- إنضم
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 17,462
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 50,979
- النقاط
- 1,886
- محل الإقامة
- الجزائر الحبيبة
- الجنس
- ذكر
حياكم الله أهل اللمة الطيبين و بَيَاكم ( بياكم يعني بوأكم مقعدا في الجنة )
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
" الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ . "
و معنى الحديث بإيجاز أن النفس البشرية تتشكل من الخير أو الغالب فيها هو الخير
و أخرى تتشكل من الشر أو الغالب عليها هو سمة الشر
و الأرواح التي تحمل نفس السمة أو التشكيل تحن لشبيهتها و ترتاح إذا وجدتها
فأهل الخير يحنون لبعضهم و يرتاحون حتى و إن لم يتعارفوا بعضهم بعضا او تكون بينهم سابق معرفة
و أهل الشر كذالك أرواحهم الشريرة تجعلهم يحنون لبعضهم و ينسجمون
فسبحان الله في الغالب تجد الصداقة تجمع الناس على نفس طباعهم و حتى إن كانوا يضمرون غير ما يبدون
فأهل الخير لأهل الخير و غيرهم لغيرهم
كحال أهل اللمة و هته عن تجربة لا يبقى فيها إلا الصادقون الطيبون
و إن غاب الطيب منا إشتقنا إليه و تذكرناه و ذكرناه بالخير و افتقدناه و تمنى عودته
و إذا رجع سعدنا لعودته و فرحنا
المهم راح ارجع لموضوعي النقاشي
أنا في الواقع عندي معارف و صداقات لكن ليس عندي صديق مقرب
إلى درجة الخليل
كانت عندي صداقات من ها النوع في وقت فائت لكن فترت و بقية صداقة بعيدة
نلتقي في المناسبات فقط أو الأعياد و نسأل بعضنا بعضا أسئلة سطحية
أصدقائي أو أخلائي هم عائلتي
فزوجتي تشاركني في كل شيء تسكن نفسي إليها و ترتاح
و أبوح أمامها بكل شيء و أفضفض و أضحك و أمزح و أغضب و أتمنى
و أسر إليها بسري و اعلن لها عن امري مهما كان
فهي زوجتي و صديقي حتى انها تشاركني بعض مواضيع اللمة و احيانا مقابلات كرة القدم
( تشجع البرسا ههههههههههه)
المعنى
أنها تقوم مقام الأصدقاء المقربين
إضافة إلى أهلي في اللمة فكلما أردت البوح أو الراحة أفتح اللمة
فأجد ها الوجوه الطيبة فأنتم أكثر من أهل و أصدقاء بارك الله لي فيكم جميعا
للنقاش
هل يمكن للرجل أن يعيش بدون الصديق المقرب أو الخليل
الامين محمد
الامين بما يشعر؟ ..
راااني فرحان ههههههههه