- إنضم
- 18 سبتمبر 2015
- المشاركات
- 5,857
- نقاط التفاعل
- 16,074
- نقاط الجوائز
- 1,053
- محل الإقامة
- batna
- الجنس
- أنثى
الماركسية المحدثة:
· بعد ماركس درس علماء الاجتماع مفهوم الصراع.
· ولكن دراستهم كانت دراسة وظيفية ( الاستقرار / التوازن).
· وهذا الصراع الوظيفي لبد من الابتعاد فيه عن التحيز الإيديولوجي.
· وقد درسوا هذا الصراع من خلال عاملين:
1. تحرر علم الاجتماع لدراسة الصراع.
2. الربط بين الماركسية والوظيفية. توازن صراع.
هذا ما يسمى بالاتجاه التوافقي.
· يعتبر لويس كوزر أول من ألف للنظرية الماركسية المحدثة.
· في عام 1956م نشر كتاب (( وظائف الصراع الاجتماعي)).
· تأثر بجورج زيمل حول مفهوم ووظائف الصراع.
· بالنسبة لجورج زيمل هناك مفهومين:
1. صراع مشترك موجه خارج الجماعة.
2. صراع غير مشترك يحدث بين مكونات المجتمع نفسه.
· تعريف لويس كوزر للصراع: إنه عملية اجتماعية ضرورية لفهم العلاقات الاجتماعية وهو نضال حول القيم والمكانات ومصادر القوة.
· وبتالي يرى أنه خادم أمين للبناء الاجتماعي يؤدي باستمرار إلى إعادة تكييف المعاير وبناء القوة داخل الجماعات.
· وبتالي يرى أن الصراع نوعان:
1. صراع داخلي مرتبط بالأهداف والقيم والمصالح الرئيسية للجماعة.
♀ قيم متنافرة تؤدي إلى تهديد البناء الاجتماعي. وبتالي نحن بحاجة إلى درجة الانتظام المعياري داخل النسق، وهذه الدرجة تعطينا قيم متكاملة وليست متنافرة.
1. الصراع الخارجي:
هو صراع جماعي مع الجماعات الأخرى هذا يؤدي الى تماسك داخلي هذا يؤدي الى قمة الصراع الداخلي.
· الجماعات المترابطة من خصائصها: أن لها درجة عالية من التفاعل واندماج شخصي (الشخص يذوب في الجماعة).
· بالنسبة للويس كوزر:
أن في هذه الجماعات المترابطة صراع مكبوت هذا يؤدي إلى تراكم الصراع وعندما يظهر يكون عنيفا.
1. حدة التوتر بين أطرافها خفيف.
2. إعادة المعاير تساعد على ظهور معايير جديدة.
3. خلق توازن مستمر في بناء القوة.
4. تقليل العزلة الاجتماعية.
خلاصة تحليل لويس كوزر:
◙ هناك علاقة متباينة:
النظام (مجتمع منغلق) يؤدي إلى الصراع يؤدي إلى توازن ( هذه تسمى نظرية التوازن ).
· نظرية الصراع عند رالف دارن دوف (ألماني):
♀ ينتقد الوظيفية.
♀ ينتقد نظرية لويس كوزر.
♀ ينطلق من نظريتين اجتماعيتين وهما: نظرية ماكس فيبار وكارل ماركس، فهو يأخذ منهما ويمزج بينهما:
1. من ماركس يستمد من أن الصراع موجود في النظام.
♀ استبدل علاقات الإنتاج في المفهوم الماركسي بعلاقات السلطة.
· له كتاب هو الصراع والصراع الطبقي في المجتمع الصناعي.
· قبل أن يتطرق إلى نظريته يتكلم عن مفهوم (اليوتوبيا) ويسميه مجتمع اليوتوبيا وله كتاب سماه خارج اليوتوبيا وهو لفض سوسيولوجي غربي.
· يقول تشترك كل اليوتوبيا في عنصر واحد وما يميز بنائها هو أنها جميعا تصور المجتمعات لا يظهر فيها التغير.
· خصائص اليوتوبيا:
1. يفصل المجتمع عن سياقه التاريخي وهو معزول مكانيا.
2. أن هناك إجماع على القيم.
3. الأشخاص اللامنتمين لهذا المجتمع اليوتوبي ليسو نتاج لهذا المجتمع ويسميهم (المهمشون).
· يقول من هذه الخصائص نحن أمام حالة مرضية وبتالي إما الصراع يؤدي بنا إلى :التغير أو حالة مرضية.
· وبتالي يتساءل دارن دوف :
1. هل هذه الخصائص اليوتوبيا موجودة في مجتمعنا الواقعي؟
2. هل يمكن إيجاد هذا المجتمع دون صراع؟
· يجيب دارن دوف:
1. من الواضح أن هذه المجتمعات لا توجد بنفس الدرجة من الوضوح.
2. نجد أن كل مجتمع معروف لنا يغير من قيمه ونظمه باستمرار.
3. وقد يكون هذا التغير: سريعا أو تدريجيا /عنيفا أو منظما / شاملا أو محدودا .
4. ولكنه لا يمكن أن يغيب على أي حال حيثما يخلق الأفراد تنظيمات ليعيشوا سويا.
· بناءا على ذلك لبد من صياغة النظرية السوسيولوجية لتخرج من عالم اليوتوبيا.
· كيف ذلك؟
· إن الطريق خارج اليوتوبيا يبدأ من خلال:
1. التعرف على الحقائق المثيرة بالاهتمام للواقع الاجتماعي.
2. ومن خلال المشكلات التي تفرزها هذه الحقائق.
وبالتالي النسق الاجتماعي لا يؤدي المهمة للخروج من اليوتوبيا
· وهنا يقول أن المجتمع له نموذجان:
1. نموذج الاستقرار والاتفاق.
2. نموذج التغير والصراع.
· ولكن دراستهم كانت دراسة وظيفية ( الاستقرار / التوازن).
· وهذا الصراع الوظيفي لبد من الابتعاد فيه عن التحيز الإيديولوجي.
· وقد درسوا هذا الصراع من خلال عاملين:
1. تحرر علم الاجتماع لدراسة الصراع.
2. الربط بين الماركسية والوظيفية. توازن صراع.
هذا ما يسمى بالاتجاه التوافقي.
· يعتبر لويس كوزر أول من ألف للنظرية الماركسية المحدثة.
· في عام 1956م نشر كتاب (( وظائف الصراع الاجتماعي)).
· تأثر بجورج زيمل حول مفهوم ووظائف الصراع.
· بالنسبة لجورج زيمل هناك مفهومين:
1. صراع مشترك موجه خارج الجماعة.
2. صراع غير مشترك يحدث بين مكونات المجتمع نفسه.
· تعريف لويس كوزر للصراع: إنه عملية اجتماعية ضرورية لفهم العلاقات الاجتماعية وهو نضال حول القيم والمكانات ومصادر القوة.
· وبتالي يرى أنه خادم أمين للبناء الاجتماعي يؤدي باستمرار إلى إعادة تكييف المعاير وبناء القوة داخل الجماعات.
· وبتالي يرى أن الصراع نوعان:
1. صراع داخلي مرتبط بالأهداف والقيم والمصالح الرئيسية للجماعة.
♀ قيم متنافرة تؤدي إلى تهديد البناء الاجتماعي. وبتالي نحن بحاجة إلى درجة الانتظام المعياري داخل النسق، وهذه الدرجة تعطينا قيم متكاملة وليست متنافرة.
1. الصراع الخارجي:
هو صراع جماعي مع الجماعات الأخرى هذا يؤدي الى تماسك داخلي هذا يؤدي الى قمة الصراع الداخلي.
· الجماعات المترابطة من خصائصها: أن لها درجة عالية من التفاعل واندماج شخصي (الشخص يذوب في الجماعة).
· بالنسبة للويس كوزر:
أن في هذه الجماعات المترابطة صراع مكبوت هذا يؤدي إلى تراكم الصراع وعندما يظهر يكون عنيفا.
- ومقابل الجماعات المترابطة
- هناك جماعات انقسامية: (بنائها مفتوح/وطاقتها متحركة غير مكبوتة/ لا تخضع إلى صراع واحد).
1. حدة التوتر بين أطرافها خفيف.
2. إعادة المعاير تساعد على ظهور معايير جديدة.
3. خلق توازن مستمر في بناء القوة.
4. تقليل العزلة الاجتماعية.
خلاصة تحليل لويس كوزر:
◙ هناك علاقة متباينة:
النظام (مجتمع منغلق) يؤدي إلى الصراع يؤدي إلى توازن ( هذه تسمى نظرية التوازن ).
· نظرية الصراع عند رالف دارن دوف (ألماني):
♀ ينتقد الوظيفية.
♀ ينتقد نظرية لويس كوزر.
♀ ينطلق من نظريتين اجتماعيتين وهما: نظرية ماكس فيبار وكارل ماركس، فهو يأخذ منهما ويمزج بينهما:
1. من ماركس يستمد من أن الصراع موجود في النظام.
♀ استبدل علاقات الإنتاج في المفهوم الماركسي بعلاقات السلطة.
· له كتاب هو الصراع والصراع الطبقي في المجتمع الصناعي.
· قبل أن يتطرق إلى نظريته يتكلم عن مفهوم (اليوتوبيا) ويسميه مجتمع اليوتوبيا وله كتاب سماه خارج اليوتوبيا وهو لفض سوسيولوجي غربي.
· يقول تشترك كل اليوتوبيا في عنصر واحد وما يميز بنائها هو أنها جميعا تصور المجتمعات لا يظهر فيها التغير.
· خصائص اليوتوبيا:
1. يفصل المجتمع عن سياقه التاريخي وهو معزول مكانيا.
2. أن هناك إجماع على القيم.
3. الأشخاص اللامنتمين لهذا المجتمع اليوتوبي ليسو نتاج لهذا المجتمع ويسميهم (المهمشون).
· يقول من هذه الخصائص نحن أمام حالة مرضية وبتالي إما الصراع يؤدي بنا إلى :التغير أو حالة مرضية.
· وبتالي يتساءل دارن دوف :
1. هل هذه الخصائص اليوتوبيا موجودة في مجتمعنا الواقعي؟
2. هل يمكن إيجاد هذا المجتمع دون صراع؟
· يجيب دارن دوف:
1. من الواضح أن هذه المجتمعات لا توجد بنفس الدرجة من الوضوح.
2. نجد أن كل مجتمع معروف لنا يغير من قيمه ونظمه باستمرار.
3. وقد يكون هذا التغير: سريعا أو تدريجيا /عنيفا أو منظما / شاملا أو محدودا .
4. ولكنه لا يمكن أن يغيب على أي حال حيثما يخلق الأفراد تنظيمات ليعيشوا سويا.
· بناءا على ذلك لبد من صياغة النظرية السوسيولوجية لتخرج من عالم اليوتوبيا.
· كيف ذلك؟
· إن الطريق خارج اليوتوبيا يبدأ من خلال:
1. التعرف على الحقائق المثيرة بالاهتمام للواقع الاجتماعي.
2. ومن خلال المشكلات التي تفرزها هذه الحقائق.
وبالتالي النسق الاجتماعي لا يؤدي المهمة للخروج من اليوتوبيا
· وهنا يقول أن المجتمع له نموذجان:
1. نموذج الاستقرار والاتفاق.
2. نموذج التغير والصراع.