الجزائر
تقع الجمهوريّة الجزائريّة بلدي الحبيب شمال غرب قارة إفريقيا، وهي الدولة الأكبر من حيث المساحة عربياً وإفريقياً، كما أنّها تحتل المركز العاشر عالمياً في ذات التصنيف. يحدّ الجزائر من الشمال البحر المتوسط، ومن الشرق كلّاً من تونس وليبيا، وجنوباً مالي والنيجر، ومن جهة الغرب المملكة المغربية، وموريتانيا، والجمهورية الصحراوية، والغالبية العظمى من السكان في الجزائر اليوم من المسلمين الذين يعيشون في المناطق الشمالية لاعتدال المناخ فيها، وتوافر الأراضي الخصبة.
ل بلدي تاريخ موغل في القدم؛ حيث تعاقبت عليها العديد من الحضارات، لكن قام الاحتلال الفرنسي بتخريب العديد من المواقع الأثريّة لتشييد مدن جديدة مكانها أو إقامة سجون، ومن أشهر المواقع التي قاموا بتدميرها المدن الزيانية بتلمسان.
تاريخ الجزائر القديم
قبل التاريخ
تميزت الصحراء في العصر الحجري بالازدهار بسبب وجود الأمطار في تلك الفترة، ووجدت رسومات تصوّر تفاصيل الحياة اليومية للإنسان القديم، كما وجدت آثار موغلة في القدم في العديد من المواقع الأثرية يرجع بعضها إلى مليوني عام، بالإضافة إلى بقايا بعض الأدوات الحجرية التي استخدمها الإنسان.
العصر الفينيقي
امتد نفوذ الفينيقيين الذين أسسوا مدينة قرطاجنة على الساحل التونسي إلى الجزائر، بسبب تحكمهم في تجارة البحر المتوسط، وأسسوا مدناً ساحلية في الجزائر كمحطات تجارية مثل: وهران، وكبجاية، وشرشال، وكانت العلاقات الجزائرية مع الفينيقيين في قرطاج تتسم بالمودة، وتجلى هذا في العلاقات التجارية والمصاهرة من أمراء البربر، ولم يهتم الفينيقيون بالتوسّع السياسي في أراضي الجزائر بقدر ما اهتموا بالاستثمار، وقد أثّر هذا سلباً على علاقتهم مع البربر الذين شعروا بالاستغلال والقسوة في التعامل.
العصر الروماني
كان يُطلق على الجزائر في العصر الروماني موريطانيا القيصرية من ضمن الجزء الشرقي الذي حكمه بطليموس ابن يوبا، وذلك بعد اغتياله على يد كاليغولا، الذي غيّر اسم العاصمة الإدارية للقيصرية تخليداً لذكرى أوكتافيوس أغسطس، وعمل على جعلها مشابهةً للمدن الهيلينية، إضافةً إلى ذلك فقد أنشأ الرومان العديد من الطرق المعبدة التي كانت في الأساس لأغراض حربية، إلا أنّه جرى استخدامها في النشاط التجاري، وأدّى هذا إلى ارتفاع مستوى المعيشة والتعليم وظهور العديد من الفلاسفة والفنانين من البربر خاصّةً بعد انتشار الديانة المسيحية.
الأمازيغ
شملت المملكة الأمازيغية التي تحرّرت من قبضة القرطاج منطقة المغرب الأوسط والأقصى، وكانت تُسمّى مملكة نوميديا، وقد ساعدت روما نوميديا في صراعها مع القرطاجيين في البدء، ولكنها سرعان مع انقلبت عليها وأرسلت جيوشها لإعادة المغرب إلى قبضتها.
الوندال والبيزنطيين
استطاع الوندال احتلال الجزائر بعد مرورهم إلى شمال إفريقيا عبر مضيق جبل طارق واحتلالهم المغرب الأقصى في البداية، واستولوا على المناطق الخصبة في شمال إفريقيا واستقروا بها، وجاء من بعدهم البيزنطيون ليحكموا الشمال الإفريقي بالكامل وفي القلب منه الجزائر، وذلك حتى الفتح الإسلامي.
تقع الجمهوريّة الجزائريّة بلدي الحبيب شمال غرب قارة إفريقيا، وهي الدولة الأكبر من حيث المساحة عربياً وإفريقياً، كما أنّها تحتل المركز العاشر عالمياً في ذات التصنيف. يحدّ الجزائر من الشمال البحر المتوسط، ومن الشرق كلّاً من تونس وليبيا، وجنوباً مالي والنيجر، ومن جهة الغرب المملكة المغربية، وموريتانيا، والجمهورية الصحراوية، والغالبية العظمى من السكان في الجزائر اليوم من المسلمين الذين يعيشون في المناطق الشمالية لاعتدال المناخ فيها، وتوافر الأراضي الخصبة.
ل بلدي تاريخ موغل في القدم؛ حيث تعاقبت عليها العديد من الحضارات، لكن قام الاحتلال الفرنسي بتخريب العديد من المواقع الأثريّة لتشييد مدن جديدة مكانها أو إقامة سجون، ومن أشهر المواقع التي قاموا بتدميرها المدن الزيانية بتلمسان.
تاريخ الجزائر القديم
قبل التاريخ
تميزت الصحراء في العصر الحجري بالازدهار بسبب وجود الأمطار في تلك الفترة، ووجدت رسومات تصوّر تفاصيل الحياة اليومية للإنسان القديم، كما وجدت آثار موغلة في القدم في العديد من المواقع الأثرية يرجع بعضها إلى مليوني عام، بالإضافة إلى بقايا بعض الأدوات الحجرية التي استخدمها الإنسان.
العصر الفينيقي
امتد نفوذ الفينيقيين الذين أسسوا مدينة قرطاجنة على الساحل التونسي إلى الجزائر، بسبب تحكمهم في تجارة البحر المتوسط، وأسسوا مدناً ساحلية في الجزائر كمحطات تجارية مثل: وهران، وكبجاية، وشرشال، وكانت العلاقات الجزائرية مع الفينيقيين في قرطاج تتسم بالمودة، وتجلى هذا في العلاقات التجارية والمصاهرة من أمراء البربر، ولم يهتم الفينيقيون بالتوسّع السياسي في أراضي الجزائر بقدر ما اهتموا بالاستثمار، وقد أثّر هذا سلباً على علاقتهم مع البربر الذين شعروا بالاستغلال والقسوة في التعامل.
العصر الروماني
كان يُطلق على الجزائر في العصر الروماني موريطانيا القيصرية من ضمن الجزء الشرقي الذي حكمه بطليموس ابن يوبا، وذلك بعد اغتياله على يد كاليغولا، الذي غيّر اسم العاصمة الإدارية للقيصرية تخليداً لذكرى أوكتافيوس أغسطس، وعمل على جعلها مشابهةً للمدن الهيلينية، إضافةً إلى ذلك فقد أنشأ الرومان العديد من الطرق المعبدة التي كانت في الأساس لأغراض حربية، إلا أنّه جرى استخدامها في النشاط التجاري، وأدّى هذا إلى ارتفاع مستوى المعيشة والتعليم وظهور العديد من الفلاسفة والفنانين من البربر خاصّةً بعد انتشار الديانة المسيحية.
الأمازيغ
شملت المملكة الأمازيغية التي تحرّرت من قبضة القرطاج منطقة المغرب الأوسط والأقصى، وكانت تُسمّى مملكة نوميديا، وقد ساعدت روما نوميديا في صراعها مع القرطاجيين في البدء، ولكنها سرعان مع انقلبت عليها وأرسلت جيوشها لإعادة المغرب إلى قبضتها.
الوندال والبيزنطيين
استطاع الوندال احتلال الجزائر بعد مرورهم إلى شمال إفريقيا عبر مضيق جبل طارق واحتلالهم المغرب الأقصى في البداية، واستولوا على المناطق الخصبة في شمال إفريقيا واستقروا بها، وجاء من بعدهم البيزنطيون ليحكموا الشمال الإفريقي بالكامل وفي القلب منه الجزائر، وذلك حتى الفتح الإسلامي.