كنت جالسا هذا المساء لوحدي كالمهبول في المنزل والملل يتكركر معي في كل مكان فوقفت أمام مكتب الأطفال أقلب كراريسهم وأدواتهم كلجنة تفتيش حكومية فوجدت نفسي أسبح في هوايتي الراكدة منذ زمن سفينتي ورقة رسم بالية ومجادفي قلم رصاص رديء والنتيجة صورة الشيخ الشهيد أحمد ياسين تقبله الله عنده. بعض الدقة تلاشت مع هذه الانامل المتصلبة وجدت ان بعض الروتوشات لم يعد بالامكان القيام بها كالسابق أيام كنت أرسم في طاولات المدرسة والجدران كذلك أنا أفضل عدم رسم ذوات الأرواح وهذا سبب من أسباب هجرتي للرسم فكنت أرسم وأمزق الورقة حتى توقفت نهائيا. لكن وددت مشاركتكم هذه المحاولة الوحيدة هنا كباقي المواضيع.
آخر تعديل بواسطة المشرف: