- إنضم
- 13 أفريل 2013
- المشاركات
- 14,618
- نقاط التفاعل
- 54,537
- النقاط
- 1,756
- العمر
- 31
- محل الإقامة
- قسنطينة
- الجنس
- أنثى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأسعد الله كلّ أوقاتكم وملأها بركة
مرّ وقت طويل لم أكتب فيه موضوعا في لمّتي العزيزة، وحان الوقت لنفض الغبار عن أصابعي؛ حان وقت العمل ههه
إذن موضوعي اليوم إخواني الكرام؛ أخواتي الكريمات؛ هو أين لغتنا؟ أليس هذا هو عنوان موضوعي؟ نعم وأنا أكرّر نفس السؤال وأبحث عن إجابة شافية كافية
أين لغتنا الأم؟ أين لغتنا العربية؟ أين لغة القرآن؟ أين لغة المعجزات؟ هذه اللغة العظيمة التي أصبحت مهمّشة وبدون قيمة في مجتمعنا
عندما تسأل أحدهم ماهي أكثر لغة تحبّها أو تودّ تعلّمها؛ فتجد إجاباتٍ متباينة بين إنجليزية وفرنسية وتركية وإسبانية وغيرها من اللغات الأجنبية
لكن لا أحد يتجرأ ويقول أحبّ العربية أو أودّ تعلّم اللغة العربية لأنه سيتعرّض للسخرية حتما، فيقول بكل فخر أنا أتحدث اللغة العربية وأتقنها لما أتعلمها؟
بينما يعتبر لغته المحليّة الممزوجة بين الفرنسية المكسورة والعربية الأكثر انكسارا أنها لغة عربية نقيّة، بينما إذا ما حملنا القرآن نتعثر في قراءته
ولا نعلم معنى كلماته؛ أليس من العيب أن تقرأ كتاب الله ولا تفقه شيئا من كلماته؟ ولا أقصد بذلك تفسير القرآن فهذا أكيد يحتاج لعلم وعلماء بل ما أقصده
هو فهم الكلمات بما أننا عرب ودرسنا اللغة العربية منذ الصغر، ونسمّي أنفسنا عربًا مسلمين؟ حقا إنه عار علينا
إذا ما أخطأ أحدهم في كتابة جملة باللغة الفرنسية ننهال عليه بالشتم والسب وبتشويهه للغة "الناس" وكأنه ارتكب إحدى الكبائر، بينما نحن نقولها بكل غباء
"لغة الناس" وماذا عن لغتنا؟ مازلنا لا نفرق بين الحروف وبين طريقة كتابة الكلمات أليست لغتنا الأم أولى بمراقبة الأخطاء في كتابتها وتصحيحها؟ بدلا من محاربة الناس
على لغة الناس؟، إلى أي حدّ نهمل الاهتمام بلغتنا؟ ننبهر بمجرد أن نجد تعليقا في أحد مواقع التواصل الاجتماعي بلغات أجنبية؛ بينما إذا ما تحدث أحدهم
باللغة العربية نسخر منه ونقول "هل تظن نفسك في فيلم الرسالة" أصبحنا نخجل بلغتنا ونفتخر بلغات الناس، يؤلمنا أن لا نفقه كلام الممثلين على القنوات
ولا يؤلمنا أن لا نفهم كلام الله عز وجل في كتابه الكريم، إلى متى سنظل نهمل لغتنا ونخجل بها ولا نسعى لاستيعابها وفهمها والتمكن منها كما يجب
إلى متى سنظل نخجل من تخصص الأدب العربي ونفتخر بتخصص اللغات الأجنبية في الجامعات؟ لنرفع راية التحدي ولنكن الأولى بتعلم لغتنا
فمن العيب أن يسبقنا الأجانب لتعلم لغتنا بينما نحن لا نفقه منها شيئا، فلا يكفي أننا تعلمنا "عمر يأكل التفاحة وذهبت ليلى للمدرسة ووو"
لنحمي لغتنا.
