أين لُغتنا؟

لؤلؤة قسنطينة

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
13 أفريل 2013
المشاركات
14,618
نقاط التفاعل
54,537
النقاط
1,756
العمر
31
محل الإقامة
قسنطينة
الجنس
أنثى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأسعد الله كلّ أوقاتكم وملأها بركة
مرّ وقت طويل لم أكتب فيه موضوعا في لمّتي العزيزة، وحان الوقت لنفض الغبار عن أصابعي؛ حان وقت العمل ههه
إذن موضوعي اليوم إخواني الكرام؛ أخواتي الكريمات؛ هو أين لغتنا؟ أليس هذا هو عنوان موضوعي؟ نعم وأنا أكرّر نفس السؤال وأبحث عن إجابة شافية كافية
أين لغتنا الأم؟ أين لغتنا العربية؟ أين لغة القرآن؟ أين لغة المعجزات؟ هذه اللغة العظيمة التي أصبحت مهمّشة وبدون قيمة في مجتمعنا
عندما تسأل أحدهم ماهي أكثر لغة تحبّها أو تودّ تعلّمها؛ فتجد إجاباتٍ متباينة بين إنجليزية وفرنسية وتركية وإسبانية وغيرها من اللغات الأجنبية
لكن لا أحد يتجرأ ويقول أحبّ العربية أو أودّ تعلّم اللغة العربية لأنه سيتعرّض للسخرية حتما، فيقول بكل فخر أنا أتحدث اللغة العربية وأتقنها لما أتعلمها؟
بينما يعتبر لغته المحليّة الممزوجة بين الفرنسية المكسورة والعربية الأكثر انكسارا أنها لغة عربية نقيّة، بينما إذا ما حملنا القرآن نتعثر في قراءته

ولا نعلم معنى كلماته؛ أليس من العيب أن تقرأ كتاب الله ولا تفقه شيئا من كلماته؟ ولا أقصد بذلك تفسير القرآن فهذا أكيد يحتاج لعلم وعلماء بل ما أقصده
هو فهم الكلمات بما أننا عرب ودرسنا اللغة العربية منذ الصغر، ونسمّي أنفسنا عربًا مسلمين؟ حقا إنه عار علينا
إذا ما أخطأ أحدهم في كتابة جملة باللغة الفرنسية ننهال عليه بالشتم والسب وبتشويهه للغة "الناس" وكأنه ارتكب إحدى الكبائر، بينما نحن نقولها بكل غباء
"لغة الناس" وماذا عن لغتنا؟ مازلنا لا نفرق بين الحروف وبين طريقة كتابة الكلمات أليست لغتنا الأم أولى بمراقبة الأخطاء في كتابتها وتصحيحها؟ بدلا من محاربة الناس
على لغة الناس؟، إلى أي حدّ نهمل الاهتمام بلغتنا؟ ننبهر بمجرد أن نجد تعليقا في أحد مواقع التواصل الاجتماعي بلغات أجنبية؛ بينما إذا ما تحدث أحدهم
باللغة العربية نسخر منه ونقول "هل تظن نفسك في فيلم الرسالة" أصبحنا نخجل بلغتنا ونفتخر بلغات الناس، يؤلمنا أن لا نفقه كلام الممثلين على القنوات
ولا يؤلمنا أن لا نفهم كلام الله عز وجل في كتابه الكريم، إلى متى سنظل نهمل لغتنا ونخجل بها ولا نسعى لاستيعابها وفهمها والتمكن منها كما يجب
إلى متى سنظل نخجل من تخصص الأدب العربي ونفتخر بتخصص اللغات الأجنبية في الجامعات؟ لنرفع راية التحدي ولنكن الأولى بتعلم لغتنا
فمن العيب أن يسبقنا الأجانب لتعلم لغتنا بينما نحن لا نفقه منها شيئا، فلا يكفي أننا تعلمنا "عمر يأكل التفاحة وذهبت ليلى للمدرسة ووو"
لنحمي لغتنا.


