السلام عليكم ورحمة الله
أول مشاركة لي في هذا الركن المميز الذي كثيرا من أرتاده وأقرأ فيه كثيرا,,
واليوم أحببت أن أدلي بدلوي ,,
أتمنى أن يكون في إطار المطلوب ,,
,,,,,,,,,
فوق الشوك ورد أم تحت الورد أشواك
نصف الكوب ممتلئ أم أن نصف الكوب فارغ ’’
أعتدنا كثيرا سماع هذه العبارات بل وأصبحت ضربا من المثل والأخبار
من هو المتشائم ؟
المتطير الذي لا يبصر الكون إلا بمنظار مغلق العدسات
فلا يرى لون ولا يرى زهو الحياة
لا يرى أشكال ولا يميز أوصاف ,,
ربما يكفيه أن يدرك أن المنظار لم يفتح غطاء عدساته ’’
وبالتالي فالسواد الذي يراه ليس وهما وإنما حقيقة ولكن هو من صنعها وعاش بداخلها
ولم يكلف نفسه التفكر في سنة الله في الكون كما يجب ،،
لم يتفقد المنظار!
..
حسنا ’’ ربما بالغت كثيرا ولكن ,, حقا أتعجب لحاله ,, كيف يعيش معنا على كوكب واحد ولا يرى أن الشمس تشرق من جديد كل يوم !
كيف يعيش معنا على كوكب واحد ولا يرى أن أول الغيث قطرة ،، قطرة ،، قطرة فتهتز الأرض القاحلة وتهتز وتربو وتنبت من كل زوج بهيج ,,
بل كيف يعتقد أن الحياة التي خلق الله فيها الخير والشر ’’ الظلام والنور ’’ تسير على وتيرة واحدة !
وبالضد تتميز الأضداد ’’ فلولا المرض لما عرفنا قيمة العافية ’’
سنة الله في الكون سارية إلى قيام الساعة
فلماذا يستثني نفسه وأيامه وأحداث حياته من هذا التعاقب ’ من هذا التضاد ؟
عجيب أمرك فعلا ’’
فالله الذي يعلم السر وأخفى ,, و إن كان مثقال حبة من خردل يعلمه الله أيعجزه أن يفتح مسالك السعادة والنور والأمل إلى قلبك الصغير الذي لا يعد شيئا أمام تدبير أمور الكون بأسره ..
سبحان الله ’’
ولكنك ترفض كل ذلك وكأن الكون قد وقف وتعطل على مصابك ’’
ألم تسمع بأن الله عند ظن عبده به ،،ألم تسمع بأن بعد العسر ؟!
ألم تسمع بأن الصابر يوفى أجره بغير حساب ؟!
ألم تسمع أنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون .؟!
أيها المتشائم ’’
لا تعتقد أن المتفائلون منظَرون !
أنهم لا يتألمون ، لم تنزل برأسهم الخطوب ، لم يذرفوا دموع الفراق
ولم تقرع أبوابهم المصائب والأحزان , أو تعتقد أنهم مثاليون
كلا ,, هم فقط ،، يحسنون الظن بالله ،،
فما أصابهم لم يكن ليخطئهم وما أخطأهم لم يكن ليصيبهم ،،
وإن أمر المؤمن كله خير’’
هم فقط سلموا أمرهم لله وقالوا سيؤتينا الله من فضله إن إلى الله راغبون ..
أسأل الله من فضله ’’ أطلب منه المدد ،، فالله عونك والسند
ألم يحن لقلبك المكسور أن ينادي يا الله !
ألم يأن لمنظارك أن يفتح غطاؤه ؟!
ألم يأن لعينيك أن تبصر النور ؟!
هذه الحياة قصيرة فلم الهم والتشاؤم ،،
ألم تعلم بأن من استطال الطريق ضعف مشيه ووصل إلى وجهته منهك مفلس متعب الجسد عليل الخاطر!
أم هل استفدت شيئا أو تغير شيء في الكون عندما قبعت في زاويتك المغلقة المظلمة !
ما كتبه الله سيأتيك ،، فلم الضجر !
وستنتهي أيامك يوما لا محالة ،
حياتك السوداء ستنتهي ولكن في وقتها ،،
جرب الاستمتاع بما تملكه ،،
أن كنت مريضا فغيرك معاقا مبتور الأطراف أو كفيف ،،
أن كنت تعاني من الهجران فغيرك منبوذ مقيد مسلوب حريته وربما دينه أو عرضه !
لم لا تجرب أن تحمد الله وتقتبس قبسا من نوره الذي يقذفه في قلب من أحسن الظن به
قل خيرا وسيأتيك ’’
أحب و أفعل الخير وأقضي حوائج الناس وأشغل نفسك بصنع السعادة للآخرين
أن كنت لا تريدها لنفسك !
حتى لا تصبح أيامك ثقيلة ،، على الأقل أسعد من حولك ، وأغلق منافذ الشيطان إلى قلبك !
أبدأ الآن إذا أردت أن ترى الحياة الملونة الزاهية ,,
إذا أردت أن تكون ممن يحسنون الظن بالله ’’
توكل على الله ,, ثم أنطلق!
...
