- إنضم
- 19 ماي 2011
- المشاركات
- 7,671
- نقاط التفاعل
- 11,979
- النقاط
- 356
- محل الإقامة
- أرض الله الواسعة
- الجنس
- أنثى
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اليوم حبيت نطرح موضوع مهم بالنسبة لينا كأولياء لاني راني نلاحظ ان الاطفال و المراهقين في وقتنا الحالي نوعا ما مدمنين على الالعاب الالكترونية و الهواتف الذكية و اللوحات الرقمية و التلفاز
و هدا يشكل خطر كبير عليهم
لان الطفل يميل بشكل فطري للعب فهو من الانشطة المهمة في حياته و باللعب تتكون شخصيته و اتجاهاته و ميوله الفكري و العاطفي و الاجتماعي
اولا:الالعاب الالكترونية
الالعاب الالكترونية ظهرت مع التطور العلمي و التيكنولوجي و الاستخدامات المتعددة للكمبيوتر و الهواتف الذكية و اللوحات الرقمية و اصبحت تجدب اهتمام الكبار و الصغار
و من سلبياتها انها تنمي روح العنف و العدوان كما انها تعزله عن الاخرين و الهدف الاكبر له اشباع رغباته من اللعب و تتكون بذلك الشخصية الانانية و حب النفس للطفل
كما انها تؤثر على نفسية الطفل
ثانيا:الاجهزة التكنولوجية
نتج من التطور التكنولوجي الذي يشهده عالمنا المعاصر أجهزةمختلفة أصبحت في متناول أوساط اجتماعية عديدةخاصة عند الأطفال والمراهقين، مثل الايباد والبلاك بري والايفون والكمبيوتر وحرصت أسر عديدة على توفير هذه الاجهزة لابنائهم دون أن تعلم أن الادمان على هذه الوسائل قد يسبب امراضاً عديدة.
و من سلبياتها انها تؤثر عللى الذاكرة و مساهمتها في انطواء الفرد وكآبته و كما انها تجعل بعض وظائف المخ خاملة لانها تجهده و الاستعمال المتزايد للتكنولوجيا، قد يزيد من صفات التوحد والانعزالية، وقلة التواصل مع الناس ولها سلبيات اخرى نلخصها في هذه النقاط:
***الامراض النفسية كاضطراب النوم و القلق و التوتر و الاكتئاب و العزلة الاجتماعية و الانطواء
***امراض العيون الم في العين وضعف و نص في الرؤية
***ضعف التحصيل العلمي ورسوب وفشل في الدراسة وعلامات منخفضة.
***العنف والقسوة وضرب الإخوة الصغار وعدم سماع الإرشاد والتوجيهات والتمرد ومشاكل صحيةالتبول اللاإراديوضعف في الأعصاب وخمول وكسل في العضلات
***إيذاء الإخوة بعضهم بعضاً من خلال تقليد ألعاب المصارعات وتطبيقها في الواقع، حيث تخلق روح التنافس بين اللاعبين.
***ارتفاع تكاليف الألعاب، والتي قد تؤثر على ميزانية الأسرة.
ثالثا : التلفاز
هو أحد أهمّ وسائل الإعلام والتواصل الموجودة في عالمنا والتي لا يخلو منها أيّ بيت، بحيث تُعرض على هذه الشاشة العديد من البرامج السياسيّة، والاجتماعيّة، والدينيّة، والرياضيّة، بالإضافة إلى المسلسلات والأفلام و برمج الاطفال و الرسوم المتحركة
ومن المعروف بأنّ لهذا الجهاز العديد من التأثيرات الإيجابية والسلبية على جميع شرائح وفئات المجتمع المختلفة، ونلاحظ بأنّ هناك العديد من الأطفال والمراهقين والعقول الناشئة يجلسون لساعاتٍ طويلةٍ أمام هذه الشاشة، وهذا يؤثر على عقولهم بشكلٍ كبيرٍ
للتلفاز ايجابيات و سلبيات
***الايجابيات : جمعُ أفراد الأسرة في وقتٍ واحد ومكانٍ واحد، وإضفاءِ جوٍ من المتعة والسرور والبهجة في البيت و تنميةُ وتعزيزُ الثقافة لدى الأفراد وزيادة المعلومات في المجالات المختلفة و تعزيز الأخلاق الحميدة من خلال القنوات الدينيّة.
*** السلبيات:ترك الأطفال والمراهقين يشاهدون التلفاز لفتراتٍ طويلةٍ الأمر الذي قد يصيبهم بالعديد من المشاكل مثل: التوحد و تاخر الكلام ، والعزلة، والانطوائية كما أنّ الجلوس أمام هذه الشاشة لفترةٍ طويلة يسبب العديد من المشاكل للعينين.نشر الأخلاق الفاسدة التي تضرّ بالمجتمع وتسبب وصوله لأدنى درجات الانحطاط الأخلاقيّ والسلوكيّ من خلال مشاهدة المسلسلات الفاضحة، والأفلام والتي تنتشر بكثرةٍ في العديد من المحطات.اعتراض بعض الأطفال والمراهقين على الحياة التي يعيشونها نتيجة مشاهدتهم لحياةٍ غير واقعيةٍ، وتمنيهم للعيش في هذه الحياة الافتراضيّة.
***رابعا: الانترنت
أصبح الإنترنت محط اهتمام الأفراد أكثر من أي شيء آخر في حياتهم، وما حفّز على هذا الاهتمام هو الانتشار الواسع للحواسيب والإنترنت في المنازل؛ ففي عصر السرعة والتكنولوجيا جميع المنازل تقريباً لا تخلو من وجود اتصال بالإنترنت ومتطلّباته، وعلى الرّغم من الإيجابيات التي يمتاز بها الانترنت؛ إلا أنّ هناك جوانب سلبيّة عديدة ومن أبرزها إدمان الإنترنت
يُعتبر إدمان الإنترنت حالةً مرضيّة حديثة، ظهرت بالتزامن مع ظهور الإنترنت، وتقتصر على مستخدمي الإنترنت دون غيرهم، فتؤدّي إلى تغيّر السلوكيات والتصرفات، وتُعزى أسباب هذه الحالة النظرية إلى الملل ووقت الفراغ الكبير كما للاطفال و المراهقين جزء في هذا المجال بتحميل الالعاب و مشاهدة الفيديوهات على الانترنت و من ذلك يتطور تصفحهم لانهم يجيدون التعامل معها بشكل ملحوظ يثير انتباه الكبار و سبب ادمان الاطفال و المراهقين هو عدم مراقبة الاولياء لهم
العلاج المقترح للادمان على كل ما سبق:
أولاً :- تعليم الطفل النظام والأولويات وان هناك الاهم فالمهم وليحدد وقت راحه يمارس فيه هذه الالعاب الالكترونية وعدم السماح لهم بمجاوزة عدد الساعات المسموح لهم فيها باللعب ويفضل ان يشارك الوالدين في تلك الالعاب من اجل خلق علاقة حميمة بينهم وبين الاولاد .
ثانياً :- اختيار الالعاب الالكترونية التي تناسب اعمارهم وعدم السماح بشراء الالعاب التي تحمل طابع العنف التي تتسبب في بناء شخصية سلبية .
ثالثاً :- يجب تعليم الابناء ان الانترنت والجلوس امام الكمبيوتر او اللوحات الرقمية لا يتلخص في الالعاب فقط ولكن هناك اشياء عديدة مفيدة يمكن ان يقوم بها الشخص من خلالها كالرسم والقراءة او تعلم لغة او غيرها من الامور النافعة التي تؤثر بشكل ايجابي في شخصية الطفل , ولننمي حب القراءة لدي الطفل ونحببهم في القصص الهادفة التي تربطهم بتاريخهم .
رابعاً :- تشجيع الاولاد علي ممارسة الهوايات
خامساً :- تخصيص اوقات للتنزه والترفيه فلابد ان يكون هناك بديل صحي عن الالعاب الالكترونية .
في الختام نوجه عناية الوالدين الي مقولة هامة يجعلونها نصب اعينهم " درهم وقاية افضل من قناطير من العلاج " وبالتالي فلتراقب طفلك جيداً ولتقرب منه ولتخلق علاقة حميمة مع الطفل دوماً حتي لا يكون هناك نفور ونصل الي مرحلة المراهقة ويكون هناك فاصل بين الاب والابن فيبحث عن البديل الذي يوفر له الحب والحنان ولربما يكون هذا الذي منحه الحب ولربما يكون طريق لامور اخري نحن في غني عنها , ولقد حدث الكثير في رحلة العلاج من الادمان حين واجه الصدام والعنف والقسوة في التربية بحث عن رفيق سوء ودخله في عالم التعاطي والادمان وصار مدمناً علي المخدرات .
ان شاء الله يعجبكم موضوعي و تستفادو منو
تحياتي و تقديري لجيمع القراء
اليوم حبيت نطرح موضوع مهم بالنسبة لينا كأولياء لاني راني نلاحظ ان الاطفال و المراهقين في وقتنا الحالي نوعا ما مدمنين على الالعاب الالكترونية و الهواتف الذكية و اللوحات الرقمية و التلفاز
و هدا يشكل خطر كبير عليهم
لان الطفل يميل بشكل فطري للعب فهو من الانشطة المهمة في حياته و باللعب تتكون شخصيته و اتجاهاته و ميوله الفكري و العاطفي و الاجتماعي
اولا:الالعاب الالكترونية
الالعاب الالكترونية ظهرت مع التطور العلمي و التيكنولوجي و الاستخدامات المتعددة للكمبيوتر و الهواتف الذكية و اللوحات الرقمية و اصبحت تجدب اهتمام الكبار و الصغار
و من سلبياتها انها تنمي روح العنف و العدوان كما انها تعزله عن الاخرين و الهدف الاكبر له اشباع رغباته من اللعب و تتكون بذلك الشخصية الانانية و حب النفس للطفل
كما انها تؤثر على نفسية الطفل
ثانيا:الاجهزة التكنولوجية
نتج من التطور التكنولوجي الذي يشهده عالمنا المعاصر أجهزةمختلفة أصبحت في متناول أوساط اجتماعية عديدةخاصة عند الأطفال والمراهقين، مثل الايباد والبلاك بري والايفون والكمبيوتر وحرصت أسر عديدة على توفير هذه الاجهزة لابنائهم دون أن تعلم أن الادمان على هذه الوسائل قد يسبب امراضاً عديدة.
و من سلبياتها انها تؤثر عللى الذاكرة و مساهمتها في انطواء الفرد وكآبته و كما انها تجعل بعض وظائف المخ خاملة لانها تجهده و الاستعمال المتزايد للتكنولوجيا، قد يزيد من صفات التوحد والانعزالية، وقلة التواصل مع الناس ولها سلبيات اخرى نلخصها في هذه النقاط:
***الامراض النفسية كاضطراب النوم و القلق و التوتر و الاكتئاب و العزلة الاجتماعية و الانطواء
***امراض العيون الم في العين وضعف و نص في الرؤية
***ضعف التحصيل العلمي ورسوب وفشل في الدراسة وعلامات منخفضة.
***العنف والقسوة وضرب الإخوة الصغار وعدم سماع الإرشاد والتوجيهات والتمرد ومشاكل صحيةالتبول اللاإراديوضعف في الأعصاب وخمول وكسل في العضلات
***إيذاء الإخوة بعضهم بعضاً من خلال تقليد ألعاب المصارعات وتطبيقها في الواقع، حيث تخلق روح التنافس بين اللاعبين.
***ارتفاع تكاليف الألعاب، والتي قد تؤثر على ميزانية الأسرة.
ثالثا : التلفاز
هو أحد أهمّ وسائل الإعلام والتواصل الموجودة في عالمنا والتي لا يخلو منها أيّ بيت، بحيث تُعرض على هذه الشاشة العديد من البرامج السياسيّة، والاجتماعيّة، والدينيّة، والرياضيّة، بالإضافة إلى المسلسلات والأفلام و برمج الاطفال و الرسوم المتحركة
ومن المعروف بأنّ لهذا الجهاز العديد من التأثيرات الإيجابية والسلبية على جميع شرائح وفئات المجتمع المختلفة، ونلاحظ بأنّ هناك العديد من الأطفال والمراهقين والعقول الناشئة يجلسون لساعاتٍ طويلةٍ أمام هذه الشاشة، وهذا يؤثر على عقولهم بشكلٍ كبيرٍ
للتلفاز ايجابيات و سلبيات
***الايجابيات : جمعُ أفراد الأسرة في وقتٍ واحد ومكانٍ واحد، وإضفاءِ جوٍ من المتعة والسرور والبهجة في البيت و تنميةُ وتعزيزُ الثقافة لدى الأفراد وزيادة المعلومات في المجالات المختلفة و تعزيز الأخلاق الحميدة من خلال القنوات الدينيّة.
*** السلبيات:ترك الأطفال والمراهقين يشاهدون التلفاز لفتراتٍ طويلةٍ الأمر الذي قد يصيبهم بالعديد من المشاكل مثل: التوحد و تاخر الكلام ، والعزلة، والانطوائية كما أنّ الجلوس أمام هذه الشاشة لفترةٍ طويلة يسبب العديد من المشاكل للعينين.نشر الأخلاق الفاسدة التي تضرّ بالمجتمع وتسبب وصوله لأدنى درجات الانحطاط الأخلاقيّ والسلوكيّ من خلال مشاهدة المسلسلات الفاضحة، والأفلام والتي تنتشر بكثرةٍ في العديد من المحطات.اعتراض بعض الأطفال والمراهقين على الحياة التي يعيشونها نتيجة مشاهدتهم لحياةٍ غير واقعيةٍ، وتمنيهم للعيش في هذه الحياة الافتراضيّة.
***رابعا: الانترنت
أصبح الإنترنت محط اهتمام الأفراد أكثر من أي شيء آخر في حياتهم، وما حفّز على هذا الاهتمام هو الانتشار الواسع للحواسيب والإنترنت في المنازل؛ ففي عصر السرعة والتكنولوجيا جميع المنازل تقريباً لا تخلو من وجود اتصال بالإنترنت ومتطلّباته، وعلى الرّغم من الإيجابيات التي يمتاز بها الانترنت؛ إلا أنّ هناك جوانب سلبيّة عديدة ومن أبرزها إدمان الإنترنت
يُعتبر إدمان الإنترنت حالةً مرضيّة حديثة، ظهرت بالتزامن مع ظهور الإنترنت، وتقتصر على مستخدمي الإنترنت دون غيرهم، فتؤدّي إلى تغيّر السلوكيات والتصرفات، وتُعزى أسباب هذه الحالة النظرية إلى الملل ووقت الفراغ الكبير كما للاطفال و المراهقين جزء في هذا المجال بتحميل الالعاب و مشاهدة الفيديوهات على الانترنت و من ذلك يتطور تصفحهم لانهم يجيدون التعامل معها بشكل ملحوظ يثير انتباه الكبار و سبب ادمان الاطفال و المراهقين هو عدم مراقبة الاولياء لهم
العلاج المقترح للادمان على كل ما سبق:
أولاً :- تعليم الطفل النظام والأولويات وان هناك الاهم فالمهم وليحدد وقت راحه يمارس فيه هذه الالعاب الالكترونية وعدم السماح لهم بمجاوزة عدد الساعات المسموح لهم فيها باللعب ويفضل ان يشارك الوالدين في تلك الالعاب من اجل خلق علاقة حميمة بينهم وبين الاولاد .
ثانياً :- اختيار الالعاب الالكترونية التي تناسب اعمارهم وعدم السماح بشراء الالعاب التي تحمل طابع العنف التي تتسبب في بناء شخصية سلبية .
ثالثاً :- يجب تعليم الابناء ان الانترنت والجلوس امام الكمبيوتر او اللوحات الرقمية لا يتلخص في الالعاب فقط ولكن هناك اشياء عديدة مفيدة يمكن ان يقوم بها الشخص من خلالها كالرسم والقراءة او تعلم لغة او غيرها من الامور النافعة التي تؤثر بشكل ايجابي في شخصية الطفل , ولننمي حب القراءة لدي الطفل ونحببهم في القصص الهادفة التي تربطهم بتاريخهم .
رابعاً :- تشجيع الاولاد علي ممارسة الهوايات
خامساً :- تخصيص اوقات للتنزه والترفيه فلابد ان يكون هناك بديل صحي عن الالعاب الالكترونية .
في الختام نوجه عناية الوالدين الي مقولة هامة يجعلونها نصب اعينهم " درهم وقاية افضل من قناطير من العلاج " وبالتالي فلتراقب طفلك جيداً ولتقرب منه ولتخلق علاقة حميمة مع الطفل دوماً حتي لا يكون هناك نفور ونصل الي مرحلة المراهقة ويكون هناك فاصل بين الاب والابن فيبحث عن البديل الذي يوفر له الحب والحنان ولربما يكون هذا الذي منحه الحب ولربما يكون طريق لامور اخري نحن في غني عنها , ولقد حدث الكثير في رحلة العلاج من الادمان حين واجه الصدام والعنف والقسوة في التربية بحث عن رفيق سوء ودخله في عالم التعاطي والادمان وصار مدمناً علي المخدرات .
ان شاء الله يعجبكم موضوعي و تستفادو منو
تحياتي و تقديري لجيمع القراء
آخر تعديل بواسطة المشرف: