يجب منع هدا الزواج
الزواج رباط مقدس وقد حث الاسلام على دالك
كما جاء في قول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم
: (يا معشرَ الشبابِ! من استطاع منكم الباءةَ فليتزوّجْ؛ فإنّه أغضُّ للبصرِ، وأحصنُ للفرجِ، ومن لم يستطعْ فعليه بالصّومِ، فإنّه له وجاءٌ).[٣]".[٤] وللشريعة الاسلامية مقاصد كثيرة في دالك منها عفة النفس والابتعاد عن الحرام والمحافضة عل النسل واستمرار الحياة وارتياح النفس والسعادة والاستقرار
والزواج لقداسته هو نصف الدين
اختلفت الازمان ولكل زمان جيل له تقاليده واختلفت
كان الشاب يتزوج في سن مبكرة وهو مقتنع بما يقوم به ويعرف كامل مسؤلياته ويعرف ما اقره الشرع له حتى وان وقع الخلاف تم حصره بين العائلة ولا يخرج للعلن مثل ما نرى الأن.
وهدا ينطبق على الفتاة ايصا كانت تتزوج في سن مبكرة وهي فتاة في شكل امرأة راشدة ابعد مما نتصور الان لا تعرف التلفزيون ولا الانترنت ولا الفايس .
ويكشف الارتفاع المذهل لحالات الطلاق في الجزائر الذي وصل سنة الماضية إلى ما يقارب68 ألف حالة على أن هناك خللا كبيرا في الأسرة الجزائرية التي باتت عاجزة عن تربية أبنائها التربية السليمة التي تجعلهم مستقرين نفسيا واجتماعيا عندما ينفصلون عنها بعد الزواج. وهدا واقع معاش
ومن المؤكد أن الأسباب والمبررات التي تقف وراء الطلاق لا ترفع الحرج عن الأسرة، بل تورطها حتى أذنيها في هذه المشكلة طالما أنها صنعت جيلا يتعمد أن يحول المواقف العادية في الحياة إلى مشكلة حقيقية يجر لها الطلاق جرا، لينهيها ويستريح منها!!؟، وهذا دليل على عدم وصوله إلى مرحلة الوعي والنضوج التي تجعله ينظر إلى الأمور بمنظار واقعي بعيدا عن المبالغة والتهويل.
ويكفي أن نبحث قليلا ، لنكتشف أن معظم الذين تزوجوا وأقيمت لهم الأفراح، وأنفقت من أجلهم مئات الملايين ما هم إلا” ذراري” أو أطفال غير جديرين بتكوين أسر والإشراف على تربية” الذراري”، لأن فكرتهم عن الزواج قاصرة جدا، وأهدافه منه غير واضحة، لذلك يقومون بإنهائه عند أول مشكلة بسيطة وتافهة!!؟.
وقد لا نستغرب حدوث حالات كثيرة من الطلاق خلال الأشهر الأولى من الزواج، لأن هؤلاء المتزوجين لم يجدوا أثرا للحياة الرومانسية التي شاهدوها في الأفلام التركية التي تصور كيف يهيم الزوج بزوجته، وكيف تذوب الزوجة في هوى زوجها، والتي هي مجرد سيناريوهات لا وجود لها حتى في الحياة الخاصة للممثلين الذين أدوا هذه الأدوار التي”هفوا” بها هؤلاء المراهقين الذين مازالت عقولهم في طور النمو، ولم تصل بعد إلى مرحلة الاقتناع: أن الحياة بتقلباتها ومصاعبها وتحدياتها: لا يمكن أن تكون بهذه المثالية التي تصورها الأفلام!!؟.
كثيرا من المتزوجات تفاجئن بالحياة الرتيبة التي تعشنها في بيوت ازواجهن تخلو من أي رومانسية جارفة أو حب مجنون أو سهرات خارج البيت!!؟، وهذا ما تخيلننه قبل الزواج، فعلى العكس من ذلك: وجدن زوجا عاديا يذهب إلى عمله في الصباح، وهو يرسم “تكشيرة” على وجهه، وفي المساء يعود منهكا وغير مستعد للخروج في نزهة، أو لتناول وجبة العشاء معها في مطعم راق، وهذا ما عجل في الهربة والتفكير في بدء إجراءات الطلاق.
بينما هناك من الأزواج من لم يمر على زواجه أكثر من شهرين لكنه قرر أن ينهي حياته الزوجية مع المرأة التي اختارها بنفسه، لأنه صدم من شكلها الحقيقي بعد أن تخلت عن المكياج، وأهملت شعرها، وبدت على طبيعتها.
كثيرون هم الأزواج الذين يطوون ملف الزواج لأسباب تافهة، ويستأنفون حياتهم بدون الطرف الأخر الذي من المؤكد أنه تضرر من هذا التصرف المتهور، ومثل هؤلاء الأزواج هم: عبء على مؤسسة الزواج وعلى المجتمع نفسه، خاصة عندما ينجبون أطفالا هنا وهناك، ويتناسون أمرهم، ومثل هؤلاء يجب منعهم من الزواج بقوة القانون.
هنا نستدكر البعض من ايجابيت الزواج المبكر حتى لا نقسو على الازواج الصغار اكثر
يعد الانجاب من اهم ايجابيات الزواج المبكر لصغر السن ويمكن للزوجين اصلاح اي مشاكل صحية واعادة الحاولة
يساهم الزواج المبكر في توطيد العلاقة بين الام والابناء اكثر وحتى الاب يربي ابناءه كأصدقاء له
ومن مخاطر الزواج المبكر على سبيل الدكر لا الحصر
عدم وصول الرجل والمرأة للنضج الكافي لتحمل المسؤلية وهو الامر اللدي يحدث معه الصدام ويؤدي الى الطلاق
عدم فهم الكثير من الامور عن الحياة الزوجية ومقوماتها
حرمان المرأة من التعليم والانشغال بالتربية
شعور الرجل في فترة لاحقة انه لم يعش شبابه ولم يأخد نصيبه من الحياة والحنين الى العودة لحياة العزوبية حيث لا مسؤلية ولا رقيب
وفق الله كل زوجين لحسن العشرة، سواء كانوا من القدماء أو الجدد.
الزواج رباط مقدس وقد حث الاسلام على دالك
كما جاء في قول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم
: (يا معشرَ الشبابِ! من استطاع منكم الباءةَ فليتزوّجْ؛ فإنّه أغضُّ للبصرِ، وأحصنُ للفرجِ، ومن لم يستطعْ فعليه بالصّومِ، فإنّه له وجاءٌ).[٣]".[٤] وللشريعة الاسلامية مقاصد كثيرة في دالك منها عفة النفس والابتعاد عن الحرام والمحافضة عل النسل واستمرار الحياة وارتياح النفس والسعادة والاستقرار
والزواج لقداسته هو نصف الدين
اختلفت الازمان ولكل زمان جيل له تقاليده واختلفت
كان الشاب يتزوج في سن مبكرة وهو مقتنع بما يقوم به ويعرف كامل مسؤلياته ويعرف ما اقره الشرع له حتى وان وقع الخلاف تم حصره بين العائلة ولا يخرج للعلن مثل ما نرى الأن.
وهدا ينطبق على الفتاة ايصا كانت تتزوج في سن مبكرة وهي فتاة في شكل امرأة راشدة ابعد مما نتصور الان لا تعرف التلفزيون ولا الانترنت ولا الفايس .
ويكشف الارتفاع المذهل لحالات الطلاق في الجزائر الذي وصل سنة الماضية إلى ما يقارب68 ألف حالة على أن هناك خللا كبيرا في الأسرة الجزائرية التي باتت عاجزة عن تربية أبنائها التربية السليمة التي تجعلهم مستقرين نفسيا واجتماعيا عندما ينفصلون عنها بعد الزواج. وهدا واقع معاش
ومن المؤكد أن الأسباب والمبررات التي تقف وراء الطلاق لا ترفع الحرج عن الأسرة، بل تورطها حتى أذنيها في هذه المشكلة طالما أنها صنعت جيلا يتعمد أن يحول المواقف العادية في الحياة إلى مشكلة حقيقية يجر لها الطلاق جرا، لينهيها ويستريح منها!!؟، وهذا دليل على عدم وصوله إلى مرحلة الوعي والنضوج التي تجعله ينظر إلى الأمور بمنظار واقعي بعيدا عن المبالغة والتهويل.
ويكفي أن نبحث قليلا ، لنكتشف أن معظم الذين تزوجوا وأقيمت لهم الأفراح، وأنفقت من أجلهم مئات الملايين ما هم إلا” ذراري” أو أطفال غير جديرين بتكوين أسر والإشراف على تربية” الذراري”، لأن فكرتهم عن الزواج قاصرة جدا، وأهدافه منه غير واضحة، لذلك يقومون بإنهائه عند أول مشكلة بسيطة وتافهة!!؟.
وقد لا نستغرب حدوث حالات كثيرة من الطلاق خلال الأشهر الأولى من الزواج، لأن هؤلاء المتزوجين لم يجدوا أثرا للحياة الرومانسية التي شاهدوها في الأفلام التركية التي تصور كيف يهيم الزوج بزوجته، وكيف تذوب الزوجة في هوى زوجها، والتي هي مجرد سيناريوهات لا وجود لها حتى في الحياة الخاصة للممثلين الذين أدوا هذه الأدوار التي”هفوا” بها هؤلاء المراهقين الذين مازالت عقولهم في طور النمو، ولم تصل بعد إلى مرحلة الاقتناع: أن الحياة بتقلباتها ومصاعبها وتحدياتها: لا يمكن أن تكون بهذه المثالية التي تصورها الأفلام!!؟.
كثيرا من المتزوجات تفاجئن بالحياة الرتيبة التي تعشنها في بيوت ازواجهن تخلو من أي رومانسية جارفة أو حب مجنون أو سهرات خارج البيت!!؟، وهذا ما تخيلننه قبل الزواج، فعلى العكس من ذلك: وجدن زوجا عاديا يذهب إلى عمله في الصباح، وهو يرسم “تكشيرة” على وجهه، وفي المساء يعود منهكا وغير مستعد للخروج في نزهة، أو لتناول وجبة العشاء معها في مطعم راق، وهذا ما عجل في الهربة والتفكير في بدء إجراءات الطلاق.
بينما هناك من الأزواج من لم يمر على زواجه أكثر من شهرين لكنه قرر أن ينهي حياته الزوجية مع المرأة التي اختارها بنفسه، لأنه صدم من شكلها الحقيقي بعد أن تخلت عن المكياج، وأهملت شعرها، وبدت على طبيعتها.
كثيرون هم الأزواج الذين يطوون ملف الزواج لأسباب تافهة، ويستأنفون حياتهم بدون الطرف الأخر الذي من المؤكد أنه تضرر من هذا التصرف المتهور، ومثل هؤلاء الأزواج هم: عبء على مؤسسة الزواج وعلى المجتمع نفسه، خاصة عندما ينجبون أطفالا هنا وهناك، ويتناسون أمرهم، ومثل هؤلاء يجب منعهم من الزواج بقوة القانون.
هنا نستدكر البعض من ايجابيت الزواج المبكر حتى لا نقسو على الازواج الصغار اكثر
يعد الانجاب من اهم ايجابيات الزواج المبكر لصغر السن ويمكن للزوجين اصلاح اي مشاكل صحية واعادة الحاولة
يساهم الزواج المبكر في توطيد العلاقة بين الام والابناء اكثر وحتى الاب يربي ابناءه كأصدقاء له
ومن مخاطر الزواج المبكر على سبيل الدكر لا الحصر
عدم وصول الرجل والمرأة للنضج الكافي لتحمل المسؤلية وهو الامر اللدي يحدث معه الصدام ويؤدي الى الطلاق
عدم فهم الكثير من الامور عن الحياة الزوجية ومقوماتها
حرمان المرأة من التعليم والانشغال بالتربية
شعور الرجل في فترة لاحقة انه لم يعش شبابه ولم يأخد نصيبه من الحياة والحنين الى العودة لحياة العزوبية حيث لا مسؤلية ولا رقيب
وفق الله كل زوجين لحسن العشرة، سواء كانوا من القدماء أو الجدد.