تحياتي ,,
أول مشاركة لي في هذا الركن المميز الذي كثيرا من أرتاده وأقرأ فيه كثيرا,,
واليوم أحببت أن أدلي بدلوي ,,
أتمنى أن يكون في إطار المطلوب ,,
,,,,,,,,,
فوق الشوك ورد أم تحت الورد أشواك
نصف الكوب ممتلئ أم أن نصف الكوب فارغ ’’
أعتدنا كثيرا سماع هذه العبارات بل وأصبحت ضربا من المثل والأخبار
من هو المتشائم ؟
المتطير الذي لا يبصر الكون إلا بمنظار مغلق العدسات
فلا يرى لون ولا يرى زهو الحياة
لا يرى أشكال ولا يميز أوصاف ,,
ربما يكفيه أن يدرك أن المنظار لم يفتح غطاء عدساته ’’
وبالتالي فالسواد الذي يراه ليس وهما وإنما حقيقة ولكن هو من صنعها وعاش بداخلها
ولم يكلف نفسه التفكر في سنة الله في الكون كما يجب ،،
لم يتفقد المنظار!
..
حسنا ’’ ربما بالغت كثيرا ولكن ,, حقا أتعجب لحاله ,, كيف يعيش معنا على كوكب واحد ولا يرى أن الشمس تشرق من جديد كل يوم !
كيف يعيش معنا على كوكب واحد ولا يرى أن أول الغيث قطرة ،، قطرة ،، قطرة فتهتز الأرض القاحلة وتهتز وتربو وتنبت من كل زوج بهيج ,,
بل كيف يعتقد أن الحياة التي خلق الله فيها الخير والشر ’’ الظلام والنور ’’ تسير على وتيرة واحدة !
وبالضد تتميز الأضداد ’’ فلولا المرض لما عرفنا قيمة العافية ’’
سنة الله في الكون سارية إلى قيام الساعة
فلماذا يستثني نفسه وأيامه وأحداث حياته من هذا التعاقب ’ من هذا التضاد ؟
عجيب أمرك فعلا ’’
فالله الذي يعلم السر وأخفى ,, و إن كان مثقال حبة من خردل يعلمه الله أيعجزه أن يفتح مسالك السعادة والنور والأمل إلى قلبك الصغير الذي لا يعد شيئا أمام تدبير أمور الكون بأسره ..
سبحان الله ’’
ولكنك ترفض كل ذلك وكأن الكون قد وقف وتعطل على مصابك ’’
ألم تسمع بأن الله عند ظن عبده به ،،ألم تسمع بأن بعد العسر ؟!
ألم تسمع بأن الصابر يوفى أجره بغير حساب ؟!
ألم تسمع أنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون .؟!
أيها المتشائم ’’
لا تعتقد أن المتفائلون منظَرون !
أنهم لا يتألمون ، لم تنزل برأسهم الخطوب ، لم يذرفوا دموع الفراق
ولم تقرع أبوابهم المصائب والأحزان , أو تعتقد أنهم مثاليون
كلا ,, هم فقط ،، يحسنون الظن بالله ،،
فما أصابهم لم يكن ليخطئهم وما أخطأهم لم يكن ليصيبهم ،،
وإن أمر المؤمن كله خير’’
هم فقط سلموا أمرهم لله وقالوا سيؤتينا الله من فضله إن إلى الله راغبون ..
أسأل الله من فضله ’’ أطلب منه المدد ،، فالله عونك والسند
ألم يحن لقلبك المكسور أن ينادي يا الله !
ألم يأن لمنظارك أن يفتح غطاؤه ؟!
ألم يأن لعينيك أن تبصر النور ؟!
هذه الحياة قصيرة فلم الهم والتشاؤم ،،
ألم تعلم بأن من استطال الطريق ضعف مشيه ووصل إلى وجهته منهك مفلس متعب الجسد عليل الخاطر!
أم هل استفدت شيئا أو تغير شيء في الكون عندما قبعت في زاويتك المغلقة المظلمة !
ما كتبه الله سيأتيك ،، فلم الضجر !
وستنتهي أيامك يوما لا محالة ،
حياتك السوداء ستنتهي ولكن في وقتها ،،
جرب الاستمتاع بما تملكه ،،
أن كنت مريضا فغيرك معاقا مبتور الأطراف أو كفيف ،،
أن كنت تعاني من الهجران فغيرك منبوذ مقيد مسلوب حريته وربما دينه أو عرضه !
لم لا تجرب أن تحمد الله وتقتبس قبسا من نوره الذي يقذفه في قلب من أحسن الظن به
قل خيرا وسيأتيك ’’
أحب و أفعل الخير وأقضي حوائج الناس وأشغل نفسك بصنع السعادة للآخرين
أن كنت لا تريدها لنفسك !
حتى لا تصبح أيامك ثقيلة ،، على الأقل أسعد من حولك ، وأغلق منافذ الشيطان إلى قلبك !
أبدأ الآن إذا أردت أن ترى الحياة الملونة الزاهية ,,
إذا أردت أن تكون ممن يحسنون الظن بالله ’’
توكل على الله ,, ثم أنطلق!
...
تحياتي ,,