~لؤلؤة قسنطينة~
وأسعد الله كلّ أوقاتكم وملأها بركة
مرّ وقت طويل لم أكتب فيه موضوعا في لمّتي العزيزة، وحان الوقت لنفض الغبار عن أصابعي؛ حان وقت العمل ههه
إذن موضوعي اليوم إخواني الكرام؛ أخواتي الكريمات؛ هو أين لغتنا؟ أليس هذا هو عنوان موضوعي؟ نعم وأنا أكرّر نفس السؤال وأبحث عن إجابة شافية كافية
أين لغتنا الأم؟ أين لغتنا العربية؟ أين لغة القرآن؟ أين لغة المعجزات؟ هذه اللغة العظيمة التي أصبحت مهمّشة وبدون قيمة في مجتمعنا
عندما تسأل أحدهم ماهي أكثر لغة تحبّها أو تودّ تعلّمها؛ فتجد إجاباتٍ متباينة بين إنجليزية وفرنسية وتركية وإسبانية وغيرها من اللغات الأجنبية
لكن لا أحد يتجرأ ويقول أحبّ العربية أو أودّ تعلّم اللغة العربية لأنه سيتعرّض للسخرية حتما، فيقول بكل فخر أنا أتحدث اللغة العربية وأتقنها لما أتعلمها؟
بينما يعتبر لغته المحليّة الممزوجة بين الفرنسية المكسورة والعربية الأكثر انكسارا أنها لغة عربية نقيّة، بينما إذا ما حملنا القرآن نتعثر في قراءته
ولا نعلم معنى كلماته؛ أليس من العيب أن تقرأ كتاب الله ولا تفقه شيئا من كلماته؟ ولا أقصد بذلك تفسير القرآن فهذا أكيد يحتاج لعلم وعلماء بل ما أقصده
هو فهم الكلمات بما أننا عرب ودرسنا اللغة العربية منذ الصغر، ونسمّي أنفسنا عربًا مسلمين؟ حقا إنه عار علينا
إذا ما أخطأ أحدهم في كتابة جملة باللغة الفرنسية ننهال عليه بالشتم والسب وبتشويهه للغة "الناس" وكأنه ارتكب إحدى الكبائر، بينما نحن نقولها بكل غباء
"لغة الناس" وماذا عن لغتنا؟ مازلنا لا نفرق بين الحروف وبين طريقة كتابة الكلمات أليست لغتنا الأم أولى بمراقبة الأخطاء في كتابتها وتصحيحها؟ بدلا من محاربة الناس
على لغة الناس؟، إلى أي حدّ نهمل الاهتمام بلغتنا؟ ننبهر بمجرد أن نجد تعليقا في أحد مواقع التواصل الاجتماعي بلغات أجنبية؛ بينما إذا ما تحدث أحدهم
باللغة العربية نسخر منه ونقول "هل تظن نفسك في فيلم الرسالة" أصبحنا نخجل بلغتنا ونفتخر بلغات الناس، يؤلمنا أن لا نفقه كلام الممثلين على القنوات
ولا يؤلمنا أن لا نفهم كلام الله عز وجل في كتابه الكريم، إلى متى سنظل نهمل لغتنا ونخجل بها ولا نسعى لاستيعابها وفهمها والتمكن منها كما يجب
إلى متى سنظل نخجل من تخصص الأدب العربي ونفتخر بتخصص اللغات الأجنبية في الجامعات؟ لنرفع راية التحدي ولنكن الأولى بتعلم لغتنا
فمن العيب أن يسبقنا الأجانب لتعلم لغتنا بينما نحن لا نفقه منها شيئا، فلا يكفي أننا تعلمنا "عمر يأكل التفاحة وذهبت ليلى للمدرسة ووو"
لنحمي لغتنا.
~لؤلؤة قسنطينة~