النية وتعلقها بالحكم الشرعي ..فتوى .

[علي الفاضلي]

المولد النبوي الشريف ..
فتوى الفقيه الحسن و لد الددو ـ الشنقيطي ـ :
الاحتفال بالمولد النبوي الشريف على ثلاث صور راجعة إلى اعتقاد الإنسان فيه :
1) من اعتقده عيدا كعيدي الفطر والأضحى فقد ابتدع.

2) من اتخذه ذكرى للنبي صلى الله عليه وسلم باعتباره نعمة من نعم الله، وشكر هذه النعمة بالأعمال الصالحة، فهذا مأذون فيه بل هو مطلوب لأنه أمر بالصيام فيه شكرا لله على ميلاده.

3) من اتخذه مناسبة لبعض الأمور المباحات كإظهار الملابس الجديدة والمطاعم ونحو ذلك فهذا في الأصل من الأمور الجائزة لأنه ليس مما يدخل حيز البدع
فالبدع لا تدخل في العادات ولا في اللباس.
.........
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه.

 

[وۣۗهۣۗہۣۗم]

بوركت على المعلومات صلى الله وسلم على نبينا الكريم

 

[الامين محمد]

أخي شوف واش يقول أحد الأئمة الماليكية
العلامة:" تاج الدين عمر بن علي اللخمي الإسكندراني" المشهور بـ: " الفاكهاني 734 هـ ": في رسالته في المولد المسماة بـ " المورد في عمل المولد:" (ص20-21) :«لا أعلم لهذا المولد أصلا في كتاب ولا سنة، ولا ينقل عمله عن أحد من علماء الأمة، الذين هم القدوة في الدين، المتمسكون بآثار المتقدمين، بل هو بِدعة أحدثها البطالون، وشهوة نفسٍ اغتنى بها الأكالون، بدليل أنَّا إذا أدرنا عليه الأحكام الخمسة قلنا: إما أن يكون واجباً، أو مندوباً، أو مباحاً، أو مكروهاً، أو محرماً.وهو ليس بواجب إجماعاً، ولا مندوباً؛ لأن حقيقة الندب: ما طلبه الشرع من غير ذم على تركه، وهذا لم يأذن فيه الشرع، ولا فعله الصحابة، ولا التابعون ولا العلماء المتدينون- فيما علمت- وهذا جوابي عنه بين يدي الله إن عنه سئلت.

ومن علماء المالكية الشيخ الإمام المحقِّق:" أبو إسحاق الشاطبي" رحمه الله790 هـ. قال في بعض فتاواه: «..فمعلوم أن إقامة المولد على الوصف المعهود بين الناس بدعة محدثة، وكل بدعة ضلالة, فالإنفاق على إقامة البدعة لا يجوز والوصية به غير نافذة، بل يجب على القاضي فسخه ". "فتاوى الشاطبي"203ـ 204).

قال العلامة:" ابن الحاج المالكي" - رحمه الله - في "المدخل": (2/312): " فإن خلا - أي عمل المولد- منه - أي من السماع - وعمل طعاماً فقط، ونوى به المولد ودعا إليه الإخوان ,وسلم من كل ما تقدم ذكره - أي من المفاسد- فهو بدعة بنفس نيته فقط، إذ أن ذلك زيادة في الدين ليس من عمل السلف الماضين، وإتباع السلف أولى بل أوجب من أن يزيد نية مخالفة لما كانوا عليه، لأنهم أشد الناس إتباعا لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتعظيماً له ولسنته صلى الله عليه وسلم ، ولهم قدم السبق في المبادرة إلى ذلك، ولم ينقل عن أحد منهم أنه نوى المولد، ونحن لهم تبع، فيسعنا ما وسعهم... الخ"

أخي علي خذني على قد عقلي و جاوبني
لوكان فيها خيرا لفعلها السابقون


أمر آخر عندنا إمام يسدل و غير ملتحي و متعصب للمولد كيف أجمع بين الفكرتين

 

[علي الفاضلي]

اخي الفاضل .. محمد الأمين.
المسألة مختلف فيها .. وانت تعلم.
وربما اطلعت على أوسط الأقوال فيها.
وهو قول العلامة عبد الله بن بية.
ولكل وجهة نظر يدافع عنها .. بأدلة
في الغالب لا يسلم بها كل طرف للاخر.
أما مسألة لو كان خيرا لسبقونا إليه..
فغير مسلم بها .. لكونها فكرة مبناها العقل والفكر .. وليس النص.
وتعلم يقينا إذا تأملت أن هناك أشياء كثيرة حسنة ابتدعها المتأخرين لم تكن من قبل.
ولما نضيق رحمة الله الواسعة والخير .. ومفيده بالاولين..
دمت سالما ..