هكذا هي الأيام إذ ترحل.وتشكو لنا من الماضي تلك المآسي. هكذا هي الأيام تذهب لتترك خلفها مجرد خربشات على جدران المارين بذكراهم. فترسم حزنا على بعضها، وتمسح الجفن من الدموع تواسينا.
تفلت من بين أيدينا لتقفز في مستنقع المجهول. أين هم ذاكرتنا وماضينا ؟
أغمضنا العين طول اللايالي، وطول الليل كنا لا نبالي. وتشرق شمس الغد بعد ظلمة على ذكرانا التي تبخرت مع قطر الندى. وتبخرت مع ضباب أحلامنا السوداء. لتعيد رسم تلك الخربشات.
نعم هذا نحن عند كل محطة. ندرك اننا توقفنا عند المحطة الخاطئة و قطارنا لم يحن وقته بل تحطم، نعم تحطم بتلك الصخور التي وضعت على ضهور العاجزين عن التقدم والسير مت همسات تلك الأحلام...
ترهات.. ولكننا ندرك رغم فوات الأوان أننا في نفس المكان لكننا نحن لسنا الذي كنا بالأمس عن تلك المحطة ومع تلك الخربشات.
سمعنا تلك الأصوات تنادينا. لكننا لم نبالي بها. قريبة لكنها أحر من لهيب مشتعل تمنعنا للإقتراب منها. أصوات بالية موحشة كغرفة نوم مظلمة تريد ان تستلقي فتجد نفسك تنزف جمرا. أصوات تناديك لتغرقك لتزيد في عمق تلك الخربشات.
نعم نحن هكذا في المتاهات. و متاهتنا تلك الذكريات. نعم نحن في الحياة مجرد خربشات.
تفلت من بين أيدينا لتقفز في مستنقع المجهول. أين هم ذاكرتنا وماضينا ؟
أغمضنا العين طول اللايالي، وطول الليل كنا لا نبالي. وتشرق شمس الغد بعد ظلمة على ذكرانا التي تبخرت مع قطر الندى. وتبخرت مع ضباب أحلامنا السوداء. لتعيد رسم تلك الخربشات.
نعم هذا نحن عند كل محطة. ندرك اننا توقفنا عند المحطة الخاطئة و قطارنا لم يحن وقته بل تحطم، نعم تحطم بتلك الصخور التي وضعت على ضهور العاجزين عن التقدم والسير مت همسات تلك الأحلام...
ترهات.. ولكننا ندرك رغم فوات الأوان أننا في نفس المكان لكننا نحن لسنا الذي كنا بالأمس عن تلك المحطة ومع تلك الخربشات.
سمعنا تلك الأصوات تنادينا. لكننا لم نبالي بها. قريبة لكنها أحر من لهيب مشتعل تمنعنا للإقتراب منها. أصوات بالية موحشة كغرفة نوم مظلمة تريد ان تستلقي فتجد نفسك تنزف جمرا. أصوات تناديك لتغرقك لتزيد في عمق تلك الخربشات.
نعم نحن هكذا في المتاهات. و متاهتنا تلك الذكريات. نعم نحن في الحياة مجرد خربشات.