~لؤلؤة قسنطينة~

 
من حظ اللغة العربية وحظ القرآن ان كثيرا منا لا يجيدها... لي عودة ان شاء الله اذا تيسر الوقت
 
من حظ اللغة العربية وحظ القرآن ان كثيرا منا لا يجيدها... لي عودة ان شاء الله اذا تيسر الوقت

ان شاء الله أخي حكيم
الموضوع موضوعك، مرحبا بك في أي وقت :)
أنتظر عودتك​
 
موضوع نهم نهم ورائع لي عودة بحول الله أختي الكريمة
بارك الله فيك

مرحبا بك أخي حليم
الموضوع موضوعك يمكنك العودة متى ماشئت ذلك
وبارك فيك الرحمان ^^
انتظر عودتك​
 
اللغة الأم هي هوية المرء، وهوية الأمة التي ينتسب إليها، وهي محور المنظومة الثقافية المتجذرة والأصيلة بلا منازع، وإذا ما فقد أي شعب لغته الأم فإن ذلك سوف يؤدي لا محالة إلى طمس ذاتيته الثقافية, وفقدانه هويته المميزة لأن اللغة جنسية من لا جنسية له، إنها وطن، ومن فقد لغته فقد وطنه.ونحمد الله ان لغتنا هى لغت كتابه الطاهر الذي ارسل به نبيه الكريم بوركتى اختاه على موضوعك القيم
 
اللغة الأم هي هوية المرء، وهوية الأمة التي ينتسب إليها، وهي محور المنظومة الثقافية المتجذرة والأصيلة بلا منازع، وإذا ما فقد أي شعب لغته الأم فإن ذلك سوف يؤدي لا محالة إلى طمس ذاتيته الثقافية, وفقدانه هويته المميزة لأن اللغة جنسية من لا جنسية له، إنها وطن، ومن فقد لغته فقد وطنه.ونحمد الله ان لغتنا هى لغت كتابه الطاهر الذي ارسل به نبيه الكريم بوركتى اختاه على موضوعك القيم

أهلا بكِ عزيزتي في موضوعي، نورتيني
معكِ حقّ عزيزتي اللغة هي الهويّة، ولكن هنالك من يفضل التمسك بهوية الآخرين وترك هويّته الحقيقية
ألا يكفينا شرفا وفخرا أن لغتنا أعظم لغة وهي لغة القرآن وكلام الله عز وجل؟
ألا يكفينا كلّ هذا حتى نرميها جانبا ونتفاخر ببضع كلمات من لغة لم ولن تصل لمستوى لغتنا العربية
مثلا لو شاهدنا التلفاز، اللاعبون والفنانون ورجال العلم كلّهم يخجلون من التحدّث بلغتهم الأمّ
وكأنّ قيمتهم ستزول بمجرد التحدّث بها، بينما اللغة الأجنبية تزيد من هيبتهم بين البشر
لماذا لا نعتز بلغتنا ونتحدث بها بفخر؟ هذا السؤال كثيرا ما يراودني للاسف
شكرا عزيزتي على كرم مرورك وكلامك الطيّب سررتُ جدّا بمرورك عزيزتي
تحياتي
 

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


عدنا والعود أحمد

اللغة العربية منذ مطلع القرن الجديد وهي تعاني بين ألسن العرب في حد ذاتهم
وبدأت تقل أهميتها شيئا فشيئا ،حتى صارت آخر اهتمام العرب للأسف
لقد رأيت بأم عيني عندما عدت إلى الوطن أم تلقن ابنتها الفرنسية أولا لكي تتمكن منها على حد قولها ولكي لا تشعر بالخجل أمام زميلاتها ...
لا علينا ،لم أرى الأطفال يشترون قصصا قصيرة من المكاتب في الصيف ويقرأوها ،كنت أسرق روايات أخي الذي كان في الخدمة الوطنية وأقرأها سرا ،واليوم كل شيء متوفر والحمد لله وكل القصص متوفرة لكن ما نراه أنه يفضل شراء كيلو من الحلوة على شراء كتاب لأن الجو ليس جو قراءة للأسف
وأضيف الكتاب ،أي القراءة في المسجد القرآن لماذا أهملت لهذا الحد وصار الأب أو الأم لا تحرص على تحفيظ ابنها القرآن .مع أنه هو سر نجاح طالب العلم وهذه أقولها عن تجربة
اللغة العربية وجب التحسيس بأهميتها في المحافل والمنتديات لكي يعي الناس أنه من الواجب دراستها وتلقينها لأولادهم
بارك الله فيك على الموضوع القيم
جزاك الله خيرا

إحترامي وتقديري
 
السلام عليكم شكراً لموضوعك الرائع.... وخصوصا موضوع اللغات
نتكلم بصراحة عندي بنتي ماشاء الله متفوقة فاللغة العربية والأنجلزية حتى انها فالبيت تتكلم مرات بالأنخليزي والله حتى نقول لها اشرحي لي وتكلحني ولا شرحت حتى تأخذ مني الرشوة ...ههههه ..من بعد نروح لها بالفرنسية تبقى هي تحلل فيا باه نشرح وهذا لتشجيع اللغات في مجالها الدراسي ...ولكن ما ابهرني هذه الايام وزيرة خارجية لدولة اوروبية تتكلم اللغة العربية احسن منا وخصوصا تعبيرها فاللغة ما شاء الله ...وتلقي خطابها باللغة العربية امام وفود اجنبية وتفتخر بنفسها وتقول درست اللغة العربية في لبنان واما نحن حدث ولا حرج خليها لسكات ??????????
 
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
فعلا اللغة العربية اصبحت مهمشة في وقتنا هادا فالقليل فقط يتقنها حق الاتقان حتى تلاميذ المدارس اصبحوا يجهلونها بسبب الاولياء و المدارس بالدرجة الاولى و وسائل الاعلام بالدرجة الثانية و كذا مواقع التواصل الاجتماعي بالدرجة الثالثة
فالوزراء مثلا و رجال الاعمال يتحدثون اللغة الفرنسية بطلاقة كانها لغتهم الام . و شارعنا اليوم طغت عليه اللغة الفرنسية يعني مجتمعنا ولا مفرنس و هادا ما ساهم في تهميش اللغة العربية
فاللغة العربية لغة القرءان و لغة الاسلام و يجب الحفاظ عليها لانها اساس هوية الشعوب العربية
بارك الله فيك اختي الكريمة على موضوعك القيم
 
اللغة العربية لغة القران لازم نحافظ عليها اما اللغات الاخرى لازم نتعلمها من باب اطلبوا العلم ولو فى الصين الاوربين اتقدموا اوى والعرب فى تاخر وبعد عن اى شىء حديث فمثلا مصر ذكرها القران بخزائن الارض الا انها تعانى الفقر لتواكب الحكومات والرؤساء الفاسدين خلاصة الامر هو المحافظة على اللغة العربية وتعلم لغات وثقافات الاوربين للمحاولة بالنهوض ببلادنا الاسلامية للاسف الاوربين طبقوا تعاليم الاسلام واحنا تركنا تعاليم الاسلام
 
صدقتي غاليتي .. لا يخجلون من التحدث بلغة الناس كما قلت وانما يخجلون من التحدث بلغة رب الناس
نعم فاللغة العربية اختارها الله لغة للقرآن الكريم المنزه عن التحريف
اللغة العربية يا سادة أصعب من الفرنسية والانجليزية والتركية
تستطيع تعلم هاته اللغات في اسابيع او اشهر ولكن اللغة العربية تحتاج لسنوات من التفكر والتدبر
نحن عرب ولغتنا الام هي العربية واحيانا نصطدم بكلمات تجعلنا نقف حيارى وما أكثرها خصوصا في قصائد الشعر القديم
تبادرت لذهني قصة قرأتها من زمن عن امرأة متحجبة في سوبر ماركت بنيويورك
تقدمت لدفع الحساب لدى البائعة لتقوم الأخيرة بالسخرية منها ومن مظهرها قائلة بلغة عربية:
"من مازال يلبس هكذا يا عزيزتي انزعي عنك هذا التخلف فانت في أكثر بلدان العالم حضارة وتقدما!!!"
اجابتها المتحجبة بلغة انجليزية صافية لا تشوبها شائبة قائلة بما معناه: " آسفة فانا لا افهم ما تقولين انا امريكية"
عجبا فالعرب الآن لم ينسلخوا من لغتهم العربية فحسب بل اصبحوا يخجلون من هويتهم العربية في الوقت الذي يتسابق فيه المسيحيون والملحدون للدخول في ديننا الاسلامي الحنيف
أطلت الرد ولكن يجب ان احكي هاته القصة
في هاته الصائفة زارنا ابن عم زوجي وزوجته وهي بلجيكية من أصول اسبانية حديثة العهد بالاسلام أتتنا تلبس فستانا طويلا فوقه سترة
أثناء الحديث تقول بلغتها الفرنسية المتعثرة : انها استغربت من الفتيات والنساء في احدى المدن الساحلية (لا داعي لذكرها )
تقول: كنت أظن ان الاسلام يامركم بالستر ولكن ما رأيته عكس ما تعلمته من زوجي، نحن في بلجيكا عندنا شواطئ خاصة بالعائلات لا نجد فيها ما رأيته هنا
احسست بخجل كبير في الوقت الذي تفتخر فيه مسيحية بدخولها الاسلام تخجل عربية من اصولها الاسلامية


عن نفسي أحمد الله ان خلقني مسلمة عربية ، أحب لغتي واتقنها ومع هذا أحاول اتقان لغات أخرى فمن تعلم لغة قوم امن شرهم
بوركت على فتح باب النقاش فعلا موضوع يحتاج للتأمل
 
انا كنت فى الجزائر العام الماضى اغلب الشعب الجزائرى يتكلم عربى ولازم يدخل كلام فرنسى فى نص الكلام
 
عيب عيب علينا وعار اننا نتركو لغتنا الام ونتحث بلغة الكفار
في الجزاؤر عادو يتباهاو بيها والي يهدر بالفرنسية يحطوه حاجة كبيرة حتى المسؤولين تاعنا ماولاوش يخاطبو الشعب بالعربية والى قالو كلما بالعربية تلقاها غالطة نساو بلي اللغة الفرنسية لغة المستعمر على الاقل يديرو قيمة للشهداء الابرار
 
عيب عيب علينا وعار اننا نتركو لغتنا الام ونتحث بلغة الكفار
في الجزاؤر عادو يتباهاو بيها والي يهدر بالفرنسية يحطوه حاجة كبيرة حتى المسؤولين تاعنا ماولاوش يخاطبو الشعب بالعربية والى قالو كلما بالعربية تلقاها غالطة نساو بلي اللغة الفرنسية لغة المستعمر على الاقل يديرو قيمة للشهداء الابرار
فعلا اللغة العربية لغة الاسلام لازم التمسك بيها وترك اللغة الفرنسية لغة الاستعمار
 
هذا راجع لضآلة الانتاج ونوعيته وقيمته لدى البلدان العربية في كل القطاعات والمجالات واعتمادها على الجانب الأجنبي من البداية للنهاية وإهمال جانب الهوية عند التمثيل الدولي لهذا الكلمة العربية ليس لها تأثير على الصعيد العالمي لأن مصدرها ضعيف وفوق ذلك يتجنب التعامل بها حتى عند السيطرة عكس مثلا الكلمة الصينية التي فرضها الصين انطلاقا من الحفاظ على هويته كأمة موحدة قوية وكبيرة فكان ميزان القوة والهوية متكافئ يفرض على الأجانب التعلم او الترجمة. فالتبعية منذ زمن الاحتلال والانتداب تركت أثرا لم يستطع الانسان العربي مسحه واغلب المحاولات من رجالاتها أجهضت عمدا مفكرين ووزراء ودكاترة واعلاميين واقتصاديين وحتى زعماء حاولو وكلما شقت طريق لإعادة التعامل بها سدها التبعيون والعملاء حتى لا تتجدد دماء الهوية الموحدة وتبقى اللهجات المحلية برزخ بين بلدان الامة الواحدة. فعمدوا الى جعلها لغة بلاقيمة حقيقية على الواقع وحولوها الى لغة يخجل منها أصحاب الأرض بطريقة ما.
على الاقل لا نخجل بالتكلم بها فهذا الخجل يجعلنا بلا قيمة امام الشعوب الاخرى حتى الساكنة في الادغال واقاصي اليابسة والمحيطات التي لا تخجل من طريقة عيشها وكلامها وطقوسها الغريبة.
أعزنا الله بالاسلام فخجلنا حتى التكلم بلغة الاسلام انه نكران للعزة وهذا جهل وكفر وغباء.

ربي يبارك فيك ما نحبه في المنتديات هو المساحة الشاسعة التي توفرها للكتابة بالعربية والابداع فيها والابحار في ألفاظها ومعانيها وهذه حلاوة لا يتذوقها الا من عرف قيمة اللغة العربية غذاء الفكر والروح ومهما تحولنا وامتزجنا نبقى عرب أحببنا أو كرهنا.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأسعد الله كلّ أوقاتكم وملأها بركة
مرّ وقت طويل لم أكتب فيه موضوعا في لمّتي العزيزة، وحان الوقت لنفض الغبار عن أصابعي؛ حان وقت العمل ههه
إذن موضوعي اليوم إخواني الكرام؛ أخواتي الكريمات؛ هو أين لغتنا؟ أليس هذا هو عنوان موضوعي؟ نعم وأنا أكرّر نفس السؤال وأبحث عن إجابة شافية كافية
أين لغتنا الأم؟ أين لغتنا العربية؟ أين لغة القرآن؟ أين لغة المعجزات؟ هذه اللغة العظيمة التي أصبحت مهمّشة وبدون قيمة في مجتمعنا
عندما تسأل أحدهم ماهي أكثر لغة تحبّها أو تودّ تعلّمها؛ فتجد إجاباتٍ متباينة بين إنجليزية وفرنسية وتركية وإسبانية وغيرها من اللغات الأجنبية
لكن لا أحد يتجرأ ويقول أحبّ العربية أو أودّ تعلّم اللغة العربية لأنه سيتعرّض للسخرية حتما، فيقول بكل فخر أنا أتحدث اللغة العربية وأتقنها لما أتعلمها؟
بينما يعتبر لغته المحليّة الممزوجة بين الفرنسية المكسورة والعربية الأكثر انكسارا أنها لغة عربية نقيّة، بينما إذا ما حملنا القرآن نتعثر في قراءته
ولا نعلم معنى كلماته؛ أليس من العيب أن تقرأ كتاب الله ولا تفقه شيئا من كلماته؟ ولا أقصد بذلك تفسير القرآن فهذا أكيد يحتاج لعلم وعلماء بل ما أقصده
هو فهم الكلمات بما أننا عرب ودرسنا اللغة العربية منذ الصغر، ونسمّي أنفسنا عربًا مسلمين؟ حقا إنه عار علينا
إذا ما أخطأ أحدهم في كتابة جملة باللغة الفرنسية ننهال عليه بالشتم والسب وبتشويهه للغة "الناس" وكأنه ارتكب إحدى الكبائر، بينما نحن نقولها بكل غباء
"لغة الناس" وماذا عن لغتنا؟ مازلنا لا نفرق بين الحروف وبين طريقة كتابة الكلمات أليست لغتنا الأم أولى بمراقبة الأخطاء في كتابتها وتصحيحها؟ بدلا من محاربة الناس
على لغة الناس؟، إلى أي حدّ نهمل الاهتمام بلغتنا؟ ننبهر بمجرد أن نجد تعليقا في أحد مواقع التواصل الاجتماعي بلغات أجنبية؛ بينما إذا ما تحدث أحدهم
باللغة العربية نسخر منه ونقول "هل تظن نفسك في فيلم الرسالة" أصبحنا نخجل بلغتنا ونفتخر بلغات الناس، يؤلمنا أن لا نفقه كلام الممثلين على القنوات
ولا يؤلمنا أن لا نفهم كلام الله عز وجل في كتابه الكريم، إلى متى سنظل نهمل لغتنا ونخجل بها ولا نسعى لاستيعابها وفهمها والتمكن منها كما يجب
إلى متى سنظل نخجل من تخصص الأدب العربي ونفتخر بتخصص اللغات الأجنبية في الجامعات؟ لنرفع راية التحدي ولنكن الأولى بتعلم لغتنا
فمن العيب أن يسبقنا الأجانب لتعلم لغتنا بينما نحن لا نفقه منها شيئا، فلا يكفي أننا تعلمنا "عمر يأكل التفاحة وذهبت ليلى للمدرسة ووو"
لنحمي لغتنا.


~لؤلؤة قسنطينة~


السلام عليكم
تحطيم اللغة العربية امر مقصود وفي كل العالم العربي وليس الجزائر فقط
كانت المسلسلاة قديما تدبلج الى اللغة العربية الفصحى اما اليوم فكل دولة تدبلج بلهجتها الخاصة حتى الجزائر وقنواتها اصبحت تفتخر لذلج وتقوا اول مسلسل مدبلج بأيادي جزائرية سيهرض على قناة ......
الحصص التلفزيونية بل وحتى نشرات الاخبار اصبحت دارجية
الصحافة المكتوبة وخاصة النهار
بعناوين كبيرة مزيج بين الدارجة والركاكة
==اليوم يتم نقل اصحاب البراريك=
==شاب يضرب صديقه بالبوشية ويرديه قتيلا ==

وهدا راجع لضعف المستوى لدى الكتاب والمذيعين ولكي لا يظهر ضعفهم في اللغة العربية اصبحت الدارجة حلالا من الاول الى الاخير
 
رائع طرحك اخية.
من جهل هذه اللغة وتجاهلها نقص من مروءته الشيء الكثير وهذا حاصل
لغة تفهم بها خطاب ربك اليك وتستوعبه ان جهلتها لن يستقيم امرك وتعلم ما شئت من لغات الاعاجم فيبق
فيك عار ان لم تتعلم هذه اللغة
وهذه اللغة لغة محفوظة بكلام الله فمهما سعى الغرب لتغريبها فلن تموت
وكيف تموت وحروفها محفوظة بكلام رب البرية .
هذه اللغة هي لحمنا وانفاسنا رغم انها تهدم بالعامية العمياء الا ان لها صدى
لا يكتم
كن بها او لا تكن فهي بغير موجودة
والخوف عليك.
انا لم ادرس ولم اتجاوز التعليم الابتدائي لكن جلسائي هم من درسها وتعلمها واحبها وحلمي هو تعلمها وفهمها
نسال الله التوفيق والسداد.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسيت أمر هذا الموضوع تماما، طرحته ونسيت الرد على المشاركات
اعذروني إخوتي أخواتي
لي عودة فيما بعد بحول الله للرد عليكم جميعا ان شاء الله
شكرا لكرم مروركم وطيّب ردودكم​
 
العربية لغة المستقبل

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
قامت بعضُ الهيئاتِالعربية التي تهتمُّ بالدراسات اللغوية بدراساتٍ عن اللغات التي تتصفُ بصفات القوة التي تجعلُها تقاومُ الفناءَ والاندثار والاضمحلال.

وخلَصت هذه الدراساتُ إلى اختيار ست لغات يُرجَّح أن يكتب لها البقاءُمستقبلا؛ من هذه اللغاتِ: اللغةُالعربية، ولكنهم لم يعدوا العربيةَ في مقدمة هذه اللغات!!؟.

ومع التحفظ على نتائج هذه الدراسة، فإنا نجزم بأن اللغةالعربية تتميزُ بما لا تتميزُ به أي لغة أخرى، وهذا ما يُقِر به الغربيون أيضًا، و:" الفضلُ ما شهدت به الأعداءُ"، فهذا المستشرق الغربي الفرنسي (رينان) -وهو معروفٌ بتعصبه الشديد وبغضهللعرب- يقول:
" إن هذه اللغة تميزت بالنضج من أول ظهور لها وحتى الآن، فلا يُعرف لها طفولة، ولا يعرف لها شيخوخة، برغم أنها ظهرت وسط أقوامٍ متفرقين بدوٍ مرتحلين ليست لهم دولةٌ ولا مدينة ولا حاضرة متحضرة".

وكفى بمثل هذا القول من هذا الغربي المتعصب الذي يقر بأن اللغةالعربيةلغة قوية ليست كأي لغة.

ونعود للإحصائيات؛ حيث أجريت إحصائيات تقضي بأن اللغة الإنجليزية لن تتعدى خمسًا وسبعين ومائةً من السنين وتنقرض، والفرنسية لن تتعدى خمسين ومائة سنة.

وقد حكى لنا شيخُنا الدكتور: فتحي جمعة -أستاذ اللغويات بدار العلوم- قصةً عجيبة: أن جماعة من العلماء الروس وضعوا النفايات النووية في أماكن بعيدة يُتوقع العثور عليها بعد أربعة أو خمسة قرون، فأرادوا أن يكتبوا رسالةً لهذه الأجيال المستقبلية، فبحثوا وفتشوا واستفتوا أهلَ الخبرة باللغات، ليعلموا اللغة التي يمكن أن تبقى بعد هذه القرون الطويلة، فلم يجدوا لغة يمكن أن تبقى هذه المدة الطويلة إلا اللغةالعربية، فكتبوا رسالتهم باللغةالعربية، فانظر إلى هذه الأمة البعيدة عن العربية: كيف يشهدون بأن اللغةالعربية هي لغةالمستقبل!!؟.
لمثل هذا يذوب القلب من كمد..!
وحديثُ العربية حديثٌ طويل ذو شجون، حيث ملئ بالحرب عليها من غير أهلها، وكذلك -ويا للأسف!- من أهلها، ففي حين تعتز دولة كفرنسا بلغتها اعتزازًا نحن أولى بمثله، نُلقي نحن بِلُغَتِنا تحت الأقدام نابذين لها ورافضين.

