نجار حكم علية الملك بالقتل قصة فيها عبرة

ناصر dz

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
14 جانفي 2015
المشاركات
8,423
نقاط التفاعل
11,670
النقاط
1,106
محل الإقامة
مصر
الجنس
ذكر
ﺣﻜﻢ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﻋﻠﻰ ﻧﺠﺎﺭ ﺑﺎﻟﻤﻮﺕ
ﻓﺘﺴﺮﺏ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻠﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻟﻴﻠﺘﻬﺎ
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺯﻭﺟﺘﻪ :
ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺠّﺎﺭ ﻧﻢ ﻛﻜﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻓﺎﻟﺮﺏ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﻛﺜﻴﺮﺓ .!
ﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺳﻜﻴﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻪ ﻓﻐﻔﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ
ﻭﻟﻢ ﻳﻔﻖ ﺇﻻ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﻗﺮﻉ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺑﻪ ﺷﺤﺐ
ﻭﺟﻬﻪ
ﻭﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻧﻈﺮﺓ ﻳﺄﺱ ﻭﻧﺪﻡ
ﻭﺣﺴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺪﻳﻘﻬﺎ
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻴﺪﻳﻦ ﺗﺮﺗﺠﻔﺎﻥ ﻭﻣﺪﻫﻤﺎ ﻟﻠﺤﺎﺭﺳﻴﻦ ﻟﻜﻲ
ﻳﻘﻴﺪﺍﻧﻪ
ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺤﺎﺭﺳﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻐﺮﺍﺏ :
ﻟﻘﺪ ﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﻧﺮﻳﺪﻙ ﺃﻥ ﺗﺼﻨﻊ
ﺗﺎﺑﻮﺗﺎ ﻟﻪ
ﺃﺷﺮﻕ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻧﻈﺮﺓ ﺍﻋﺘﺬﺍﺭ ﻓﺎﺑﺘﺴﻤﺖ
ﻭﻗﺎﻟﺖ :
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺠّﺎﺭ ﻧﻢ ﻛﻜﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻓﺎﻟﺮﺏ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﻛﺜﻴﺮﺓ !
ﻓﺎﻟﻌﺒﺪ ﻳﺮﻫﻘﻪ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻭ ﺍﻟﺮﺏ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﻤﻠﻚ
ﺍﻟﺘﺪﺑﻴﺮ
ﻣﻦ ﺍﻋﺘﺰ ﺑﻤﻨﺼﺒﻪ ﻓﻠﻴﺘﺬﻛﺮ ﻓﺮﻋﻮﻥ
ﻭﻣﻦ ﺍﻋﺘﺰ ﺑﻤﺎﻟﻪ ﻓﻠﻴﺘﺬﻛﺮ ﻗﺎﺭﻭﻥ
ﻭﻣﻦ ﺍﻋﺘﺰ ﺑﻨﺴﺒﻪ ﻓﻠﻴﺘﺬﻛﺮ ﺃﺑﺎ ﻟﻬﺐ
ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﻌﺰﺓ ﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ !.
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺘﺮﻙ ﻭﺩﻳﻌﻪ ﻋﻨﺪ ﺃﺣﺪ ﻧﺜﻖ ﺑﺄﻣﺎﻧﺘﻪ
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻟﻨﺎ ( ﻣﻦ ﻋﻴﻮﻧﻲ )ﻧﺸﻌﺮ ﺑﺎﻷﻣﺎﻥ ﻟﺤﺎﺟﺘﻨﺎ ،،،
ﻓﻤﺎﺫﺍ ﻧﺸﻌﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻨﺎ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ " ﻭﺍﺻﺒﺮ
ﻟﺤﻜﻢ ﺭﺑﻚ ﻓﺈﻧﻚ ﺑﺄﻋﻴﻨﻨﺎ "
ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺃﻋﻈﻤﻚ
 
هذه القصة فيها عبرة و فيها نصح .. على المرء أن لا يكون ظالم فلا يخشى عاقبة الأمور.
و بغض النظر عن كونها قصة حقيقية أو خيالية ففيها حكمة و عبرة.

--
لكن توجد قصة حقيقية تشبهها من حيث تسلسل الأحداث .. و هي واقعة حدثت منذ قرون و قرون في إحدى الإمارات التي كانت آنذاك بإحدى مناطق الشرق الجزائري حاليا .. حيث قرّر السلطان أو الأمير الذي استولى على الحكم من بضعة أيام بالقوة و عزل الحاكم السابق و سجنه و في الأخير قرّر إعدامه و كان الوقت صلاة المغرب فخرج هو و حاشيته للصلاة في المسجد على أن يقوموا بإعدام الحاكم السابق المسجون بعد صلاة المغرب بقطع رأسه ... لكن ما لم يكونوا يعلمونه هو أن المجموعة الداعمة و المنحازة للحاكم السابق قد نظمت كمينا سرّيا بواسطة عناصرها المنتشرين بين أهل المدينة و عند خروج السلطان و حاشيته سرعان ما إنقضوا عليهم جميعا بسيوفهم و في وقت واحد و بسرعة البرق فلم يتمكن حراس السلطان من منعهم فقضي على السلطان و حاشيته فأنتهى الأمر و توقف القتال بمقتل السلطان و جماعته و أطلق سراح الحاكم السابق و عاد إلى كرسي الحكم فورا ... فسبحان مغير الأحوال.
(يمكن الإطلاع على هذه الحادثة في الكتاب بعنوان : تاريخ الجزائر في القديم و الحديث (الجزء الثاني) لكاتبه الشيخ مبارك الميلي - رحمه الله -)
 
آخر تعديل:
هذه القصة فيها عبرة و فيها نصح .. على المرء أن لا يكون ظالم فلا يخشى عاقبة الأمور.
و بغض النظر عن كونها قصة حقيقية أو خيالية ففيها حكمة و عبرة.

--
لكن توجد قصة حقيقية تشبهها من حيث تسلسل الأحداث .. و هي واقعة حدثت منذ قرون و قرون في إحدى الإمارات التي كانت آنذاك بإحدى مناطق الشرق الجزائري حاليا .. حيث قرّر السلطان أو الأمير الذي استولى على الحكم من بضعة أيام بالقوة و عزل الحاكم السابق و سجنه و في الأخير قرّر إعدامه و كان الوقت صلاة المغرب فخرج هو و حاشيته للصلاة في المسجد على أن يقوموا بإعدام الحاكم السابق المسجون بعد صلاة المغرب بقطع رأسه ... لكن ما لم يكونوا يعلمونه هو أن المجموعة الداعمة و المنحازة للحاكم السابق قد نظمت كمينا سرّيا بواسطة عناصرها المنتشرين بين أهل المدينة و عند خروج السلطان و حاشيته سرعان ما إنقضوا عليهم جميعا بسيوفهم و في وقت واحد و بسرعة البرق فلم يتمكن حراس السلطان من منعهم فقضي على السلطان و حاشيته فأنتهى الأمر و توقف القتال بمقتل السلطان و جماعته و أطلق سراح الحاكم السابق و عاد إلى كرسي الحكم فورا ... فسبحان مغير الأحوال.
(يمكن الإطلاع على هذه الحادثة في الكتاب بعنوان : تاريخ الجزائر في القديم و الحديث (الجزء الثاني) لكاتبه الشيخ مبارك الميلي - رحمه الله -)
شكراااا اخوى على الا ضافة والمعلومة المفيدة
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top