير أنه و بمجرد أن يلتزم بتطبيقها سيلاحظ الفرق بين سابقه و حاضره و فقنا الله جميعا و جعل بيوتنا بيوت أنس و سعادة
و السلام عليكم
??????????????
أولا و بادئ ذي بدئ أود التنبيه أنني لست ضد المرأة العاملة بل بالعكس أرى لها بنظرة الإعجاب و التقدير فليس من الهين إدارة بيت و تربية أطفال و الاهتمام بعمل خارج البيت و الانضباط بالأوقات فتلك تضحية كبيرة ولكل عاملة ألف تحية بغض النظر عن ما إذا كانت تعمل لمساعدة زوجها أو لتحقيق ذاتها و طموحها
و ما سأطرحه الآن لا يقتصر على الزوجة وحدها بل على كلا الزوجين في الحقيقة.
-أنا ممن يؤمنون بالروحانيات إيمانا شديدا و عميقا و بحكم تجربة مررت بها أريد أن أقدم لكل بنت و زوجة نصائح من ذهب فاحفظيها تكن لك مكسبا......
أن تعملي و تساعدي زوجك شيء رائع سواءا ببيتك أو خارجه ولكن العمل وحده لا يكفي.......نعم لا يكفي.....
في الدراسات الغربية في ما يتعلق بالأموال نجد أن ما نصرفه يجب أن يكون أقل مما نجنيه و ما نخرجه من الشركات من أموال يجب أن يكون أقل من أرباحها طبعا ...أما نحن فلدينا مفهوم البركة ....فأحيانا نرى أشخاصا يعملون براتب ضئيل جدا غير أن ميزاينتهم استطاعت مسايرة تكاليف الأسرة الغالية ..... إنه مفهوم البركة .....و أحيانا قد ترون شخصا يعمل براتب عال جدا ولا يظهر ذلك عليه في حياته .... ودوما يشكو الديون و الغلاء ......
نعم إنه عدم وجود البركة ....
فإذن كيف يبارك الله لنا في عملنا في صحتنا في وقتنا في أسرنا ؟؟؟؟
❤أولا :
القرآن الكريم : تلاوة القرآن يوميا في البيت فالقرآن شفاء و بركة و أربع صفحات بعد كل صلاة تعني ختمة كل شهر و صفحتين بعد كل صلاة تعني ختمة كل شهرين و كذلك تشغيل القرآن و الذكر و الدروس الدينية تبعث الهدوء و الراحة على أهل البيت
قالت لي إحدى الأخوات مرة منذ أول في زواجي كنت أواظب على قراءة أربع صفحات من القرآن بعد كل صلاة بخشوع و تدبر و كانت ظروف زوجي عسيرة و سبحان الله أخذت تسهل شيئا فشيئا حتى أصبح زوجي شخصا بوظيفة ممتازة و قبل أن يحصل على وظيفته كان قد بقي لمدة شهرين من دون عمل و لا مدخول و كنت كلما دخل للبيت و أرى مايحمله بين يديه من خيرات أتعجب و أقول بيني وبين نفسي انقطع زوجي عن العمل ولم نشعر بالجوع يوما و تقول كذلك أنه بعد أن تحصل على وظيفته هنأته بها بشدة فأجابها : لا تهنئيني فأنت انسانة مباركة ....
