روايتي الثانية عمل لا أزال في طور إنجازه
اخترت منها مقتطفا لكم ??
ملاحظة :
الرواية ليست رواية غزل كلها و إنما مزيج بين الغزل و ........... و .........???
?توسدت دبها الأبيض و أطلقت العنان لأحلامها بعيدا....
بعيدا عن الأرض.....
عن البشر.....
و حتى عن نفسها أيضا، خيلت لناظره كالملاك ينام على سحابة بيضاء ، لا حقد يملأ قلبها و لا ضغائن ، فعجبا لأمرها ، عاشت ذل الفقر و ذل السؤال و مع ذلك سلمت من كل شائبة ، أفتراها حاربت لأجل البقاء ؟
أم لأجل أن تحلق في العلياء؟
في سكونها هي تنطق ألف كلمة ، فكيف لو تكلمت ، في هدوئها هي ثائرة و في ثوراتها هادئة ، فأي منطق أجده هنا و أي معادلة ستفك أسرارها.....
تأملها محراب لمن لا محراب له....
و قبلة و صلاة لكل نفس تبصر الجمال بقلبها قبل أن تدركه بأعينها ، و لعله بلسم شاف لكل قلب أنهكته الضغائن و الظنون....
عائشة دعيني ناسكا في محرابك....
فأنت مريم زماني و قديسة أحلامي....
خلصي مشاعري من فوضاها و أخبريني...
من أنت و من كنت قبلك و كيف اليوم أنت سيدتي.....
لم أرى فيك أنثى تفتنني و لا سيدة تغريني.....
بل جمال قلب طاهر في سلامه آمل أن يحتويني....
و نبضات حنون من صخب الدنى ستحميني....
و يحك تتوسمين في القوة و لا تدركين ضعفي.....
فعاجز أمامك أنا كصبي صغير فلا تتركيني....
غابت عنه تلك الأحاسيس التي عزفت على أوتار قلبه فجأة ، و التفت نحو باب الغرفة فإذا بها أمه قد أتت لزيارتها....
آرائكم???
ممنوع السرقة ههه
اخترت منها مقتطفا لكم ??
ملاحظة :
الرواية ليست رواية غزل كلها و إنما مزيج بين الغزل و ........... و .........???
?توسدت دبها الأبيض و أطلقت العنان لأحلامها بعيدا....
بعيدا عن الأرض.....
عن البشر.....
و حتى عن نفسها أيضا، خيلت لناظره كالملاك ينام على سحابة بيضاء ، لا حقد يملأ قلبها و لا ضغائن ، فعجبا لأمرها ، عاشت ذل الفقر و ذل السؤال و مع ذلك سلمت من كل شائبة ، أفتراها حاربت لأجل البقاء ؟
أم لأجل أن تحلق في العلياء؟
في سكونها هي تنطق ألف كلمة ، فكيف لو تكلمت ، في هدوئها هي ثائرة و في ثوراتها هادئة ، فأي منطق أجده هنا و أي معادلة ستفك أسرارها.....
تأملها محراب لمن لا محراب له....
و قبلة و صلاة لكل نفس تبصر الجمال بقلبها قبل أن تدركه بأعينها ، و لعله بلسم شاف لكل قلب أنهكته الضغائن و الظنون....
عائشة دعيني ناسكا في محرابك....
فأنت مريم زماني و قديسة أحلامي....
خلصي مشاعري من فوضاها و أخبريني...
من أنت و من كنت قبلك و كيف اليوم أنت سيدتي.....
لم أرى فيك أنثى تفتنني و لا سيدة تغريني.....
بل جمال قلب طاهر في سلامه آمل أن يحتويني....
و نبضات حنون من صخب الدنى ستحميني....
و يحك تتوسمين في القوة و لا تدركين ضعفي.....
فعاجز أمامك أنا كصبي صغير فلا تتركيني....
غابت عنه تلك الأحاسيس التي عزفت على أوتار قلبه فجأة ، و التفت نحو باب الغرفة فإذا بها أمه قد أتت لزيارتها....
آرائكم???
ممنوع السرقة ههه