الرد على الموضوع


الوظيفية عند تالكوت بارسونز:

· لماذا نهتم ببارسونز؟:

1. تميز بالنظرية الوظيفي التي ظهرت في المجتمع الأمريكي.

2. قام ألفن جولدنر ببحث في سنة 1946م على 3400 من المهتمين بعلم الاجتماع المعاصر وطرح السؤال التالي: هل لا تزال الوظيفية والتحليل الوظيفي تحتفظ بقيمة كبرى في علم الاجتماع المعاصر؟ وكانت الإجابة بنسبة 80%.

3. يمثل بارسونز امتداد لنظريات علم الاجتماع الكلاسيكي (دوركايم، ماكس فيبر، باريتو) وصيغة هذه النظرية (نظرية الفعل الاجتماعي) بصياغة أمريكية.

4. اهتم بارسونز بمشكلة النظام واعتمد الحل المعياري بدل الحل القهري، أي دور القيم والمعايير في حل مشكلة النظام.

5. يهتم بارسونز بالنسق بدل الصراع.

· وهناك إشكالية لبارسونز يقول: إن تركيبة المجتمع الأمريكي تتكون من:

1. فئات: بيضاء، سوداء، آسيوية، أمريكية لاتينية.

2. مداخيل مختلفة: أغنياء، فقراء، متوسطيي الدخل متدنين.

3. فئات عمومية: كهول، شيوخ، أطفال، شباب.

· هنا يتساءل: كيف تستطيع هذه الفئات المتباينة أن تتضامن مع بعضها البعض بطريقة متناسقة نسبيا دون أن يذهب كل في طريقة، بحيث تكون النتيجة هي الصراع.


الإطار البنائي والفكري لنظرية بارسونز:

1. حدث تفكك في البناء التحتي الاقتصادي أدى إلى تحلل أخلاقي.

2. القيم التقليدية مهددة بالرفض أو التغيير.

3. صراع بين الثقافة البرجوازية والنفعية.

4. حطمت الحرب العالمية الأولى مفهوم الدولة والأمة.

5. قيام الثورة الروسية1917م، خلقت لدى الطبقات الوسطى الأمريكية القلق.

6. نمو الفاشية في إيطاليا والنازية في ألمانيا.

7. ظهور ما يسمى بالدولة الرفاهية في المجتمع الأمريكي نتيجة الأزمة الاقتصادية.

8. خطر الامتداد الشيوعي على المجتمع الأمريكي.

· تأثر بالتراث الألماني فيبر والتراث الوضعي الدوركايمي. 

· طور الآراء في الوضعية الدوركايمية.

· حول القيم عند ويبر كمولد للفعل الاجتماعي.

1. قدم بارسونز نظريته الطوعية أي عناصر الفعل أي اعتماد الحل المعياري لمشكلة النظام.

2. ينتقد نظرية هوبز، يرى بارسونز أن الأزمة أكثر عمومية وشموليا من أبعادها الاقتصادية بمعنى أن النظام ليس مشكلة فلسفية إنما هو مشكلة إمبريقية أي مرتبطة بالواقع، أما هوبز يرى أساس الفعل الاجتماعي يكمن في العواطف، فالأفراد يسخرون عقولهم لخدمة أهدافهم التي تمليها عليهم العواطف وهي محاولة للسيطرة على الآخرين، ولذا الحل لدى هوبز هو العقد الاجتماعي. 

نظرية بارسونز:

· بالنسبة له النظام هو النظام المعياري، وهو أن الأنظمة الاجتماعية ترتبط فيما بينها بمجموعة من المعايير تحددها الوسائل والغايات.

· النظام هدفه يؤدي إلى حالة اللاحرب (الاستقرار).

· يضيف في بارسونز في نظريته بأن: النظرية الطوعية هي حرية الإرادة للفاعل في تحديد أهدافه وغاياته ووسائله على ضوء المعايير والقيم.

· الفاعل في نظر بارسونز هو الذي يتوحد إراديا مع المعايير وتقبلها لجزء في تكوينه نسميه (بالذات الطوعية).

· بالنسبة لبارسونز أن الفعل الأساسي الذي يبني عليه نظريته هو وحدة الفعل الصغرى (الأساس الأول).

· يقول بارسونز: يتكون الفعل من:

1. الفاعل (الإنسان الفاعل) وقد يكون فردا أو جماعة أو مؤسسة اجتماعية أو تنظيم إجتماعي أ حضارة.

2. من غايات ووسائل التي يحتاجها الإنسان الفاعل لتحقيق الغايات.

3. البيئة بما فيها من جانب مادي وجانب إجتماعي.

4. المعايير والقيم: في رأي بارسونز أن القيم والمعايير هي التي تحكم في المجتمع، فالنسق بالنسبة له هو مجموعة من السلوكات تصل إلى غايات عبر وسائل، وبالنسبة له أن الوسائل تصبح فيما بعد غايات.

مظاهر الفعل كيف نفهم الفعل؟: الفعل الاجتماعي يتمظهر في مفهوم جد حيوي وهو الدافعية وتحتوي على ثلاث عناصر:

1. الجانب الإدراكي: وهو أن الإنسان الفاعل (الفرد) تكون لديه بعض الأفكار أو المعلومات المتصلة ليتحقق الهدف.


1. الجانب الانفعالي:وهو أن تكون لديك بعض المشاعر المتصلة بهذه الحاجة (الموضوع) هو الرغبة، الحاجة الحب وهو ليس الانفعالي الآني.

2. الجانب التقويمي: أن يختار الوسائل التي يستعملها لتحقيق الهدف.

كيف يحدث التفاعل الاجتماعي؟:

· التفاعل يحدث بين الأنا والآخر.

· الأنا يأخذ في الاعتبار سلوك الآخر فيحدث بين الأنا والآخر توقعات هذه التوقعات تسمى بـ: (التوقعات المتبادلة).

· ينتج عن ذلك أن الأنا يعدل من سلوكه لتوقعات الآخر والآخر يعدل من سلوكه بتوقعات الأنا.

· وتعديل السلوك هو سلوك ناجح لأنه حدث ما يسمى بـالاتفاق) وهو نمط التوقعات يسمى بـ: المعيار أو المعايير.

· يقول بارسونز: لهذا وجود المعايير لوجود مصالح متميزة ورغبات أو حاجات لإرضاء الآخر.

· العناصر التي تدعم الفعل هو الدور و المكانة ويسمى بـ: النسق الاجتماعي وهو ليس مؤسسة مهيكلة وهي مؤسسة متواجدة في إطار الدور والمكانة، لا يؤدي دوره إلا إذا تعاونت معه أنساق أخرى وهي:

1. إطار أفراد متفاعلين وهو نسق الشخصية.

2. اتفاق في المعايير والقيم وهو نسق الثقافة.

3. النسق العضوي.

· إلا أن بارسونز أكد على أن هذا التفاعل يدخل في إطار الأنساق السابقة وأكد على أن هناك مشاكل ومعضلات تعيق عملية التفاعل (المتغيرات النمطية).

· حدد برسونز بدائل لتوجيه القيم في شكل معضلات تسمى بالمتغيرات النمطية وهي:

1. المعضلة الأولى: المشكلة (المتغير الأول) (الوجداني / الحياد الوجداني): الخيار بين الحصول على الإشباع أو أن يؤجله. مثال: الأب مع أولاده (الوجدان) الأستاذ مع الطلبة (الحياد الوجداني).

2. المعضلة الثانية: (الخصوصية/ العمومية):التفاعل يمكن أن يكون في إطاره الخصوصي أو العمومي.

3. المتغير الثالث: (التخصيص/ الإشارة): ضرورة اختيار الفاعل لإقامة العلاقات على أساس مصلحة أو مصالح عديدة.

4. المتغير الرابع: (النوعية / الانجاز): النوعية على أسا كينونة الفرد لا على أساس ما يمتلك.

5. المتغير الخامس: (التوجيه الذاتي / التوجيه الجماعي).



· وبالتالي فالنسق الاجتماعي عند بارسونز نكتشفه من حيث الأدوار والمكانة، بعض هذه الأدوار يشكل مجموعة متألفة من الصفات تسمى النظام.

· ويقول: أن النسق مهما كان نوعه يتميز بـ 04 وظائف:

1. التكيف.

2. تحقيق الأهداف.

3. الإدماج.

4. المحافظة على النمط.

· لماذا ربط بارسونز النسق الاجتماعي بالأنساق الأخرى؟ لأسباب التالية:

1. العوامل الثقافية التي تؤدي بالفاعلين إلى تحقيق أهداف معينة.

2. الأدوار التي يقوم بها الأفراد تكون مصاحبة للاحتياجات وتعتبر القيم هي الأساس في النسق الاجتماعي.

· القيم هي عبارة عن مجموعة من التحديات لدرجة المعايير،التي توجد وتتلازم معا، المعايير أدنى ـ القيم أعلى، ويمكن تشخيص هذه القيم بدورها من خلال متغيرات نمطية.




العودة
Top