❤ حمد الله على نعمه : لقوله تعالى
"" و إن شكرتم لأزيدنكم"" و هذا وعد من الله و الحمد ينبغي أن يكون من اللسان و بالقلب و باستشعار نعمه علينا فكم من المرضى بالمشافي و كم من الأطفال على الطرقات فله الحمد حمدا كثيرا
❤الصدقة : صدقوني للصدقة أثر عجيب في بركة البيت ورد البلاء وليس من الضروري التصدق بالغالي و النفيس فحتى قطة تطعمها كل يوم لله صدقة و حتى الصبي تبعثه أمه فتعطيه شيئا من الحلوى و الشكولاطة (و( هي غير صخية على فكرة ?)صدقة و أتذكر عندما كنت بالقالة كانت عندنا جارة سبحان الله و بالرغم أننا بقينا هناك لثلاثة أسابيع غير أنني والله غاضتني و تمنيت لو تعرفت لها أكثر للأسف لم أكن أملك هاتفا فلم أعطها رقمي كانت كلما تطبخ شيئا تبعث به إلينا و أنا كنت أعتقد أن هذه العادة لدينا فقط فإذا بها متواجدة بكل قطر من وطننا الحبيب و مرة سمعت أبن أختي يبكي وكان لهاابن وحيد شاب فأتت إلينا و منحته لعبا على مايبدو أنها كانت لابنها حقيقة هي تصرفات تظنها بسيطة ولكنها حقا تبعث البهجة على القلب و أكثر من ذلك بها يبارك الله تعالى في بيوتنا
❤بر الوالدين : و إن أكثر مايبارك الله به تعالى هو بر الوالدين و نحن دوما نعتقد أن بر الوالدين فقط هو الهدية نعم الهدية تسرهما أو دعوتهما للبيت أو إعداد طعام يحبانه و كذلك الحديث معهما و المزاح و الضحك معهما يسرهما كثيرا عوض الاشتغال بالهاتف وقت جلوسنا معهم
❤صلة الرحم :
يقول الرسول صلى الله عليه و سلم : " من أراد أن ينسأ له في أثره و يبسط له في رزقه فليصل رحمه "
انعدمت كثيرا صلة الرحم عندنا و للمؤسف أصبحنا لا نستطيع الزيارة إلا بأخذ موعد مسبق و لعل البعض أصبح يصل رحمه من خلال الهاتف فقط و هذا خطأ فادح فجميل جدا أن تكون المبادرة منك فتكونين أنت محورا لصلة الرحم و رؤية الأقارب سواءا أقارب زوجك أو أهلك
❤الحفاظ على الصلاة : فالبركة لن تحل ببيت به أناس يتهاونون بصلاتهم و يؤخرونها كيفما يحلو لهم فالصلاة هي الفلاح
أوليس المؤذن يوميا ينادي :
حي على الصلاة حي على الفلاح
لأن الفلاح في الصلاة ولو تأملنا حياة الصحابة و بحثنا عن سر توفيقهم في حياتهم لوجدنا اهتمامهم و حرصهم على الصلاة و لاشك أنكم سمعتم عن الصحابي الذي طعنه مجوسي بخنجر فلما استفاق كان أول ما سأله هل صليت؟؟؟ ولو كان أحدنا مكانه لسأل : من طعنني بخنجر ؟؟؟
و كذلك الرسول صلى الله عليه و سلم عندما أشتدت به سكرات الموت كان أول ما سأله : أصلى الناس؟؟؟
فالصلاة حقا بخشوعها و طهارتها تفتح من الأبواب مالا يخطر ببال ولعلكم تتذكرون عندما أخبرتكم مرة أنني في اليوم الذي قررت فيه نشر كتابي و تفاجأت بالمبلغ الغالي الذي عرض علي فتراجعت عن نشره و آلمني ذلك كثيرا و كان مفتاح كل ذلك ركعتين مع العلم أنني رأيت كل شيء مستحيلا حينها بالنظر لما هو كان متوفرا بين يدي حينها غير أن القوة العليا و هذا مصطلحي الخاص و أقصد به قوة الله فتحت علي بابا لم أحتسبه فنشرت كتابي و سددت دينه ....
❤ اتباع تعاليم الدين كافة فالبيت الذي به السب و الشتم و الغيبة و النميمة لا يباركه الله فالحرص على اتباع تعاليم الدين أمر مهم به يستقيم أمر الأسرة
❤ وأخيرا أتمنى أن أكون وفقت في الطرح والسرد و إني عرضت عليكم تجربة راقتني فتمنيت أن تسير أخواتي على خطاها و ليست هي في الحقيقة مقتصرة على المرأة فحسب بل على كلا الزوجين
❤العمل واجب في الحياة و الحياة الروحية و العلاقة المتينة بالله لها دورها كذلك و بنقصان أحدهما يختل توازن الآخر فالعمل واجب و السعي لتحقيق البركة واجب إنها مفاهيم قد تبدو للقارئ غريبة بعض الشيء لأنعا غير ملموسة غير أنه و بمجرد أن يلتزم بتطبيقها سيلاحظ الفرق بين سابقه و حاضره و فقنا الله جميعا و جعل بيوتنا بيوت أنس و سعادة
و السلام عليكم
آخر تعديل بواسطة المشرف: