أسدل الستار على ماض قد رحل
..ظننت جهلا أن جرحي قد اندمل
، وأن من مات لم يعد له وجه يطل ..
مضيت ألهث نحوالفرح على عجل
.. أرحت جسدي تحت شجر ذات ظل
، امتع ناظري وكان المطر قد هطل
أغمضت عيني .. فطل وجه من رحل
.. حام حولي طيفه في ديار بها حل ،
و معه كنت أقف واللسان قد ابتهل
.. نشم رائحة المطر ..والفرح قد استهل..
نرسم معا ملامح الحياة والمستقبل ،،فتحت عيني .
.كان الفرح قد رحل
،بكيت وحدي انطفئ بداخلي الأمل
.. فتحت كتابا اقلب صفحاته .. بملل
قرأت حروف ذكرى لها قلبي اشتعل
، .. تحكي ألما عاشه صديق قد رحل
.. تبالذكرى ،،
تأبى الرحيل مع من رحل ..
تصر دوما .. على حرق العيون والمقل
تمر بي كل ليلة تسامرني دون كلل ..
حينها أدرك أن جرحي لم يندمل
.. وأن الماضي أمام حاضري ..قد مثل
، يجاهر نهارا .. بذكرى للآلام والعلل ،
، فالحواس من جوره ..أصابها الشلل
والقلب أصبح من الأطياف في وجل..
مهلا فقلبي المنهك لم يعد يحتمل
فهل من مخرج ينسيني كل الذي حصل ..
آخر تعديل بواسطة المشرف: