السلام عليكم جميعا وأشكركم على مشاركتكم التجربة. طبعا لا يمكنني التعليق على ردود أفعالكم لأنها خاصة بكم لا يمكن الاشادة عليها او انتقادها لانها خاضعة لضروف خاصة وحسابات خاصة كذلك.
الموقف قد يكون حساس دوما كلما كان في احدى جوانبه الاقارب او الاصدقاء لان الاقارب يتوقعون دوما الوقوف الى جانبهم حتى ولو كان الامر أحيانا خاطئ لهذا نتجنب الوقوع في مواجهتهم ونبحث عن حلول أسلم تجنبا لتفاقم الامور قد تصل المواصيل بهم الى حدود العداوة والجرأة في التهجّم.الامر نسبي طبعا.
ومن جهة الشهادة وما فيها من واجبات وفروض لحفظ الحقوق والأمانات وتصويب الأوضاع.
هذه التجربة قد تتكرر بصور أخرى متعددة ومتنوعة ماعلى الانسان سوى أن يحزم ويفصل أمره فيها ويتحمل مسؤولية تصرفه وفق قناعته وخطته وأسلوبه في معالجة كل ما يواجهه في الحياة المهم في الأخير أن لا يتردد بعد حزم أمره ولا يبقي شوائب قد تأرقه وترهق تفكيره مستقبلا.
صراحة راح نقولهم منعرفوش الطفل راهو مضروب مضروب و زيد عليها مشاكل عائلية
بصرااااحة?
مشكورة اختي ميري على مشاركتك معنا هذه التجربة ربي يبارك فيك. هذا جانب من الموقف لا يمكن كذلك اغفاله.
مسا الخير أستاذنا الفاضل
نخبر بدون ما نعرف بهويتي
ممكن بالهاتف ألى الدرك أو الشرطة و نخبرهم أن الفاعل فلان
هكذا نكون بلغت بلا ما نقع في إحراج
مشكور شيخنا على مشاركتك.
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
سلسلة جميلة ورائعة
الإنسان بطبعه يميل إلى حماية نفسه ومن حوله
...
عن نفسي وأنا بعيد عن الموقف أقول سأبلغ عنه فورا لكن خلف الكواليس أي لا أظهر من أكون لأتجنب المشاحنات مع العائلة هههه كما قال الاخ الأمين محمد
أما أن أوضع أمامه حقا فالله أعلم ما ستكون ردة فعلي !!!!؟؟؟؟
شكرا على الموضوع
إحترامي وتقديري
مشكور اخي حليم على مشاركتك وفكرة الشيخ أمين يبدوا أنها راقتك كوسيلة لتجنب مشاكل عويصة قد تنجم من الفعل المواجه الصريح. ربي يبارك فيك.
موقف صعييب من جيهة حياة انسان و من جهة العايلة
كي يكون الانسان تحت الصدمة ردة الفعل تتغير على كي يكون في الحالة الطبيعية على هذا رح نقول كي هرب معنتها خاف و نسكت بالاك وقت تنقص حدة الصدمة الجاني يعترف
و ادا معترفش ابلغ عنه
مشكورة على المشاركة الاخت آسينات وهذا احتمال كذلك لتغير الموقف كليا بعد عودة الجاني الى صوابه ..ممكن ولمالا.
السلام عليكم أخي
بارك الله فيك على هذا الموضوع الرائع
أما بالنسبة لهذه التجربة الآن في مجتمعنا أصبحت كثيرة و متكررة جدا و عن نفسي لو حدث شيء هكذا و أنا في الطريق ( أتمنى أن لا يحدث )
سأخبر الشرطة عن الأمر و أعترف خاصة و اذا تم استجوابي لن اشهد شهادة زور و لن اسكت عن الحق لان الساكت عن الحق شيطان اخرس
إذا سكت سأكون جزء في الجريمة و السكوت هذا هو الذي جعل الأمور تتفاقم و أدى إلى تزايد الجرائم و عدم معاقبة من كان سبب في ذلك
سأقول الحقيقة لأنها في الحقيقة كانت صورة مشابهة لوفاة جدي لأنه دهس بسيارة و مات منذ أكثر من 40 سنة و لحد الآن لم نعرف من كان السبب
كلامي هذا راه الآن في ليستع أما في وقت الضيق الله أعلم بردة فعلي
بارك الله فيك اخي و جزاك الله خيرا
ربي يرحموا... وما حصل معه يتكرر كثيرا في مواقف كثيرة وطبعا مرارة عدم معرفة الجاني تبقى تنبش العقل والقلب وأكيد أن الجاني لا تفارقه هذه الذكريات لانه أمر غير بسيط ازهاق روح عن قصد او غير قصد.ربما لديك دافع قوي هنا للفصل في موقفك مباشرة حسب ما يبدو ربي يبارك فيك وشكرا على المشاركة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلسلة شيّقة ومميّزة تخرجنا من الروتين لي اعتدنا عليه
وعجبتني السيناريوهات هادي لي نحطو فيها نفسنا ونحاولو نتخايلو موقفنا منها
من يدري لا سمح الله قد نكون أحد أهم الشخصيات في هذه المواقف يوما ما
وبعد قراءة هاد الموقف قلت في نفسي ايماجيني ورا ماصرا الحادث يعيطلي المجرم
ويقولي لو تخبري الشرطة عليا نهاجمك ونهاجم عايلتك، وخيري بين عايلتك وبين الطفل الصغير
وأنا كما في الافلام نواجه مخاوفي ونروح نخبّر عليه ويحب ينفذ انتقامو ولكن الشرطة تصل في الوقت المناسب
ههههه سيناريو جميل وفيه الأكشن
نوليو للصح، أنا عن نفسي حاليا نقول نخبر عليه وبالطريقة لي قال عليها الاخ الامين يعني دون الافصاح عن هويتي
وكذلك حسب حالة الطفل إذا حالة الطفل خطيرة وتسببلو هاد الانسان بأضرار جسيمة بسبب الطيش تاعو
واش عندي فيه خلي يتحاسب، هادا كلام على الورق أما الواقع الله أعلم خاصة اذا كان فيها تهديد هههه
شكرا على فكرة السلسلة الجميلة ننتظر أول عدد منها بفارغ الصبر
تحياتي
ما غلطتيش في حكاية هذا السيناريو لانو كثير من المواقف تتفاقم فيها حدة الردود تصل الى التهديد والتهجم هذا ايضا موقف لا يحسد عليه صاحبه.
يبدوا ان طريقة الشيخ امين اصبحت مرجعا لمثل هذا الموقف وقد اخترتي افتراضيا هذا الحل وكما قلتي في وقت الصح قد تتعقد الامور اكثر من تصويرنا لهذه التجربة الافتراضية.
مع العلم ان الشهادة والله اعلم يجب ان تكون صريحة ومعلنة في المحكمة.
قبل شي عشرين يوم او اكثر
حدث شجار
الكارثة اني كنت حاضر
و الكارثة انه شجار بين دركي و شاب
و الكارثة ان الشاب كان حاب يضرب الدركي
و الكارثة ان الشاب سب و شتم و تهجم على الدركي
و الكارثة انا اللي كنت ماسك الشاب و ما خليتوش يضرب اللدركي
و الكارثة لما جات سيارة الدرك هزوني مع الشاب لأني شاهد
و الكارثة لما وصلنا بداو يعمروا في أوراق وصف الحادثة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هنا بديت نتحيل في نفسي راح نشهد على واحد و راح يدخل السجن
و ممكن راح يخسر مستقبله
الامر صعب فعلا و محرج
الحمد لله الدركي كان ابن عايلة و انسان صح محترم
سألني واش رايك في اللي وقع و هل انا ظلمته او قلت شي
قلت ليه انت كنت فعلا راجل و رزين بصح كمل خيرك و سامح الشاب
الحقيقة الدركي كان عاقل بزاف و متفهم و مستمع راق للكلام
و بعد فترة من الحديث الحمد لله تم الصلح
يعني الامر صعيب علينا خصوصا أننا بعاد على المشاكل
صعب أنك تكون شاهد او طرف في مشكلة
ربي يبعد علينا اصحاب المشاكل و المشاكل بعد
ربي يبعد على الجميع يوجد ايضا اشكال وهو محاولة الاطراف التأثير على الشاهد وممكن تختلط عليه الامور لانو بعض التصريحات تستغل كثغرات او تاكيدات لامور لا نعرفها في القانون واثناء التحقيق كيما نقولو كلمة زايدة عن غير قصدمنك تودي صاحبها الى داهية فالشهادة مسؤولية وعلى الانسان تحضير نفسه لتحمل تبعاتها كاملة.
مثلا في تجربتنا الافتراضية ممكن يتم اتهامك انك كنت راكب مع قريبك في السيارة ولن يعتقك رجال الشرطة وهذا ايضا تطور غير محسوب بعد الحادث.
أبلغ عنه واذهب له ببيته واسلمه للشرطه فالمسأله مسألة ضمير واحقاق حق ولامناص للهروب والتخفي عن اظهار حق انت رأيته ومطلوب منك اظهاره والا ماقيمة الانسانيه والاعتبارات الاخلاقيه ... وهذا لايمنع من ان اقف بجانبه واساعده كي يخرج من هذه المشكله بوجه ابيض وامام العالم اجمع ...
من حاول التستر فهو شريك بالجريمه ....
اشكرك اولا على المشاركة معنا اكيد التستر له ايضا تبعات و عقوبات امام المولى قبل القوانين الموضوعة.
مساعدتك له طبعا هذا اذا تقبل شهادتك ضده ممكن ولمالا يخضع الامر الى عدة ردود افعال محتملة وحسب ما يبدوا من مشاركتك فقد حزمت أمرك مباشرة دون تردد.
اذكر قبل ثلاث او اربع سنوات حضر لي احد الجيران وقال اريدك بأمر فخرجت معه من الديوانيه قال ان ابني فلان صدم رجلا كبيرا بالسن يهم بتجاوز الشارع فصدمه وسقط الرجل وولاء هاربا وقد دخل علي مرتبكا فلما تحققت من امره تبين انه صدم رجلا وهرب تاركا الرجل خلفه على الطريق مطروحا ... فما رأيك قلت له احضر ابنك واذهب انا وانت والابن معنا الى مخفر الشرطه ويعترف بكل شيء وان شاء الله الامور تهون .. قال انا خايف ينسجن وهو عليه اختبارات كان الولد حينما بالصف الاول ثانوي .. قلت ليكن لانه ارتكب جريمه بهروبه لكن مواجهة الحدث في بداياته اخير من ان تتراكم الامور ثم يصعب الخروج منها .. وافق واتى بإبنه وذهبنا لمخفر الشرطه وابلغنا ان من صدم الرجل في الشارع الفلاني والمكان الفلاني هو هذا الطفل الحدث .. ابلغونا ان الرجل توفى الله يرحمه وظهر الرجل من احد افراد جماعتي اعرفه واعرف اهله وعوانيه فقلت الامر هين بعون الله .... عملنا ضمان للحق الخاص بشيك مصدق وسلمناه للمخفر واطلقنا صراح الولد بضمان الشيك حتى تحال القضيه للمحكمه وتحكم بما تقرر ... ذهبت لاهل المتوفي وشاركت بالعزاء ثم اخبرتهم ان المتسبب بالحادث ابن جاري وانه مستعد لكل الطلبات ووافقوا ثم حضروا للمحكمه وتنازلوا بعد دفع الديه كامله .. وانتهى الامر بطريقه سلسه وسهله لو كان هاربا لليوم فضميره سيؤنبه ولن يكن مرتاحا البته ....
هذه تجربة فعلية وتمت على خير رغم انها مختلفة قليلا في الواقعة التي اخترناها كتجربة حيث انك كنت مطالبا بايجاد مخرج والتوسط بعد ذلك للتقريب بين اهل الجاني واهل الضحية فالتفهم والاقتناع كان احد مفاتيح الحل وبه سارت كل الامور غير ان التفهم احيانا يكون غائب ويحل محله التعنت والشدة والمواجهة بالتهديد والانتقام والوعيد.
الامر غالبا يحتاج حزم ثم المضي في الامر الى نهايته بعد معرفة كل تعقيداته.
ربي يبارك فيك وجعلك مفتاحا للخير مغلاقا للشر دوما.
التجربة 