كانت هناك مذيعة فرنسية في التليفزيون الفرنسي تجرى حوارًا مع رجل ألماني، مسئول من المسئولين أو نحو ذلك، وكان الحوار يجرى بالفرنسية فقط من الطرفين، ثم سألته سؤالا، ولكن استعصت نقطةٌ واحدة من ألفاظ السؤال على فهمه، فذكرت له الكلمةَ بالألمانية حتى يفهم، وفى اليوم التالي: أقيلت هذه المذيعةُ من عملها!، ولكن لماذا؟، لأنها تكلمت بكلمة ألمانية واحدة في التليفزيون الفرنسي، وسمعها ملايين الفرنسيين.

أين نحن من ذلك!!؟، يحسب (المثقف العربي): أنه ما دام يتكلم بلغات أخرى غير العربية، فهو بهذا قد بلغ منتهى الثقافة والعلم والتحضر!!؟، بل ينظر للعربيةنظرة احتقار وتنقص، وقل من يحسن العربية فضلا عمن يدافع عنها ويذب الطاعنين عنها!!؟.

وقد واجهت اللغةُالعربية -منذ أوائل القرن العشرين- حربًا شديدة على يد الاستعمار:(وهو عن العمار بعيد) حيث كانت كل دولة أجنبية تحاولُ أن تفرض لغتَها على الدولة المحتلة، فرنسيةً كانت لغتُها أو إنجليزية، ويكفي أن يعلم ما حدث من (فرنسة) في بلاد المغرب الإسلامي، يعلم آثارها الآن كلُّ من قرأ أو سمع شيئًا من أخبار المغرب الإسلامي، حيث ترى كثيرا من المغاربيين يتحدثون الفرنسية بطلاقة، ربما أكثر من لغتهم العربية!!؟.

وهكذا أو ما يقرب منه في كل البلاد المحتلة، وفى مصر رأينا خطة المحتل في تدمير التعليم، وتغير الأساس الثقافي للتعليم من العربية إلى الإنجليزية.

وظهرت بعد ذلك مدارسُ تدرس باللغة الإنجليزية، وهي مدارس أجنبية في أرض عربية، ولا تخفى الخطة الغربية لتحويل الأمة عن هويتها، ليس إلى هوية أخرى، بل إلى (لاهوية)، تحويلها إلى مسخ لا عربي إسلامي ولا هو لهويتهم ينتسب، لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء!!؟.

وقد نجحوا في ذلك أيَّما نجاحٍ، وظهرت بعد ذلك مدارسُ اللغات التي تدرس لغات أجنبية من أول مراحلها.

وكانت هناك محاولات كثيرة للكَيْدِللعربيةِ؛ مثل محاولات بعض (المبرِّزين) المصريين: أن يزيد في طريقة الكتابة العربية حروفًا تدل على الحركات مثل: الكتابة بالحروف اللاتينية.

وكذلك محاولات الدعوة إلى العامية: أن تكون وسيلةَ الكتابة بدلا من الفصحى، ويكون الكلام والتأليف والتعامل بها في كل شيء بدلا من الفصحىإلى آخر محاولات الحرب على العربية من قبل أهلها!!؟.
كيف نحس، ونحن نقرأ عن مثل هذه المؤامرات على لغة العرب والمسلمين لغة القرآن والسنة!!؟،أَلَمٌ.. أيُّ ألم..

فكيف إذًا يا أخي، وماذا فعل اليهود بلغتهم..!!؟.
اعلم -وفقك الله– أن اللغة العبرية فرعٌ من فروع اللغات السامية –مثل العربية–، ولكنها لم تصمد للاندثار والاختفاء أمام زحف اللغات الأخرى، وجاء عليها وقتٌ سادت فيه اللغةُ الآرامية عليها، وانتقل الناس للتعامل والخطاب بالآرامية تاركين العبريةَ لتندثر تمامًا وليكتب عليها الفناءُ التام، وذلك منذ القرن السادس قبل الميلاد، وتركها أهلها أنفسهم، وجعلوا مكانَها الآرامية وسيلة للتعامل بينهم في حياتهم اليومية، وانحصرت في معابداليهود في نطاق ضيق جدًّا، واختفت من دنيا الناس، وظلت هكذا ستة وعشرين قرنًا تخلَّلتها محاولاتٌ للإحياء، لكنها سرعان ما غابت مرة أخرى وتلاشى ذكرُها تمامًا.
حتى جاء العصرُ الحديث، وظهرت فكرةُ الدولة الصهيونية، فكان من الطبيعي: أن تكون أول اهتماماتهم اللغة؛ لأنها دليل على الهوية، فعادوا إلى لغتهم التي ماتت، حتى إنهم أسموا دولتهم بالدولة العبرية نسبة إلى لغتهم.
وعادت هذه اللغةُ التي كانت قد ماتت واندثرت قرونا طوالاً، عادت للحياة لدنيا الناس؛ يتحدثون بها ويكتبون، وأصبح لها عالم وكيان، بل وأصبح لها أدبٌ يُكتب بها، ويشارك في المسابقات، ويكون محلاً للدراسات الأدبية والنقدية، ويكون له جمهور من القراء.

فانظر ماذا فعل هؤلاء -على ما هم عليه من باطل- مع لغتهم التي كانت قد ماتت، فماذا فعلنا نحن مع لغتنا التي ما ماتت ولا ضعفت، ولا شاخت ولا نقصت!!؟.
مهانة وأي مهانة لهذه اللغة التي جعلها اللهلغةالقرآن، واصطفاها على غيرها من اللغات.
ولكن لماذا ظلت هذه اللغةُقويةً شامخة برغم كل ما حدث لها من هجوم ومحاولات هدم وتدمير!!؟.
خلاصة القول في ذلك: أن هذه اللغة هي: لغةالقرآن، لذا فإنها ستظل باقيةً ما دام القرآنُ باقيًا (ولعلنا نفرد لذلك مقالا مستقلا)، ولذلك يجزم علماءُ اللغة: أن اللغةالعربية هي: لغةالمستقبل، وستبقى حية قادرة على مسايرة الحضارة والتطور والتقدم.
ويدل على ذلك: مقدرتُها العجيبة على استيعاب أعقد المصطلحات الغربية، والتعبير عنها بمصطلحات عربية، وهذه شبهة كانت تعرض من قبل لهؤلاء المستغربين الذين يرفضون تطبيقَ اللغةالعربية لغةً لدراسة العلوم التجريبية؛ كالطب والهندسة وغيرهما من العلوم التي تدرس في بلاد العرب المسلمين بلغة غير اللغةالعربية منذ عشرات السنين، ولا يستثنى من ذلك إلا سوريا فقط، فإن الطب وغيره يدرس فيها باللغة العربية حتى الآن.

يقولون: إن اللغةالعربية لا تستوعب المصطلحات الغربية، ومن ثم، فلا بد أن تظل الدراسة باللغات الأجنبية.
وهذا أمر بعيد عن الصواب؛ فإن اللغةالعربيةلغة ثرية بمفرداتها وتراكيبها، بل هي من أثرى اللغات، بل لا نكون مبالغين إذا قلنا: إنها أثرى اللغات على الإطلاق، ولن تعجز عن أن يكون فيها مفردات تعبر عن هذه المصطلحات العلمية الحديثة، وللمجامع اللغوية العربية جهودٌ في تعريب الألفاظ والمصطلحات وأسماء الآلات والأجهزة الحديثة، وما زالوا يخرجون العشرات من الألفاظ الجديدة التي تحتملها اللغةالعربية تعبيرًا عن مصطلحات وكلمات أجنبية.
ولله در حافظ إبراهيم إذ يقول على لسانالعربية:

وسعت كتاب الله لفظًا وغاية ÷ وما ضِقتُ عن آي به وعظات
فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة ÷ وتنسيق أسماء لمخترعات
إن اللغةالعربيةلغة قوية، وضع اللهُ عز وجل فيها كلَّ مقومات البقاء، فحريٌ بنا، ثم حريٌ بنا: أن نستعلي ونفتخر بها، وإن جحد الجاحدون، وحقدالحاقدون، وغرق في الثقافات الغربية الغارقون!!؟.

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
جزيل الشكر على الطرح المميز والموضوع المشوق والمجهود الطيب
كل الاحترام والتقدير
اخوك ناصر
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top