السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخترت أن أكتب خاطرتي بهذه الطريقة التي أحبها ، ليست شعرا وانما أحب أن ألتزم فيها بقافية واحدة لتعطي نوعا من الإيقاع الشيء الذي أفضله ..
إلى جانب نظرتي لليل ربما بصوره تختلف عما فهمته من التلميح .. لا أطيل .. إليكم مشاركتي ..
........
دخيل يزورني يؤرق مضجعي فأبيت والقلب في توجع وبكاء
يطرق باب ذاكرتي تفيق ذكريات و يرقص الألم بدون حياء
على قلب ممزق نازف يصرخ قد بح صوته ينادي متى الفناء
تمتد يدي ترتعشان لتسكت القلب وتعلمه بأن الخلاص هراء
أشعل الشوق نيرانه وبت أخمدها بلا جدوى وقد ضاق الفضاء
أجاهد لأخفي حزني في الأعماق و أقبل بعد تكفينه .. العزاء
يتهيج الدمع مواسيا مشاعرا قد أذهلها ما رأت فوقفت بكماء
أيا ساهرة كفاك غرورا تنهدي وانتحبي فإني لك من الأوفياء
واسندي أوجاعك بأكتفي أظهري ضعفك وسلمي بأني الدواء
قلت لا تدري ما تحمله ، رائحة من مضوا أصواتهم كل مساء
خيبات أعتلت فؤادي طواها النهار وهاهي تعلن تمردها بدهاء
توقظ وجعا خلته مات بداخلي فتحرق أنفاسه كبدي و الأحشاء
إنك تثقلني يا ليل ألا تعي كم تقسو كم تزيد فوق الداء العناء
أي سند تدعيه بعد كل هذا بل أخبرني ماذا تعرف عن الوفاء
عذرا يا ليل فكل ما تدعيه لا يجلب لي سوى البؤس و الشقاء
لكن لا حيلة لي بصدك فحضورك اجبار والتهرب منك غباء
جاحدة أيتها المغرورة لقد خيبتي أملي كنت أنتظر منك الثناء
أسأتي الفهم فما هو ذنبي أم كيف أفسر لك أن كلامك افتراء
أنا من كان معينا لكل مبتهل .. يناجي ربه في جوفي بالدعاء
فيفرج به هم قلب .. أنهكه التعب فيرقد بعدها بسلام وهناء
فالناس نيام ولا يفلح إلا من أحياني بصلاة.. وتهجد .. ورجاء
فاختاريني خليلا وفيا ..أو اختاريني لأكون لك من الأعداء
والآن لأنهض لا تفوتيني فقد يأتيك غدا ..ولست مع الأحياء
أخترت أن أكتب خاطرتي بهذه الطريقة التي أحبها ، ليست شعرا وانما أحب أن ألتزم فيها بقافية واحدة لتعطي نوعا من الإيقاع الشيء الذي أفضله ..
إلى جانب نظرتي لليل ربما بصوره تختلف عما فهمته من التلميح .. لا أطيل .. إليكم مشاركتي ..
........
دخيل يزورني يؤرق مضجعي فأبيت والقلب في توجع وبكاء
يطرق باب ذاكرتي تفيق ذكريات و يرقص الألم بدون حياء
على قلب ممزق نازف يصرخ قد بح صوته ينادي متى الفناء
تمتد يدي ترتعشان لتسكت القلب وتعلمه بأن الخلاص هراء
أشعل الشوق نيرانه وبت أخمدها بلا جدوى وقد ضاق الفضاء
أجاهد لأخفي حزني في الأعماق و أقبل بعد تكفينه .. العزاء
يتهيج الدمع مواسيا مشاعرا قد أذهلها ما رأت فوقفت بكماء
أيا ساهرة كفاك غرورا تنهدي وانتحبي فإني لك من الأوفياء
واسندي أوجاعك بأكتفي أظهري ضعفك وسلمي بأني الدواء
قلت لا تدري ما تحمله ، رائحة من مضوا أصواتهم كل مساء
خيبات أعتلت فؤادي طواها النهار وهاهي تعلن تمردها بدهاء
توقظ وجعا خلته مات بداخلي فتحرق أنفاسه كبدي و الأحشاء
إنك تثقلني يا ليل ألا تعي كم تقسو كم تزيد فوق الداء العناء
أي سند تدعيه بعد كل هذا بل أخبرني ماذا تعرف عن الوفاء
عذرا يا ليل فكل ما تدعيه لا يجلب لي سوى البؤس و الشقاء
لكن لا حيلة لي بصدك فحضورك اجبار والتهرب منك غباء
جاحدة أيتها المغرورة لقد خيبتي أملي كنت أنتظر منك الثناء
أسأتي الفهم فما هو ذنبي أم كيف أفسر لك أن كلامك افتراء
أنا من كان معينا لكل مبتهل .. يناجي ربه في جوفي بالدعاء
فيفرج به هم قلب .. أنهكه التعب فيرقد بعدها بسلام وهناء
فالناس نيام ولا يفلح إلا من أحياني بصلاة.. وتهجد .. ورجاء
فاختاريني خليلا وفيا ..أو اختاريني لأكون لك من الأعداء
والآن لأنهض لا تفوتيني فقد يأتيك غدا ..ولست مع الأحياء